نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات أممية من أي هجوم بري إسرائيلي على رفح الأمم المتحدة تجدد الدعوة لتشكيل حكومة موحدة في ليبيا

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك أمس، من التسارع الكبير في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلاً إنها «وصلت إلى مستويات صادمة تهدد بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية».

وشدد تورك في تقرير قدمه إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، على أن سلطات الاحتلال تخطط لبناء 3476 منزلاً إضافياً للمستوطنين في مستوطنات «معاليه أدوميم وإفرات وكيدار».   وأضاف تورك أن «حجم المستوطنات القائمة حالياً توسع بشكل ملحوظ خلال الفترة التي يغطيها التقرير (من 1 نوفمبر 2022 إلى 31 أكتوبر 2023) حيث أقيم نحو 24300 وحدة استيطان داخل الضفة الغربية وهو أعلى مستوى مسجل منذ بدء الرصد في عام 2017». وأوضح المفوض السامي أن «إنشاء المستوطنات غير القانونية والتوسيع المستمر لها يسيران إلى جانب تهجير الفلسطينيين عبر أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون والسلطات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات إخلاء قسري وتمتنع عن إصدار تصاريح بناء وهدم المنازل وتفرض قيوداً على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية». وقال تورك إن أحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة سجلت 603 اعتداءات مستوطنين على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي وتهجير 1222 فلسطينياً في نتيجة مباشرة لعنف المستوطنين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستيطان فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي فولكر تورك المستوطنات المستوطنات الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة

ألقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الضوء على الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيون فى قطاع غزة على أيدى الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن منظمات حقوق الإنسان تصف الوضع فى القطاع بأنه يزداد يأسا.

وقالت الصحيفة، إنه منذ شنت إسرائيل غزوها لغزة حولت عمليات القصف العسكري المدن إلى أرض قاحلة مليئة بالأنقاض، ونزح 90% من سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل.

واشارت الصحيفة إلى أن الوضع الإنساني المتدهور على نحو متزايد أثار موجة من الإدانة اللاذعة من جانب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.

ونقلت الصحيفة عن فادية ناصر، وهي أرملة لجأت إلى دير البلح في وسط غزة قولها إنها لم تقتات على شيء سوى شطيرة صغيرة من الأعشاب في وجبة الإفطار وطماطم تتقاسمها مع ابنتها في وجبة الغداء على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وعلى بعد أحد عشر ميلاً في مخيم في جنوب غزة، يقول سعيد لولو، الذي اعتاد إدارة كشك قهوة صغير في مدينة غزة، إنه يعاني من آلام بسبب مرض الكلى ولكنه لا يستطيع الوصول إلى المياه النظيفة التي يقول الأطباء إنه يجب أن يشربها لمنع حالته من التدهور.

وتقول الصحيفة إن الحرب في غزة تحرم الأطفال من آبائهم والآباء من أطفالهم، وتقوض النظام الطبيعى للأمور وتدمر الوحدة الأساسية للحياة فى غزة، كما تتسبب الحرب فى أعداد هائلة من الأيتام فى حالة من الفوضى، لا تستطيع أى وكالة أو جماعة إغاثة إحصاءها.

ونقلت الصحيفة عن عاملين في المجال الطبي قولهم إن الأطفال يُترَكون يتجولون في ممرات المستشفيات ويدافعون عن أنفسهم بعد أن يتم نقلهم إلى هناك وهم ملطخون بالدماء وحيدين، “طفل جريح، لا أسرة على قيد الحياة”، كما تصفهم بعض المستشفيات.

وباستخدام طريقة إحصائية مستمدة من تحليل حروب أخرى، يقدر خبراء الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 19 ألف طفل يعيشون الآن بعيدا عن والديهم، سواء مع أقاربهم أو مع مقدمي الرعاية الآخرين أو بمفردهم. لكن الرقم الحقيقي ربما يكون أعلى.

ويقول جوناثان كريكس، المتحدث باسم اليونيسف إن الحروب الأخرى لم تشهد هذا القدر من القصف وهذا القدر من النزوح في مثل هذا المكان الصغير والمزدحم، مع وجود نسبة عالية من الأطفال.

ورصدت الصحيفة تأثير حرب غزة على الآلاف من الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحوا أيتاما بعد أن فقدوا آبائهم جراء العدوان الإسرائيلى المستمر منذ أكثر من عام على القطاع، وأشارت إلى تدخل أقارب هؤلاء الأطفال وموظفى المستشفيات والمتطوعين لرعايتهم، حيث تعرض بعضهم لإصابات بجروج وصدمات نفسية وتطاردهم ذكريات والديهم.

إهلاك اجيال

وقالت الواشنطن بوست  إنه تم منع أكثر من 10 آلاف مريض يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل من مغادرة غزة منذ بداية الحرب، وكذلك صرّحت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما يقرب من 1000 مسعف استشهدوا في غزة في العام الماضي فيما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه خسارة لا يمكن تعويضها وضربة قوية للنظام الصحي.

وخلص التقرير إلى أن الهجمات على المرافق الطبية في غزة، خاصة تلك المخصصة لرعاية الأطفال وحديثي الولادة، أدت إلى معاناة لا تُحصى للمرضى الأطفال، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.

وبمواصلتها لهذه الهجمات، انتهكت إسرائيل حق الأطفال في الحياة، وحرمتهم من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، وفرضت عمداً ظروفاً معيشية يقصد بها إهلاك أجيال من الأطفال الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تلوث مياه الشرب في غزة وبلوغه مستويات مقلقة
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • ماذا قالت ابنة كارتر لكاتب سلط الضوء على دعم والدها لحقوق الفلسطينيين؟
  • الأمم المتحدة: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين في الضفة خلال 2024
  • «الأمم المتحدة»: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين بالضفة خلال 2024
  • الأمم المتحدة تعلن حصيلة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال 2024
  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية دفعت النظام الصحي في غزة إلى حافة الانهيار
  • الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال دفعت النظام الصحي في غزة إلى حافة الانهيار
  • الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب
  • الأمم المتحدة: تدمير النظام الصحي في غزة يمثل عقابًا جماعيًا يرقى إلى جرائم الحرب