صحيفة الاتحاد:
2024-11-20@08:42:56 GMT
«إيغاد»: 30 عاماً يحتاجها البحر الأحمر للتعافي من غرق «روبيمار»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تدمير 8 صواريخ و«مسيّرات» حوثية اليمن.. أزمات حادة وظروف معيشية قاسيةأعلنت منظمة التنمية الدولية في شرق إفريقيا «إيغاد» أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن السفينة «روبيمار» التي استهدفتها جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي.
وعبرت منظمة «إيغاد»، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب غرق السفينة قبالة السواحل اليمنية.
وقالت المنظمة، وهي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق إفريقيا، ويقع مقرها الدائم في جيبوتي، إن السفينة «روبيمار» كانت تحمل أكثر من 21000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها، وهذا يعادل 200 طن من النفط.
وأشارت إلى أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية، وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية.
وأضافت أن «بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود».
وحذرت المنظمة من تعطل أحد أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاماً، ما يؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر.
ودعت المنظمة «كل الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن».
وذكرت «إيغاد» أنها تواصل النظر في صياغة موقفها المشترك وخطة عملها الإقليمية تجاه هذه الكارثة بهدف ضمان السلامة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف «روبيمار» في البحر الأحمر بصواريخ بحرية عدة، ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة، فيما أعلنت الحكومة اليمنية لاحقاً غرق السفينة بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة.
وفي سياق متصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة كانت تسير على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوبي شرق مدينة عدن، أبلغت أمس، عن انفجارين في البحر وقعا أمامها، لكن تقارير رصدت سلامة السفينة وطاقمها.
وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على حركة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق إن السلطات تحقق في الحادث، بينما قالت شركة «أمبري للأمن البحري» إنها على علم بوقوع حادث على بعد نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن وأنها تحقق فيه أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة إيغاد البحر الأحمر منظمة الإيجاد جماعة الحوثي الشحن البحري السواحل اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن فی البحر الأحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً: