آمنة الضحاك: المرأة ركيزة لخلق مجتمعات مستدامة عالمياً
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دبي:«الخليج»
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن المرأة أحد أهم محركات العمل المناخي العالمي، وركيزة لخلق مجتمعات مستدامة عالمياً، من خلال تبني ممارسات وسلوكيات مستدامة على مستوى الاقتصاد والأسرة. وقالت: «تمثل المرأة نصف المجتمع وتمتلك طاقة عطاء لا ينضب لأجل أسرتها ومجتمعها ووطنها، وبفضل جهودها نستطيع أن نخلق أجيالاً قادرة على استمرار مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في العالم، ومن خلال توظيف قدرات المرأة في مختلف المجالات، ستصبح مصنعاً للحلول، وسيكون العالم أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، بجانب مشاركتها في قيادة المجتمع نحو مستقبل مستدام كونها صانعة قرار وقيادية في عملها وأسرتها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المرأة اليوم العالمي للمرأة
إقرأ أيضاً:
«التأمين» ركيزة للاقتصاد وحماية من المخاطر.. طفرة في حجم أعماله ونقلة نوعية في تطوير التشريعات (ملف خاص)
مع زيادة مواجهة رجال الاقتصاد للأزمات واضطرارهم لتحمل الآثار الناجمة عنها، بدأت القطاعات العامة والخاصة فى اللجوء إلى حلول لزيادة اليقين وتخفيض النتائج المحتملة مستقبلياً، أحد هذه الحلول هو توفير «تأمين»، والذى تكون وظيفته هى ضمان العميل من النتائج المحتملة الأكثر سلبية فى مقابل دفع العميل قيمة من الأموال.. وعلى مدار السنوات الماضية، استطاع قطاع التأمين أن يحقق نمواً ملحوظاً، فالاستقرار الذى شهدته مصر أسهم فى تحقيق نمو اقتصادى ملحوظ ألقى بظلاله على شتى القطاعات المختلفة، وعلى رأسها نشاط التأمين، الذى شهد طفرة فى حجم أعماله.
ووفر «التأمين» وسائل حماية للمواطنين المصريين من الأخطار المجتمعية، إذ قدمت المجمعات التأمينية وصناديق التأمين الحكومية تغطيات متعددة أسهمت فى تعويض المتضررين من الأفراد من مخاطر الوفاة والعجز الكلى والجزئى، بما يوفر لهؤلاء المتضررين وأسرهم حياة كريمة، كما أدى القطاع وشركاته دوراً مجتمعياً بارزاً خلال هذه الفترة عبر المساهمة فى بعض فعاليات وأنشطة المسئولية المجتمعية المختلفة، وبما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويأتى إصدار قانون التأمين الموحد، أبرز التطورات التى شهدها قطاع التأمين فى مصر خلال العام الحالى، وذلك فى إطار جهود تحسين مستويات الشمول التأمينى، ويمثل نقلة نوعية مهمة فى تطوير التشريعات المنظمة لعمل سوق التأمين، وأسند القانون مسئولية صياغة القرارات واللوائح التنفيذية إلى مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يتماشى مع أهداف التطور والنمو للقطاع، مع الحفاظ على استقرار السوق.. «الوطن» فى السطور المقبلة تستعرض جهود قطاع التأمين، حصن الأمان ضد المخاطر.