أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، أن الانتخابات البلدية المقبلة ستكون الأخيرة في مسيرته السياسية.

وتحدث أردوغان إلى الشباب في إسطنبول، قائلا: "أنا أمارس أنشطتي دون توقف، ونحن نركض دون أن يكون لدينا الوقت لالتقاط أنفاسنا، وهذه الانتخابات (31 مارس) ستكون الأخيرة بالنسبة لي وفقا للصلاحيات الممنوحة لي بموجب القانون".

ودعا أردوغان إلى التصويت بطريقة تمكن ممثلي الحزب الحاكم، وليس رؤساء البلديات المعارضين الحاليين، من الفوز بانتخابات رؤساء البلديات في إسطنبول وأنقرة وإزمير، وبالتالي بدء "حقبة جديدة" في الأول من أبريل المقبل.

وسبق أن أعلن أردوغان عن ترشح وزير البيئة والتنمية السابق مراد كوروم، لمنصب عمدة إسطنبول، كما أعلن عن عدد من المرشحين الآخرين للانتخابات البلدية في 31 مارس الجاري، ومن المتوقع أن يكون المنافس الرئيسي لكوروم هو رئيس بلدية إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو.

إقرأ المزيد أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي: مستعدون لاستضافة قمة للسلام تشارك فيها روسيا وأوكرانيا

ووصل عدد المتنافسين على رئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات التي ستعقد في 31 مارس 2024، إلى 49 شخصا بينهم 22 مرشحا حزبيا و27 مرشحا مستقلا. 

ومن بين المرشحين البارزين في السباق الانتخابي في إسطنبول مراد كوروم عن حزب العدالة والتنمية، وبوغرا كافونجو عن حزب الجيد، وأكرم إمام أوغلو عن حزب الشعب الجمهوري، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأحزاب الأخرى والمرشحين المستقلين الذين يعكسون طيفا واسعا من الآراء والسياسات.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول انتخابات رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

أكاديمية شرطة دبي تحتفي اليوم بتخريج 79 مرشحاً ومرشحة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحتفي أكاديمية شرطة دبي، اليوم الأربعاء، بتخريج 79 طالباً وطالبة، منهم 62 بالدفعة الثانية والثلاثون من المرشحين، و17 طالبة بالدفعة الخامسة من المرشحات.
وأكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، أن الأكاديمية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، أدت دوراً أساسياً في إعداد الأجيال الجديدة من ضباط الشرطة وتأهيلهم بما يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث، من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة، تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والتقنية. منوهاً بتحقيق الأكاديمية نجاحات ملموسة في تأهيل الكوادر الأمنية بما يواكب المستجدات في القطاعات الأمنية والجنائية والقانونية. 
قال الفريق عبدالله المري: «لقد استطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيه قيادتنا الحكيمة، أن نضع الأسس الثابتة التي تقوم عليها برامجنا التعليمية والتدريبية، حيث تركز هذه البرامج على تطوير القدرات الفكرية والعملية للطلبة والطالبات، وتزويدهم بالمعرفة العميقة والمهارات المتقدمة التي تمكنهم من التعامل مع كافة القضايا الأمنية التي قد تطرأ في المستقبل. ونحن في شرطة دبي نؤمن بأن التدريب ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو عملية مستمرة من التفاعل بين العلم والواقع، وأن التفوق لا يتحقق إلا من خلال الالتزام التام بالقيم والمبادئ التي نشأت عليها شرطة دبي».

الصورة


نموذج رائد
أكد العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة في شرطة دبي، أن الأكاديمية منذ تأسيسها عام 1987، أصبحت منارة أكاديمية ونموذجاً رائداً في مجال التعليم والتدريب الشرطي على المستوى المحلي والعربي، خاصة أن تاريخها الممتد والعريق يشهد على تأهيل وتخريج ورفد المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي بخريجي وخريجات دراسات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والذين يتقلدون اليوم في مجتمعاتهم مناصب ومراكز عليا ويشغلون وظائف مرموقة.
وأضاف: «ترتكز رؤية الأكاديمية على تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية وتزويدهم بأحدث المهارات والمعارف، وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تأسيسها، يمكننا القول بثقة إن أكاديمية شرطة دبي أثبتت نفسها كإحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في قطاع الأمن والشرطة، وخرجت منذ تأسيسها 7883 خريجاً وخريجة، أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من جهود تعزيز الاستقرار والأمان في دولة الإمارات وفي دول الخليج، وأيضاً في مختلف أنحاء العالم العربي.

الصورة


منظومة متكاملة
أكد العميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير الأكاديمية، أن أكاديمية شرطة دبي تؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس نجاح الجهاز الأمني والشرطي، وأن التكامل بين العناصر البشرية والتكنولوجيا الحديثة يمثل قوة أمنية فاعلة قادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة. 
وأضاف: «من خلال البرامج التدريبية المتطورة والدورات الأكاديمية المتخصصة، أصبحت الأكاديمية اليوم رائدة في مجال التعليم والتدريب الشرطي، لاسيما مع حرصها على تطوير أساليبها التدريبية وتقنياتها التعليمية لتواكب متطلبات القرن الواحد والعشرين في مجال الأمن والتعامل مع التحديات المعقدة في عصر السرعة والتكنولوجيا».
وأوضح أن الأكاديمية عبر مسيرتها الممتدة لأكثر من 3 عقود، تسير وفق استراتيجية القيادة الرشيدة التي تتخذ من العلم والمعرفة والبحث العلمي منهجاً للتقدم الحضاري، وتحرص على الارتقاء بجودة تعليمها وبرامجها وفق أحدث العلوم والممارسات التطبيقية والتدريبية.
تتويج للجهود
قال العميد عبد العزيز محمد أمين العبد الله، مدير إدارة شؤون الطلبة: «اليوم، ونحن نحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبتنا الأعزاء، نؤكد أن أكاديمية شرطة دبي تواصل رسالتها السامية في إعداد الكوادر الشرطية والأمنية على أعلى مستوى من المهنية والتخصص، لتلبية الاحتياجات الشرطية والأمنية، والمساهمة الفاعلة في حماية المجتمع. إن هذا الحفل هو تتويج لجهودنا المشتركة في تقديم تعليم أكاديمي متميز يرتكز على تطبيقات عملية، ويدمج بين المعارف النظرية والتقنيات الحديثة التي تواكب التطورات العالمية في مجال الأمن».


وأضاف أن الخريجين الذين نشهد تخرجهم اليوم هم ثمرة العمل المستمر والمُتفاني في الدراسة والبحث والتميز الأكاديمي. هم اليوم مستعدون للانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتهم العملية، حيث سيكونون جزءاً أساسياً من المنظومة الأمنية في دبي، والتي تعد نموذجاً عالمياً في استقرارها وأمنها».
وأكد أن الأكاديمية تولي أهمية كبيرة لتطوير التعليم الشرطي والأمني، وتسعى إلى تقديم برامج تدريبية وأكاديمية حديثة تسهم في تطوير مهارات الطلبة، كما وجه التهاني للخريجين على إنجازاتهم البارزة، مؤكداً أن الأكاديمية ستظل دوماً مصدراً للمعرفة والإلهام للجيل الجديد من القادة الأمنيين.
15 برنامجاً دراسياً
أشار العقيد الدكتور أحمد محمد الشحي، عميد الأكاديمية، إلى أن الأكاديمية، خرّجت 7883 طالباً وطالبة منذ تأسيسها عام 1987، بواقع 3115 في الدراسات المسائية، و3003 طلاب مرشحاً، و928 طالباً جامعياً، و411 طالب ماجستير في القانون، و177 طالب ماجستير في علوم الشرطة، و131 طالبة مرشحة، و118 طالب دكتوراه في القانون وعلوم الشرطة.
وأوضح أن الأكاديمية تطرح 15 برنامجاً دراسياً في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، حيث تتضمن برامج البكالوريوس تخصصي، القانون وعلوم الشرطة، والعلوم الأمنية والجنائية، في حين تتضمن برامج الماجستير 8 تخصصات، وهي إدارة الأزمات الأمنية، والقانون العام، والقانون الجنائي، والقانون الخاص، القانون التجاري والاستثمارات الدولية، والبحث الجنائي، وحقوق الإنسان، والقانون والبيئة، وتتضمن برامج الدكتوراه 5 تخصصات، شملت القانون العام، والقانون الخاص، والفلسفة في البحث الجنائي، والقانون الجنائي، وإدارة الأزمات الأمنية.
وأكد العقيد الشحي، أن الأكاديمية لا تقتصر في عملها على التدريس الأكاديمي، بل تشمل أيضاً التدريب العملي الذي يشكل محور عمل ضابط الأمن، وليتمكن الخريجون من تطبيق ما تعلموه في ميدان العمل الشرطي، بما في ذلك تقنيات التحقيقات الجنائية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وفقاً لمقتضيات العصر الرقمي.
الاتجاهات العالمية
قالت الدكتورة ابتسام العوضي، مدير كلية الدراسات العليا في الأكاديمية: «يسرني أن أهنئ اليوم خريجي كليات الدراسات العليا في أكاديمية شرطة دبي، الذين اجتهدوا طوال فترة دراستهم لتحقيق التفوق الأكاديمي، في تأكيد على التزامهم برفع مستوى أدائهم وتطوير مهاراتهم لخدمة المجتمع وتعزيز أمنه واستقراره».
وأضافت: «نولي اهتماماً بالغاً بتطوير برامج الدراسات العليا، إذ نحرص على تقديم برامج أكاديمية متخصصة في مجالات الشرطة، والأمن، والجنائية، لتزويد طلبتنا بالمعرفة المتعمقة التي تمكنهم من العمل بكفاءة واحترافية عالية. فنحن لا نكتفي بتعليم الطلبة، بل نؤهلهم ليكونوا قادة في مجالاتهم».

مقالات مشابهة

  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • الانتخابات البلدية: نصائح بالتأجيل واقتراح نيابي بتعديلات اصلاحية
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • السايح يناقش الاستعدادات لانتخابات المجالس البلدية 2025 ويقيّم المرحلة الحالية
  • الملا يعلن موافقة المفوضية على مشاركته في الانتخابات المقبلة
  • أنغام لـ البوابة نيوز: لقب صوت مصر جزء من مسيرتي الفنية
  • أكاديمية شرطة دبي تحتفي اليوم بتخريج 79 مرشحاً ومرشحة
  • صادي مرشحا وحيدا لرئاسة “الفاف”