«إيغاد»: 30 عاماً يحتاجها البحر الأحمر للتعافي من غرق «روبيمار»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تدمير 8 صواريخ و«مسيّرات» حوثية اليمن.. أزمات حادة وظروف معيشية قاسيةأعلنت منظمة التنمية الدولية في شرق إفريقيا «إيغاد» أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن السفينة «روبيمار» التي استهدفتها جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي.
وعبرت منظمة «إيغاد»، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب غرق السفينة قبالة السواحل اليمنية.
وقالت المنظمة، وهي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق إفريقيا، ويقع مقرها الدائم في جيبوتي، إن السفينة «روبيمار» كانت تحمل أكثر من 21000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها، وهذا يعادل 200 طن من النفط.
وأشارت إلى أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية، وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية.
وأضافت أن «بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود».
وحذرت المنظمة من تعطل أحد أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاماً، ما يؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر.
ودعت المنظمة «كل الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن».
وذكرت «إيغاد» أنها تواصل النظر في صياغة موقفها المشترك وخطة عملها الإقليمية تجاه هذه الكارثة بهدف ضمان السلامة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف «روبيمار» في البحر الأحمر بصواريخ بحرية عدة، ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة، فيما أعلنت الحكومة اليمنية لاحقاً غرق السفينة بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة.
وفي سياق متصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة كانت تسير على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوبي شرق مدينة عدن، أبلغت أمس، عن انفجارين في البحر وقعا أمامها، لكن تقارير رصدت سلامة السفينة وطاقمها.
وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على حركة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق إن السلطات تحقق في الحادث، بينما قالت شركة «أمبري للأمن البحري» إنها على علم بوقوع حادث على بعد نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن وأنها تحقق فيه أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة إيغاد البحر الأحمر منظمة الإيجاد جماعة الحوثي الشحن البحري السواحل اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن فی البحر الأحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
الثورة نت|
نظمت القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، اليوم، في الحديدة فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى دور الشهيد القائد في استنهاض وعي الأمة بالقرآن كونه يمثل الحل للأمة لتصحيح مسارها والخروج من واقعها المظلم.
ونوه بدور اليمن في نصرة فلسطين على مدى 15 شهرا، مبينا أن البحر الأحمر سيظل شاهدا على عظمة هذا الموقف الذي كان للقوات البحرية وخفر السواحل دور مهم فيه.
وأكد وكيل أول الحديدة، أهمية السير على خطى الشهيد القائد والعمل بمشروعه القرآني في مختلف مسارات الحياة ومواجهة الأعداء، وعدم التفريط والتخاذل للانتقال لمراحل متقدمة من الوعي والبناء ومواجهة الأعداء.
وأوضح أن هذا القائد العظيم تحرك بمشروعه القرآني في مرحلة بلغ فيها الظلم مبلغه، وذلك من منطلق وعيه وبصيرته وإحساسه بالمسؤولية الدينية.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى سمات المشروع القرآني الذي جاهد شهيد الأمة في سبيله لتصحيح الانحراف عن الدين ونهج النبي الكريم، وما نتج عن الارتباط بأعداء من مخاطر وتحديات في واقع الأمة.
من جانبه تطرق نائب مدير قطاع البحر الأحمر علي الشحيفي، إلى مناقب الشهيد القائد وصفاته القيادية، وأهمية ودور المشروع القرآني في استنهاض الأمة وإخراجها من حالة الصمت إلى الموقف العملي والتحرك المسؤول لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
بدوره لفت مسؤول التأهيل بالقوات البحرية كيان صبر، إلى ما واجهه الشهيد القائد بداية إطلاق مشروعه القرآني، وثباته على موقفه حتى لقي الله شهيدا.. مبينا أن المشروع القرآني، تصحيحي وتنويري وواقعي يقدم الحلول التي تلامس واقع الناس، وسلاح للمقاطعة الاقتصادية لأعداء الإسلام والمسلمين.
تخللت الفعالية، بحضور رئيس عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد أحمد مقبل وضباط وافراد، فقرات إنشادية وشعرية.