قائمة أئمة المسجد الحرام في رمضان 1445
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف الحساب الرسمي لرئاسة “الشؤون الدينية” للمسجد الحرام والمسجد النبوي عبر “منصة أكس X” عن تمديد خدمة عدد من قائمة أئمة المسجد الحرام في رمضان لعام 2024، وضمن هؤلاء الأئمة، الشيخ “ياسر الدوسري”، الذي نال اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة التي سبقت شهر رمضان المبارك.
قائمة أئمة المسجد الحرام في رمضان بعد التعديل 1445
أفاد معالي الشيخ الدكتور “عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس”، رئيس “الشؤون الدينية” للمسجد الحرام والمسجد النبوي، بأنه قد تمت الموافقة السامية على تجديد خدمة قائمة أئمة المسجد الحرام في رمضان، وهم:
الدكتور الشيخ “ياسر بن راشد الدوسري”.
فضيلة الدكتور “الشيخ خالد بن سليمان المهنا”.
فضيلة الدكتور “الشيخ أحمد بن علي الحذيفي”.
قائمة بأسماء مؤذني وأئمة المسجد الحرام
يبحث الكثير عن قائمة أئمة المسجد الحرام في رمضان المبارك لعام 1445هـ والتي تضمنت الأسماء التالية:
“الشيخ عبدالرحمن السديس.”
“الشيخ ماهر المعيقلي.”
“الشيخ بندر بليلة.”
“الشيخ عبدالله الجهني.”
“الشيخ ياسر الدوسري.”
“الشيخ بدر التركي.”
“الشيخ الوليد الشمسان”.
“الشيخ علي الحذيفي.”
قائمة بأسماء مؤذني وأئمة المسجد الحرام
في ذات الإطار، كشف الحساب الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية أيضًا عن الأسماء المكلفة بمهام الإمامة والأذان في “المسجد النبوي” لشهر رمضان لعام 2024، والقائمة تشمل الأسماء التالية:
الشيخ “عبدالمحسن القاسم.”
الشيخ “صلاح البدير.”
الشيخ “عبدالله البعيجان.”
الشيخ “أحمد بن طالب بن حميد.”
الشيخ “خالد بن سليمان المهنا.”
الشيخ “أحمد بن علي الحذيفي.”
الشيخ “محمد بن أحمد برهجي.”
عودة الشيخ ياسر الدوسري لإمامة الحرم المكي
أثار إعلان تجديد خدمة الشيخ “ياسر الدوسري” ابتهاجًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان غياب اسمه عن القوائم الأولية لإمامة صلاتي “التراويح والتهجد” في المسجد الحرام والمسجد النبوي قد أثار موجة من الاستياء بين الجماهير في المملكة العربية السعودية وعبر العالم العربي، وإدراج اسمه مجددًا كان محط رغبة عامة وتلبية لهذه المطالبة الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد النبوی یاسر الدوسری
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”