غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جهود أميركية مكثفة للوصول إلى تهدئة في غزة الأمم المتحدة: عمليات الاستيطان وصلت إلى «مستويات صادمة»

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن أي هجوم بري تشنه إسرائيل على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، من شأنه أن يتسبب بخسائر فادحة في الأرواح، ويزيد من خطر وقوع مزيد من الجرائم الوحشية.


وأشار متحدث المفوضية جيرمي لورانس، في كلمة ألقاها أمس، في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف، إلى أن الصراع في غزة دخل شهره السادس، وأعرب عن قلقه من أن يتفاقم الوضع الكارثي جراء شن إسرائيل هجوماً خلال شهر رمضان على رفح التي يعيش فيها 1.5 مليون فلسطيني نازح في ظروف يرثى لها. وأضاف: «أي هجوم بري على رفح من شأنه أن يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة، ويزيد من خطر وقوع مزيد من الجرائم»، مؤكداً ضرورة عدم السماح بحدوث ذلك.
كما أعرب لورانس عن قلقه من وضع إسرائيل قيوداً أكثر على دخول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال رمضان.
وشدد على «وجوب أن تمتثل إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بتوفير الغذاء والإمدادات الطبية الضرورية للسكان المدنيين في غزة».
وتصاعدت أخيراً التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها برياً، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.
وتشير تقديرات دولية، إلى وجود ما بين 1.2 و1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي منذ بداية توغّله بالقطاع في 27 أكتوبر، مئات الآلاف على النزوح من الشمال إلى الجنوب، بزعم أنها «منطقة آمنة». ومؤخراً، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية خطة إجلاء الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أجبروا على النزوح من مناطق القطاع كافة، تحت وطأة الحرب.
وفي سياق آخر، أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاغوبال، أن الدمار في قطاع غزة غير المسبوق طال 70 بالمائة من المنازل. وشدد راجاغوبال، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في الجلسة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف، على أن الدمار في غزة غير مسبوق مقارنة بالصراعات الأخيرة الأخرى التي تشمل حلب في سوريا، وماريوبول بأوكرانيا، ومدناً مدمرة أخرى في التاريخ.
وأشار راجاغوبال إلى أن 70 بالمائة من المنازل في عموم غزة تدمرت، و80 بالمئة في شمال غزة، فضلاً عن تدمير كامل البنية التحتية المدنية.
ووصف عدم القدرة على إيصال المساعدات الضرورية إلى غزة بأنه «فشل خطير للإنسانية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رفح إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الأمم المتحدة مفوضية حقوق الإنسان على رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي جديد علي سوريا | تفاصيل

أفادت وسائل إعلام سورية بأن 4 شهداء سقطوا بالإضافة إلى عدد من المصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا في سوريا .

وفي تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.

وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة.

كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.​

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات الجديدة في سوريا. وأشار المرصد إلى استنفار القوات المتواجدة في المدينة عقب الغارات.​

من جهتها، ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البساتين والمطار العسكري ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر.

وأضافت أن غارة أخرى استهدفت مطار T4 شرق حمص.​

يُذكر أن هذه الغارات تأتي بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا جنوبي البلاد.

وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها لمنع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.​

في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن مهاجمة "قدرات استراتيجية عسكرية" في منطقتي تدمر وتيفور السوريتين، مؤكدًا استمراره في العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.​

وتُعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل في سوريا، حيث تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، بهدف منع تعزيز قدرات هذه الفصائل ونقل الأسلحة المتطورة إليها.​

وفي ظل هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التوتر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وردود الفعل المحتملة من الجانب السوري وحلفائه.

مقالات مشابهة

  • منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات
  • المجازر الصهيونية تتواصل في القطاع وتحذيرات أممية من مجاعة تطال مئات الآلاف
  • كارثة مائية تلوح في الأفق.. تحذيرات أممية من جفاف يهدد عدن!
  • إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
  • هجوم إسرائيلي جديد علي سوريا | تفاصيل
  • الأمم المتحدة: نزوح 124 ألف شخص بعد استئناف إسرائيل هجماتها على غزة
  • المشرخ يبحث مع مقررة أممية حماية الأطفال
  • الإمارات: هجوم سيبراني يستهدف مئات الجهات الحكومية والخاصة
  • دعوات أممية للافراج عن موظفيها المحتجزين في سجون الحوثيين باليمن
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع