برلماني: ثورة 23 يوليو بوابة الإلهام والاستقلال للأمة العربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن برلماني ثورة 23 يوليو بوابة الإلهام والاستقلال للأمة العربية، قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 23 يوليو المجيدة تشكل أحد أهم الأحداث التي غيرت مجرى تاريخ مصر الحديث والأمة العربية بأكملها .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني: ثورة 23 يوليو بوابة الإلهام والاستقلال للأمة العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 23 يوليو المجيدة تشكل أحد أهم الأحداث التي غيرت مجرى تاريخ مصر الحديث والأمة العربية بأكملها لتشكل بوابة الإلهام والاستقلال الوطني، بعدما حولت نظام الحكم في مصر من الحكم الملكي إلى النظام الجمهورى، حمل لواءها طلائع القوات المسلحة وانحاز لها جموع الشعب المصرى العظيم للخلاص من الاستعمار وتبعاته، وكانت مُنطلقًا لكل الثورات، وحركات التحرر الإقليميَّة، والعربية، وذلك بما قام به "الضباط الأحرار"، ليدفعوا بمصر إلى مسار سياسي واجتماعي واقتصادي جديد، لتلقب باسم الثورة البيضاء التي أسست لحقبة جديدة وفارقة من عمر مصر.
ذكرى ثورة 23 يوليووأشار "العسال"، إلى أن تلك الثورة العظيمة كانت نقطة الانطلاق لجمهورية قوامها الحق والعدالة الاجتماعية والانتصار للفئات الكادحة، والتي كانت عنوانًا للإصرار والإرادة الوطنية من أجل حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، مؤكدا أنها جسدت بقوة شعار «الشعب والجيش يد واحدة»، والتي برهنت الأيام على نبل أهدافها المستمدة من نبض جماهير الشعب المصري، مؤكدًا أن تلك الذكرى العطرة ستظل خالدة في نفوس الشعب المصري بما تشكله من مبعث فخر واعتزاز، إذ أنها تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر، تنتصر فيها لحقوق العامل والفلاح ورعاية مطالب البسطاء في المقام الأول.
ثورة 23 يوليووأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة يوليو كانت طريق النور الذي استرشد به الشعب المصري في ثورة الـ 30 من يونيو 2013، لاسترداد الكرامة والحفاظ على هوية الوطن بالإصرار والعزيمة لتغيير الواقع مهما كانت التحديات وحتى التخلص من ظلمات الجماعة الإرهابية وإنقاذ مصر من الضياع بعد انحياز القوات المسلحة لصوت الشارع، كما عهدناها دائمًا بما لديها من تاريخ حافل بالبطولات باعتبارها نموذجًا للمؤسسة التي تدرك مهمتها، ولا تحيد عنها حتى تصل بمصر لبر الأمان، والتي تحملت على عاتقها خوض مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء حتى استعادة الأمن والأمان للبلاد.
واعتبر "العسال"، أن تعاظم التحديات بالمرحلة الراهنة نتاج الأزمة العالمية تستوجب ضرورة استدعاء روح تلك الثورة المجيدة في الوقوف على قلب رجل واحد وإعلاء التلاحم والاصطفاف لعبور الأعباء الحالية والاستمرار بخطى ثابتة وواثقة، نحو استكمال جمهورية التنمية والبناء، لا سيما وأن الإنجازات المتلاحقة للدولة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم، موجها تحية تقدير واعتزاز، خلال الذكرى الـ 71 لهؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا، والتهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة للاحتفال بتلك المناسبة التي سنظل درسا في الانتماء والوطنية والولاء للأجيال القادمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة، بتحمل مسؤولياتها والضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني. وإلزامه بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي إحتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية - في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة. بمناسبة الذكرى الـ 107 لوعد بلفور “بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية. إلى اتخاذ هذه الخطوة دعما للسلام وفق رؤية حل الدولتين. مؤكدة أن السلام الشامل والعادل يكون عبر إنهاء الإحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وذكرت الأمانة العامة أن تصريح بلفور يبقى جرحا غائرا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال. مدينة إستمرار الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته وممارساته في الاستيطان والتهويد والضم والحصار. وتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته .
وأبرزت أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يعد “شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. بما يضع حدا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأدانت الجامعة العربية أيضا قرار ما يسمى ببرلمان الكيان الصهيوني بمنع عمل وكالة “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مؤكدة أنه “انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللإرادة الدولية وكافة القيم والمعاني الإنسانية. بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية. وعنوانا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم. ولقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم. وضرورة التصدي لهذه الجرائم وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية”.