«سنتكوم»: تدمير 8 صواريخ و«مسيّرات» حوثية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القوات الأميركية تدمير مجموعة صواريخ وطائرات مسيّرة تابعة لجماعة الحوثي، كانت معدة لاستهداف ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأفادت القيادة المركزية «سنتكوم»، في بيان أمس، أن قواتها نفذت ضربات استهدفت 4 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن ومركبة جوية من دون طيار في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وقالت القيادة إن قواتها أسقطت 3 طائرات مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه خليج عدن.
وتعتزم الحكومة الهولندية نشر سفينة حربية في البحر الأحمر للمساعدة في ردع هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات الأميركية القيادة المركزية الأميركية جماعة الحوثي البحر الأحمر اليمن الأزمة اليمنية أميركا الجيش الأميركي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.