حزب الريادة: نشهد بداية الطريق لانفراجة حقيقية للأزمة الاقتصادية الراهنة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة ازداد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كافة المستويات السياسية والخارجية، فضلًا عن رفع كفاءة المؤسسات الحكومة والتنمية الاقتصادية والتنمیة العمرانية.
السياسية الاقتصاديةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أن الدولة تسير بخطى ثابتة في الإصلاح الاقتصادي مؤكدا أن توقيع صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية كبرى يعود بالنفع على الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.
وواصل: “هذا يأتي في إطار جهود الدولة لزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة مواردها من النقد الأجنبي”، مشيرًا إلى أن هذا ينتج عنه عدة مشروعات كبرى تساهم في خفض البطالة ودخول العملة الأجنبية الصعبة وتعد بداية الطريق لانفراجة حقيقية للأزمة الاقتصادية الراهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادية السياسية الاقتصادية اكسترا نيوز الاصلاح الاقتصادى الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.