خالد أبو بكر عن احتفالات يوم الشهيد: تقديرا وعرفانا بالجميل لأبطال الوطن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد المحامي الدولي، خالد أبو بكر، أن مصر بأكملها ستحتفل غدا بيوم الشهيد، والذي يوافق يوم 9 مارس، من كل عام، ويأتي تخليدا لذكرى رحيل الشهيد البطل عبد المنعم رياض في 1969.
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على قناة «ON»، إن هذا اليوم يأتي عرفان وتقدير لكل الشهداء، وما قدموه للوطن من تضحيات.
وذكر أبو بكر، أن يوم الشهيد إحدى الصفحات المضيئة في تاريخ مصر العسكري، موجها رسالته لكل الأمهات والأبناء وأسر الشهداء، قائلا: «بكرة الدولة مجتمعة والشعب المصري وكل الجهات ستحتفل في احتفال كبير وضخم، كي نقول إننا مدينون لكل هؤلاء، الذي ضحوا بأرواحهم.. إنه يوم الشهيد والعرفان بالجميل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهداء يوم الشهيد مصر یوم الشهید أبو بکر
إقرأ أيضاً:
في احتفالات فاتح ماي.. انتقادات نقابية للحكومة واتهامات للوزير السكوري بـ"التضليل"
وجّه العلمي لهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتقادات حادة للحكومة، في كلمته بمناسبة فاتح ماي بمدينة الدار البيضاء.
واتهم الفاعل النقابي الحكومة بـ »التضليل » في نقل الحقائق، مشيراً إلى كلمة وزير الشغل، يونس السكوري، التي أُلقيت أمس بمناسبة فاتح ماي ونقلتها القنوات العمومية.
وعبّر لهوير عن رفضه لما وصفها بـ »قوانين لا شرعية » و »مخططات تُكرّس الفساد وتستهدف الحريات النقابية »، معتبراً أن الشعارات التي رفعتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تعكس بعمق الوضع الاجتماعي في البلاد.
وشكك العلمي في « مشروعية قرارات الحكومة وشرعية قوانينها »، في ظل ما اعتبره « غياب ديمقراطية حقيقية ومأسسة سليمة للحوار الاجتماعي »، و »غياب ثقافة الحوار واعتماد قوانين تستهدف الحقوق الاجتماعية وتخنق الحريات النقابية ».
كما أشار إلى وجود « التباس سياسي واحتقان اجتماعي في ظل زواج مفضوح بين السلطة والمال، وانتشار البطالة، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتفشي الفساد، وتضييق الحريات العامة والنقابية ».
وفي السياق الدولي، وصف العلمي ما يجري في غزة بـ »مأساة إنسانية » و »أكبر فضيحة تاريخية »، مندداً بـ »إبادة سكان غزة المحاصَرين من طرف تحالف إسرائيل وأمريكا، وأمام أعين العالم »، وواصفاً « الصوت العربي بالمخزي » تجاه ما يحدث.
وقال إن قطاع غزة يتعرض لـ »محرقة وتطهير عرقي ممنهج بهدف اقتلاع شعب بأكمله من أرضه ». وأدان « أشكال التطبيع » و »الرفض المطلق لكل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي لإسرائيل »، واصفاً إياها بـ »الكيان المجرم ».
واعتبر أن قضية فلسطين هي « قضية تحرر فلسطيني شامل ومناهضة للاستعمار والتمييز العنصري »، مؤكداً على « صمود المقاومة الشعبية مهما كانت قوة الاستعمار وتواطؤ الأنظمة ». كما أشار إلى أن العالم يعيش « مرحلة دقيقة من التحولات العالمية تُعيد إنتاج الهيمنة وتُغذي القومية الاستعمارية، وتُعامل شعوب الجنوب كأدوات لتغذية المركز الليبرالي ».
وعلى الصعيد الوطني، شدد العلمي على « الوحدة الترابية للمغرب باعتبارها أولوية وطنية لا تقبل المساومة أو المقايضة »، معتبراً أنها « قضية سيادية وطنية تجمع جميع المغاربة، وتستوجب التماسك الداخلي وتعزيزه عبر ترسيخ العدالة الاجتماعية وإرساء ديمقراطية حقيقية تضمن مشاركة فعلية لجميع المواطنين ».
وأكد أن « تحصين وحدة التراب الوطني يمر عبر تقوية اللحمة الوطنية، وتعزيز ثقة الشعب في المؤسسات، وضمان كرامة المواطن ».
وشدد العلمي على استمرار النقابة في « خوض النضالات من داخل الحوار الاجتماعي »، مشيراً إلى أنهم « طرحوا جميع القضايا خلال الحوار »، وطالبوا بـ »قانون إطار لمأسسته ».
كلمات دلالية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، فاتح ماي، الدارالبيضاء،