تصاعدت وتيرة المشكلات المتعلقة بتأجير العقارات في إسطنبول، حيث أقدم مواطن صيني على تحويل الشقة التي يستأجرها في منطقة أرناؤوتكوي إلى بيت ضيافة بطريقة غير قانونية، مما أثار الجدل وسط المجتمع المحلي.

بدأت مديرية أمن إسطنبول تحقيقاتها بعد أن انتشرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في 8 مارس تُظهر تحويل منزل إلى بيت للضيافة، ما استدعى تدخل السلطات بشكل فوري.

التحقيقات أكدت أن الشخص المذكور، الذي تم تعريفه بالأحرف الأولى J.M والذي دخل البلاد بطرق قانونية، قد استغل الشقة التي يستأجرها في استضافة أشخاص من جنسيات أخرى مقابل مبالغ مالية دون الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها.

خلال العمليات التي أجرتها الفرق الأمنية داخل العقار، تم الكشف عن إقامة عدد كبير من الأفراد الصينيين في الشقة نفسها، مما يعد مخالفة صريحة لشروط السكن والإقامة.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

دوامة العفو العام.. استثناءات حاسمة للسجناء وشروط صارمة لمن تورطوا بجرائم محددة- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف النائب ياسر اسكندر، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، عن بنود اتفاق بشأن العفو العام، فيما أكد أن من تلطخت يده بدماء العراقيين لن يشمله القانون.

وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "تعديلات قانون العفو العام أخذت حيزاً كبيراً من السجال في وسائل الإعلام ومنصات التواصل بسبب اختلاف وجهات النظر بين القوى والتيارات السياسية، لكن في نهاية المطاف، عقد زعماء وقيادات هذه القوى اجتماعاً في بغداد، وتم الاتفاق على المضي به مع اعتماد عدة محددات".

وأضاف، أن "أبرز المحددات تتمثل في أن من تلطخت يده بدماء العراقيين لن يشمله العفو العام، وهذا بمثابة خط أحمر، إضافة إلى إجراء تعديلات أخرى حيال ملف متعاطي المخدرات، كما لن يشمل سراق المال العام بأي حال من الأحوال"، لافتاً إلى أن "التعديلات موجودة حالياً لدى اللجنة القانونية لوضع اللمسات الأخيرة".

وأكد أنه "لا يمكن المضي في قانون مهم دون توافق سياسي، وهذا هو المبدأ الذي سارت عليه العملية السياسية بشكل عام، لكن في كل الأحوال، تعديلات العفو العام ستمضي".

وما تزال أزمة "القوانين الثلاثة" قائمة داخل قبة البرلمان، دون توصل الكتل السياسية لحلول بشأنها، برغم الجدل والمشادات التي شهدتها خلال محاولات تمريرها، فبينما أكد نواب استمرار الخلافات، توقعوا أن يلعب رئيس البرلمان الجديد محمود المشهداني، دورا في تقريب وجهات النظر من أجل تمريرها قريبا.

النائب المستقل جواد اليساري، يؤكد أيضا استمرار الخلافات ما بين الكتل والأحزاب السياسية على القوانين الثلاثة الخلافية، المدرجات دون تمرير منذ جلستين.

وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إن "الخلافات السياسية مازالت مستمرة وقائمة ما بين الكتل والأحزاب بشأن القوانين الخلافية الثلاثة (مشروع قانون إعادة العقارات إلى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل)، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون التعديل الثاني لقانون العفو العام)، ولا توافق على تمريرها رغم كل الاجتماعات والحوارات منذ أيام".

وأضاف، ان "هناك صعوبة في تمرير تلك القوانين الخلافية في الوقت القريبة، فهذا الامر يحتاج الى اتفاق وتوافق ما بين كل الكتل والأحزاب قبل عقد أي جلسة وعقد أي جلسة دون الاتفاق سوف يدفع الى الإخفاق مجدداً، خاصة وان تلك القوانين مدرجة على جدول الاعمال منذ جلستين لكن لم يصوت عليها بسبب الخلافات".

مقالات مشابهة

  • الدخلاء على مهنة الإعلام
  • الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تتخذ إجراءات قانونية ضد حملة التشويه
  • اليمن يؤكد دعمه للأونروا ويدعو لاتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل
  • دوامة العفو العام.. استثناءات حاسمة للسجناء وشروط صارمة لمن تورطوا بجرائم محددة
  • دوامة العفو العام.. استثناءات حاسمة للسجناء وشروط صارمة لمن تورطوا بجرائم محددة- عاجل
  • 89 شخصًا في عداد المفقودين بعد الكارثة المميتة التي تعاني منها إسبانيا إثر الفيضانات
  • الكرملين بعد فوز ترامب: مستعدون للمفاوضات مع أوكرانيا وواشنطن تتخذ موقفا معاكسا
  • كاتب صحفي: ترامب مرهق بسبب ضغوط الحملة الانتخابية
  • انفجار في أكبر مصفاة نفط تركية شرق إسطنبول
  • وزير المالية: الدولة تتخذ إجراءات عديدة للتيسير على المستثمرين والممولين