مصطفي حسني يدافع عن تتر برنامجه الديني| تفاصيل بدايته في طريق الدعوة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تصدر اسم الداعية المصري، مصطفي حسني، محركات بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد حلقته مع الإعلامية منى الشاذلي، وكشف العديد من أسرار حياته الشخصية، وتعامله مع الانتقادات التي وجهت إليه في الأونة الأخيرة بسبب تتر برنامجه الديني.
رد الداعية مصطفي حسني على الانتقادات التي وجهت إليه خلال الفترة الأخيرة، بعد استخدام أغاني في تترات برامجه الدينية، موضحًا أن الأمر حول المعازف في الدين فيه خلاف بين العلماء.
قال مصطفي حسني خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، بإنه يحترم العلماء الذين يقولون إن المعازف حرام، لكن أيضاً من يقول بحرمانتيها عليه أن يحترم العلماء والأئمة الذين يحلون استخدام المعازف ما دامت الكلمات غير خادشة للحياء ولا هدامة للقيم.
وأضاف مصطفي حسني : "الفن من ضمن الأدوات اللي تعيش في وجدان الناس.. الفن الهادف البناء اللي بيبني الأوطان والنفوس والأسر، فاجتهدنا أوي إن إحنا مع كل برنامج نثبّت فكرته بأغنية التتر، والأغاني بتعيش، والواقع بيقول كده، وبالتالي حتى فكرة البرنامج شرحها بيكون من خلال التتر، فلجأنا للمتخصصين والفنانين اللي كانوا كرام جدا في المعاملة معانا، وفي غاية الرقي وطلعوا أحسن ما عندهم".
وأوضح مصطفى حسني أن أغنية برنامجه الرمضاني لموسم 2024، لعبد الرحمن رشدي، وقال: "أنا بحب صديقي عبد الرحمن رشدي، هو معروف في أوساط كتيرة، وراجل موهوب جدا جدا وصوته جميل".
مصطفي حسني يكشف بدايته في طريق الدعوة
كشف الداعية الشهير مصطفي حسني طريقه في بداية الدعوة، حيث قال :" بعتز بها رغم ما فيها في أوقات من اندفاع وجهل ولخبطة ورغبة مش متفقة مع قدر العلم اللي عندي، كل الرحلة دي أدت في الآخر إن ربنا أكرمني بالمشايخ اللي علموني إن في الآخر خالص الصادق ربنا بيهديه، لذلك لما الواحد مر بكده بقى يتفهّم لما واحد يقرأ كتاب فيحب الكلام في الدين عشان يدوّق الناس اللي هو داقه ثم يندفع بدون علم لأن أنا اندفعت بدون علم".
وتابع قائلًا :" لي فترة في حياتي كان سيدنا الشيخ يزعل مني أوي لانشغالي بالدعوة وعدم انشغالي بطلب العلم.. وكانت المشايخ دائما تعلمنا نخلي 80% طلب علم و20% دعوة، وشيخي يقولي ركز وذاكر واتعلم قبل ما تتكلم، لأن الإنسان اللي بيبدأ يتكلم مع الناس في الدين بيلاقي القبول، مش لأنه كويس لكن عشان الناس بتحب ربنا، فكلمة مع كلمة الناس تحتفي به جدا فيصدق إنه بيعرف فتجيله شهوة حب الظهور وحب التأثير وعنده إحساس إنه بياخد بإيدي الناس لربنا فيكتفي بكلمتين أو كتاب أو شريط بيسمعه".
وأضاف :" لغاية ما سيدنا الشيخ خاصمني في يوم من الأيام لأني فضلت الدعوة على العلم، ولما خاصمني روحت عشان أصالحه واتأسف له في بيته، الكلام ده من 16 سنة، ونمت عنده ليلتها، فشوفت رؤية وقتها مكانتش محتاجة لتفسير لأنها بتقول حقيقة اللي ربنا عايزة مني".
وتحدث مصطفي حسني عن رؤيته قائلًا :" شوفت كأني راكب عربية، هي نوعها الترجمة بتاعته السرعة، والناس شايفاني راكب عربية سريعة، بينما كانت العربية دي ببدال مش بنزين من جوا، فكنت بنهج أوي وأنا جواها.. وده كان حالي وقتها، وكنت مبسوط من إعجاب الناس بكلامي وانا صغير بس مكنتش مستريح، والناس شايفة عربية شيك من برا وأنا جواها كنت تعبان أوي، وصحيت من النوم عاوز أسيب النهج اللي كنت فيه ده وارجع للسنة، فحصل تغير كبير أوي وبقيت 80% طلب علم و20% كلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى حسنى منى الشاذلي برنامج منى الشاذلي معكم مني الشاذلي
إقرأ أيضاً:
بدأت برسالة من سيدة إلي مصطفي أمين.. كيف جاءت فكرة عيد الأم في مصر؟
عيد الأم في مصر.. يحتفل المصريون بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، وهو تقليد بدأه الصحفيان مصطفى أمين وعلي أمين، مؤسسا صحيفة «أخبار اليوم»، بهدف تكريم الأمهات والاعتراف بدورهن في المجتمع. ولكن كيف بدأت فكرة عيد الأم في مصر؟ وما علاقته بالاحتفال العالمي بهذه المناسبة؟
جاءت فكرة عيد الأم في مصر بعدما تلقى علي أمين رسالة من سيدة تشكو من جحود أبنائها وسوء معاملتهم لها رغم تضحياتها الكبيرة من أجلهم، وفي ذات الوقت زارت إحدى الأمهات الصحفي مصطفى أمين في مكتبه، وروت له كيف كرست حياتها لأبنائها بعد وفاة زوجها، حتى تخرجوا من الجامعات وتزوجوا، ثم انقطعوا عن زيارتها تماما.
وقد تأثر الأخوان أمين بهذه القصص، وقرر مصطفى أمين طرح فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالأم في عموده الصحفي الشهير «فكرة»، وقد لاقت هذه الفكرة ترحيبا شديدا من قبل القراء، وتم تحديد 21 مارس، الذي يوافق بداية فصل الربيع، ليكون عيد الأم، واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس 1956، ومن مصر، ثم انتقلت بعد ذلك هذه الفكرة إلى الكثير من الدول العربية.
يرجع أول احتفال بعيد الأم إلى عام 1908 في الولايات المتحدة، عندما أطلقت الناشطة آنا جارفيس حملة لجعل هذا اليوم إجازة رسمية، تكريما لكل الأمهات وتقديرا لدورهن ومعاناتهم مع أبنائهم.
وكانت آنا جارفيس شديدة الارتباط بوالدتها، ولم تتزوج، وكرست حياتها لنشر فكرة الاحتفال بالأمهات، وبفضل جهودها، اعترف الكونجرس الأمريكي بعيد الأم رسميًا في 10 مايو 1914.
ويختلف تاريخ الاحتفال من دولة إلى أخرى، ففي العالم العربي يُحتفل به يوم 21 مارس، بينما تحتفل به النرويج في 2 فبراير، والأرجنتين في 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا في 1 مايو، وألمانيا والولايات المتحدة في الأحد الثاني من شهر مايو، أما إندونيسيا فتحتفل به في 22 ديسمبر.
وفي سياق متصل قد تحول عيد الأم إلى مناسبة عالمية تعبر عن الامتنان والتقدير للأمهات، ليصبح يومًا للاحتفال بدورهن العظيم في بناء الأجيال. في مصر، لا يقتصر الأمر على تقديم الهدايا والورود، بل أصبح اليوم فرصة للاحتفاء بكل أم قدمت التضحيات من أجل أسرتها، ولتأكيد أهمية الروابط الأسرية وقيم البر بالوالدين.
اقرأ أيضاًحسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
أثمن كنوز حياتنا.. تركيا تحتفل بعيد الأم
محافظ القليوبية يكرم الأمهات المثاليات فى احتفالات عيد الأم