مجلس الأمن يعتمد قرارا جديدا.. هل تقف الحرب في السودان خلال رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تصدت الحرب في السودان، مؤشر البحث العالمي جوجل، وبحث الرواد عن امكانية ايقاف الحرب في البلد الشقيق، خاصة بعد اعتماد مجلس الأمن قرارا جديدا.
واعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان، وذلك بعد أن اقتربت الحرب فى السودان من عامها الأول، ودفع القتال الشرس الذى اندلع منذ منتصف أبريل 2023، بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع بالبلاد إلى شفير الانهيار، فضلا عن معاناة الغالبية العظمى من السكان.
وفي السودان يتفاقم الجوع، وتنتشر الأوبئة، والانتهاكات، وحل انهيار اقتصادى تام، وفقا لتقارير منظمات دولية.
جوتيريش يحث طرفي الصراع في السودان على التوقف خلال رمضان
وفي السياق ذاته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طرفي الصراع في السودان على وقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان، محذرا من التطورات الخطيرة التي قد تؤدي إلى تفتيت البلاد.
وحذر غوتيريش من أن "الصراع المتواصل منذ عام تقريبا يهدد وحدة البلاد وقد يؤدي إلى "عدم استقرار إقليمي بأبعاد مأساوية".
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في السودان، أشار غوتيريش إلى "تجدد الهجمات العسكرية والمخاوف المتزايدة من توسع الأعمال العدائية في شرق البلاد، والدعوات إلى تسليح المدنيين في مختلف الولايات، ومشاركة جماعات مسلحة في القتال بغرب دارفور وجنوب كردفان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجمات العسكرية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الصراع في السودان قوات الدعم شهر رمضان إيقاف الحرب الدعم السريع مجلس الأمن الدولي الجيش السوداني فی السودان
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.