شرطة أبوظبي تعزز أمن وسلامة المجتمع خلال رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أبوظبي «الخليج»
أكملت القيادة العامة لشرطة أبوظبي استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بخطة أمنية شاملة، لتعزيز أمن وسلامة المجتمع خلال الشهر الفضيل، ضمن الإصدار الرابع لحملتها التوعوية الرمضانية الشاملة «شهرنا.. طاعة والتزام» وتحقيقاً لأولوياتها الاستراتيجية الساعية إلى استدامة الأمن والأمان وإسعاد المجتمع وحرصها على أمن الطرق في الإمارة.
وأكدت القطاعات الشرطية جاهزيتها في تأمين راحة وسلامة الجمهور وتعزيز الوعي الأمني والمروري لكافة أفراد المجتمع، من خلال الخطة الأمنية والمرورية الشاملة التي تستهدف توفير الأجواء الآمنة، وتقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع والتصدي للظواهر والسلوكيات غير الإيجابية.
وتركز الحملة على تكثيف الجهود الشرطية والأمنية، لتعزيز السلامة لمستخدمي الطرق ومواجهة الظواهر غير الحضارية مثل التسول وعدم الالتزام بالقواعد المرورية حول المساجد خلال الشهر المبارك، وتوفير الانسيابية على الطرق وحول المساجد «أثناء صلاة التراويح» خلال الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "أسرة واحدة" لتعزيز التواصل المجتمعي في أبوظبي
أطلقت هيئة الرعاية الأسرية مبادرة "سفراء التوعية المجتمعية" الرامية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بشأن أهم القضايا الأسرية والمجتمعية عبر برنامج تدريبي لمجموعة من الطلبة الجامعيين في جامعة زايد وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين يُختارون وفق معايير محدَّدة ويُدرَّبون لخدمة مجتمعاتهم كسفراء للتوعية.
ويعكس البرنامج الشبابي التزام الهيئة بضمان تفاعل أفراد المجتمع بجميع فئاته، وتحفيز مشاركتهم في معالجة جميع القضايا المجتمعية المهمة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الجهود المجتمعية في سبيل مكافحة العنف، بتفعيل دور أولئك الطلبة في نشر المعرفة والتوعية، وتأسيس قنوات اتصال فاعلة في مجتمعاتهم. وتندرج المبادرة في إطار مبادرة «أسرة واحدة»، وضمن جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز التواصل المجتمعي.
عام أكاديميويتضمَّن البرنامج التدريبي الذي يستمرُّ لمدة عام أكاديمي، تعريف السفراء بقضايا أُسرية ومجتمعية مهمة، مثل العنف ضد الأطفال والعنف الأسري والصحة النفسية وقضايا الاتجار بالبشر. ويركِّز البرنامج على إشراك طلبة الجامعات في برامج التوعية والتثقيف المجتمعي التي تقدِّمها الهيئة، إضافةً إلى بناء قدراتهم التثقيفية من خلال تعزيز فهمهم لأشكال العنف المتنوّعة وتأثيرها في الأفراد والمجتمعات.
جودة حياة الأسرةوقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: "تُشكِّل مبادرة السفراء خطوة مؤثِّرة تنسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتؤكِّد التزامنا بصقل المهارات التعليمية والقيادية لطلبة الجامعات، مع خلق فرص جديدة للشباب للإسهام الفاعل في القطاع الاجتماعي. نتطلَّع من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بين الفئات المستهدفة بالآثار السلبية للعنف وخطورة تداعياته، والحثِّ على الإبلاغ عنها بتسهيل إجراءات الإبلاغ وإتاحة قنوات متعددة، إضافةً إلى ضمان تلقّي الأفراد الدعم اللازم، وإرشادهم لطلب الخدمات التي تقدِّمها هيئة الرعاية الأسرية بالتعاون مع شركائنا من مختلف المجالات".
هيئة الرعاية الأسرية تطلق مبادرة سفراء التوعية المجتمعية تحت مظلة مبادرة "#أسرة_واحدة"... المبادرة تهدف إلى التوعية بأهم القضايا الأسرية والاجتماعية، من خلال تدريب مجموعة من طلبة جامعة زايد وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ليكونوا سفراء للتوعية في مجتمعاتهم pic.twitter.com/hTmEJun6NB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 7, 2024وأضافت: "تسهم هذه المبادرات، القائمة في إطار (أسرة واحدة)، في الإحاطة الشاملة بخدمات هيئة الرعاية الأسرية، وتعميق الإدراك بأهم القضايا الأسرية والمجتمعية، كقضايا العنف والاتجار بالبشر، لدى فئة الشباب والفئات المجتمعية الأخرى. ونسعى من خلالها إلى تطوير مهارات الشباب الشخصية كالثقة بالنفس والتواصل البنّاء، عبر تمكينهم من القيام بأدوار محورية فاعلة، ونحفِّز مساهمتهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية في إمارة أبوظبي، فباعتبارهم الفئة الصاعدة والمقبلة على تأسيس أُسر المستقبل، يحمل الشباب على عاتقهم مسؤولية صياغة وترسيخ قيم وسلوكيات الأجيال المقبلة، ما يُحدِث أثراً مستداماً في إمارة أبوظبي، ويعزِّز بناء مجتمع آمن وأكثر مرونة وقدرة".
تعزيز الوعيوتتبنّى الهيئة مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي والوقاية من مخاطر العنف وقضايا الاتجار بالبشر من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات الضرورية للتصدي لهذه القضايا قبل أن تتفاقم، عبر تزويد الشباب بهذه المعارف. وتُسهم الهيئة في خلق جيلٍ واعٍ وقادر على بناء أسر متماسكة ومستقرة تقوم على أُسس من التفاهم والتربية السليمة، ما يُنشِئ مجتمعاً أكثر استقراراً وتماسكاً.
وتتيح المشاركة في الحملات فرصة تحويل مساهمات الشباب إلى ساعات تطوُّع معتمَدة، والحصول على شهادات تقدير لمشاركتهم كسفراء لهيئة الرعاية الأسرية.