الإمارات ومصر تسقطان 62 طناً من المساعدات على شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جهود أميركية مكثفة للوصول إلى تهدئة في غزة تحذيرات أممية من أي هجوم بري إسرائيلي على رفحأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط الخامسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بوساطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
قام بتنفيذ عملية الإسقاط الخامسة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها 62 طناً من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» 231 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية. وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم 3» التي وجه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل التخفيف من معاناة سكان غزة. وبلغ إجمالي أعداد الطائرات المرسلة ضمن الجسر الجوي لعملية «الفارس الشهم 3»، 179 طائرة وسفينتين للنقل البحري بإجمالي حمولة بلغت 16121 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثي.
تجسد «طيور الخير» التي تستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.
وتعكس هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين وتحديهما للصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين مصر قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة وزارة الدفاع الفارس الشهم 3 من المساعدات
إقرأ أيضاً:
لجنة الاتصال العربية تدعم عملية انتقالية سلمية في سوريا
يمن مونيتور/ الأناضول
أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، السبت، دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية ـ سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
كما أدانت توغل الاحتلال الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وطالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها، مطالبا أيضا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
جاء ذلك في بيان ختامي أعقب اجتماع اللجنة في مدينة العقبة جنوبي الأردن، والتي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.
وذكر البيان أن المجتمعين بحثوا التطورات التي شهدتها سوريا على مدار الأسابيع الماضية وأكدوا “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته”.
وأعلنوا دعمهم “عملية انتقالية سلمية سياسية سورية ـ سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية”.
تلك العملية تكون “وفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته”.
وأوضح أن ذلك يكون “عبر انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار”، وفق نص البيان.