عاجل : مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا بوقف فوري لإطلاق النار في السودان ودولة تمتنع عن التصويت
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس -إعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل، في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
ويدعو القرار “جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال العدائية قبل شهر رمضان”.
وحسب متابعات (تاق برس) صوت جميع أعضاء المجلس لصالح القرار باستثناء روسيا التي امتنعت عن التصويت.
مشروع القرار كان مقدما من قبل بريطانيا.
وجاء امتناع روسيا عن التصويت عقب زيارة السفير الروسي لدى السودان الى بورتسودان امس الخميس ولقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
نص القرار طلب وقف اطلاق النار، والدعوة إلى تنفيذ القرار رقم (242) بجميع أجزائه. إن مجلس الأمن: يدعو جميع الأطراف المشتركة في القتال الدائر حالياً إلى وقف اطلاق النار بصورة كاملة، وانهاء جميع الأعمال العسكرية فوراً في مدة لا تتجاوز 12 ساعة من لحظة اتخاذ هذا القرار، وفي المواقع التي تحتلها الآن.
ويدور قتال في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني من ما يقارب عام اسفر عن اوضاع انسانية مؤسفة جراء قتل الالاف وتشريد الملايين من النازحين واللاجئين في الداخل والخارج.
عاجل: مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في #السودان خلال شهر رمضان.
جميع أعضاء المجلس صوتوا لصالح القرار باستثناء #روسيا التي امتنعت عن التصويت. المشروع كان مقدم من قبل #بريطانيا pic.twitter.com/DgI1voBBYe
— Biesan Abu-Kwaik بيسان أبو كويك (@BiesanAK) March 8, 2024
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن عن التصویت
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .