دورة الدفاع المدني الشامل والتعامل مع حالات الطوارئ بالمنشآت العامة في النقل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دورة الدفاع المدني الشامل والتعامل مع حالات الطوارئ بالمنشآت العامة في النقل، عمون انطلاقاً من دور وزارة النقل في الارتقاء بمستوى السلامة العامة ومتابعة تنفيذ خطط الطوارئ المؤسسية المتعلقة بأعمال الدفاع المدني الشامل، نظمت .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دورة الدفاع المدني الشامل والتعامل مع حالات الطوارئ بالمنشآت العامة في النقل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - انطلاقاً من دور وزارة النقل في الارتقاء بمستوى السلامة العامة ومتابعة تنفيذ خطط الطوارئ المؤسسية المتعلقة بأعمال الدفاع المدني الشامل، نظمت وزارة النقل دورة الدفاع المدني الشامل والتعامل مع حالات الطوارئ في المنشآت العامة بالتعاون مع مديرية دفاع مدني غرب عمان؛ بهدف تحديث خطة الوزارة للتعامل مع الحالات الطارئة ورفع الجاهزية من خلال تدريب الموظفين للتعامل مع هذه الحالات وشملت الدورة التدريب على الاخلاء والاطفاء وتدريب عملي لفريق السلامة المهني في الوزارة ومحاضرة تعريفية عن الإسعافات الأولية. وقام الرائد عبد الرحيم العطيات رئيس قسم العمليات من مديرية الدفاع المدني وكذلك الملازم طه الزعارير ضابط اسعاف واخلاء بإلقاء المحاضرة والمدرب فارس أبو السندس، وشارك في هذه الدورة موظفي الوزارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: نمر بمرحلة مأساوية مع انهيار تام بالمعدات
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، اليوم الخميس أن الجهاز يمر بمرحلة صعبة ومأساوية مع انهيار تام في المعدات الخدماتية وذلك عقب التدمير الذي تعرضت له أجهزته طوال فترة 15 شهرًا مضت من حرب الإبادة على القطاع. ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن المتحدث جهاز الدفاع المدني قوله إن “العدو يعود من جديد للقتل واستهداف منازل المواطنين المأهولة بالسكان دون أي تحذير مسبق، عبر شن مئات الغارات”. وأضاف، “أن عمليات الانتشال التي تقوم بها طواقم الدفاع المدني تعتمد على أدوات بدائية بسيطة لا ترقى للاستخدام في ظل كثافة القصف والاستهداف المباشر للمواطنين مما يعمل على عدم قدرتنا على انتشال جميع العالقين تحت الأنقاض”. وأوضح بصل أن “عجز أجهزة الدفاع المدني يعود لعدم وجود أجهزة ومقدرات ومعدات ثقيلة من خلالها يمكن القيام بانتشال الشهداء العالقين تحت ركام المنازل المدمرة”. وبين أن الكثير من العائلات ظلّت جثامينها عالقة تحت أنقاض منزلها، ولم تستطع طواقم الدفاع المدني إخراجهم وبالتالي سيضافون لسجل العالقين والبالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف شهيد، مشيرا إلى أن طواقم الجهاز تكابد لانتشال ما يمكن انتشاله بالاعتماد على العنصر البشري بشكل أساسي. وأشار بصل إلى أن طواقم الدفاع المدني تتعرض أثناء عملها للقصف مما يعيق محاولات انتشال الإصابات والعالقين. وشدد على أن “ما يتعرض له قطاع غزة مشهد قاس وصعب والأحداث دامية ولا يمكن لأي عقل أن يتخيل ما يحدث فخلال أقل من 24 ساعة استشهد أكثر من 170 طفلًا وأكثر من 80 امرأة، وعائلات مسحت من السجل المدني”. وأردف بصل أن ما يحدث يتطلب حراكًا عاجلًا من المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي لضرورة التدخل وإيقاف نزيف الدماء في ظل الحصار والمجاعة التي تضرب القطاع. وأكد أن ما يصرح به جيش العدو وحكومته في تبرير القصف على غزة أكاذيب لا أساس لها من الصحة يغذي بها إعلامه ليتحصل على التعاطف الدولي وان القضية القضاء على حماس. وتابع المتحدث باسم الدفاع المدني، “هل من المنطق وإن كان العدو يرغب باستهداف شخصية فصائلية أن تدمر وتستهدف هذا الكم من المنازل والمدنيين متذرعة باجتثاث خلايا حركة حماس”؟. وشدد بصل على أن “ما يقوم به العدو ما هو إلا انتهاك واضح لحقوق الإنسان، وسياسة تطهير يجب أن يحاسب عليها العدو عبر التحقيق من المنظمات والمؤسسات الدولية”. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ ، استأنف العدو عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد ومئات المصابين خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.