اليوم العالمي للمرأة.. أستاذة بالأزهر: الإسلام كرم المرأة وحماها من عادات الجاهلية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إنَّه يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة اليوم، فيما أكد الإسلام على مكانة المرأة وأهميتها، مستشهدة بحديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيراً»، والذي قاله في خطبة الوداع.
وأضافت «رسلان»، أنَّه لنعرف كيف كرم الإسلام المرأة لابد من معرفة وضعها قبل الإسلام ومقارنته بالحقوق التي منحتها الشريعة إياها.
وتابعت عضو هيئة التدريس بالأزهر: «روايات الكتب والتاريخ تؤكد عشوائية التعامل مع المرأة قبل الإسلام، ولم يكن هناك ضوابط والرواية الموجودة لما قبل الإسلام تشير إلى أن عادة جاهلية مثل وأد البنات جاءت من غارة قام بها رجلين وهما النعمان بن المنذر وعاصم بن قيس، وسبى الأول مجموعة نساء من قبيلة الثاني، وبعد عقد صلح بينهما وتفاوض رفضت إحدى الفتيات العودة لقبيلتها ليسن بن قيس قانوناً يعطي الحق لقتل أي مولودة بنت».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحتضن المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر
نظمت جمعية سيدات أعمال مصر 21" مؤتمرها السنوي العاشر تحت عنوان “التطور التكنولوجي الذي يدعم النمو الاقتصادي للمرأة"، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية والذي احتضن مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة جلسته الافتتاحية اليوم الخميس الموافق 13فبراير2025، بحضورمعالي الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، على أن تستكمل فعالياته في محافظتي الأقصر واسوان خلال الفترة من 14 إلى 17 من الشهر الجاري.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أنجامعة الدول العربيةتولي أهمية كبرىللتمكين الاقتصادي للمرأة العربية باعتباره رافداً من روافد تحقيق التنمية المستدامة وركيزة من ركائز الاقتصادات الوطنية، حيث تعمل الجامعة العربية على تنفيذ برامج بالشراكة مع منظمات دولية وإقليمية تدعم الخطط الرامية إلى انصاف المرأة وتعزيز حقوقها الاقتصادية من خلال اشراك الشبكة الاقتصادية للمرأة العربية "خديجة" في الجهود العربية لتعزيز السياسات القائمة على الأدلة المراعية للنوع الاجتماعي بما يوفر بيئة عمل أكثر أماناً للنساء.
وأبرزت أن القمة العربية الأخيرة المنعقدة بالبحرين خلال شهر مايو 2024 اعتمدت القرار رقم 894 والذي وافق على إنشاء "المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً"، بدولةالامارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعكس التضامن العربي تجاه قضايا المرأة في المنطقة العربية في إطار تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تقديم الدعم الفني للدول الاعضاء من أجل تمكين النساء ورفع الوعي بقضايا المرأة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية.
وشددت في كلمتها على أن المنطقة العربية تشهد تطورات مستجدة وخطيرة للقضية الفلسطينية، وأكدت على الموقف العربي الثابت والرافض لنوايا التهجير القسري لأهالينا بالأراضي الفلسطينية، ودعت المجتمع المدني العربي والدولي لمواصلة مساندته ودعمه للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه واسترداد أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، في كلمتها علىأن المؤتمر يعد منصة كبيرة للسيدات الاعمال والمهتمين بتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياًوأوضحت أن مشاركتها اليوم جاءت للاحتفاء بالمرأة المصرية والعربية واستعراض انجازاتها ومناقشة التحديات مما يتيح رسمخارطة الطريق نحو تمكين حقيقي للمرأة المصريةكونهاركيزةأـساسية في المجتمع.
وأشارت إلى أن جمهورية مصر العربية شهدت خلال الفترة الحالية طفرة غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة بفضل الارادةالسياسية للسيد الداعية لتمكين المرأة كأولوية وطنية، حيث تحولت المرأةالمصريةمن مجرد مستفيد من الخطوط التنموية الى شريك فاعل في صنع القرار وقيادةالتنمية.
كما أبرزت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيس جمعية سيدات أعمال مصر 21، أن المؤتمر السنوي العاشر للجمعية يشهد مشاركة عديد الوفود من الدول العربية والأجنبية بهدف تسليط الضوء على أهمية الاستدامة الاقتصادية والتكنولوجيا في تحسين أداء الأعمال التجارية، مشيرة إلى أن المؤتمر يشكل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، وذلك من خلال تقديم برنامج متميز للمشاركين يشمل ندوات، زيارات، وورش عمل تهدف جميعها إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ممايسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات تلك المشروعاتمن خلال تطبيقات التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.