في أبوظبي.. جاهزية تامة للتقلبات الجوية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: «نقاء» تجسد نهج الدولة ورؤية قيادتها في ضمان موارد مائية مستدامة للأجيال المقبلة الإمارات ومصر تسقطان 62 طناً من المساعدات على شمال غزةعقد فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، اجتماعاً تنسيقياً، أمس، في مقر مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي، برئاسة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي رئيس الفريق، لمناقشة الاستعدادات والإجراءات الاستباقية، لتعزيز جاهزية التعامل مع المنخفض الجوي، وتبعاته المحتملة على إمارة أبوظبي.
وناقش الفريق، خلال الاجتماع، الخطط الموضوعة لرفع جاهزية الفرق الرئيسة والمساندة في إمارة أبوظبي لمواجهة أي طارئ، وآليات تعزيز العمل المشترك بين الجهات المحلية في الإمارة لضمان سرعة الاستجابة من خلال تنسيق الأدوار بين فرق الاستجابة، وتوحيد إجراءات التعامل مع المنخفض الجوي وتداعياته لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة.
واستعرض الفريق، خلال الاجتماع، أيضاً مهام الفرق الرئيسة وواجباتها، كلٌ ضمن مهامها واختصاصاتها، وتطرق إلى خطط ضمان استمرارية الأعمال للجهات الحيوية على مستوى الإمارة، وآليات تفعيل منظومة الإنذار المبكر لشرطة أبوظبي، من خلال إرسال رسائل تنبيه مسبقاً إلى سكان إمارة أبوظبي عن الإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على السلامة العامة، وحماية السكان والممتلكات أثناء التقلبات الجوية.
وأشاد معاليه بتوجيهات القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر لجميع الإمكانات التي تعزز جهود فرق الاستجابة لأداء دورها الريادي في توفير الحماية للأفراد والممتلكات، مؤكداً أن أعضاء الفريق على جاهزية عالية لتحقيق الأهداف والتطلعات، وفقاً للخطط الداعمة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة على المستويين المحلي والاتحادي.
شارك في الاجتماع التنسيقي لجاهزية حالة الطوارئ الجوية ممثلون عن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة البلديات والنقل - أبوظبي، ودائرة الصحة - أبوظبي، ودائرة الطاقة - أبوظبي، ومكتب أبوظبي الإعلامي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة البيئة - أبوظبي، ومجموعة تدوير، والمركز الوطني للأرصاد، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ودائرة التعليم والمعرفة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ودائرة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ومركز المتابعة والتحكم، ودائرة التمكين الحكومي. ويعمل مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على تطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات من خلال التنسيق مع مختلف الجهات، لبناء وتطوير القدرات والكفاءات، والاستفادة من أحدث التقنيات لترسيخ مكانة أبوظبي الأفضل استجابة للطوارئ والأزمات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التقلبات الجوية الأحوال الجوية الحالة الجوية الإمارات طقس الإمارات الطقس في الإمارات حالة الطقس في الإمارات الأمطار المنخفض الجوي إدارة الطوارئ والأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي بـ 25 متدربًا مصريا
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"،بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)؛ لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لايقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.