اختتام ورشة عمل حول دور المؤثرين والمدونين في دعم العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
اختتمت المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات، اليوم الجمعة، بالعاصمة تونس، ورشة عمل حول دور المؤثرين والمدونين في دعم العملية الانتخابية، بالشراكة مع المنظمة الدولية للنظم الإنتخابية، وبالتعاون مع مؤسسة بي بي سي ميديا أكشن، تحت شعار شركاء من أجل الإنتخابات.
ويذكر أن فعاليات الاختتام تضمنت نشاط تفاعلي حول المعلومات التي يحتاجها الجمهور فيما يخص الانتخابات البلدية، حيث استعرض المستهدفون من خلالها مقترحاتهم حول تسهيل العملية الانتخابية وأهمية المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية.
ويشار إلى أن مدير التدريب في مؤسسة بي بي سي ميديا أكشن موريس عائق، أدار جلسة نقاشية حول مواجهة المعلومات الكاذبة والمضللة خلال العمليات الإنتخابية، وتضمنت الجلسة توضيح مفهوم الأخبار الكاذبة واستراتيجيات مكافحتها.
هذا وحضر الورشة عضو مجلس المفوضية رباب حلب، ومدير المنظمة الدولية للنظم الانتخابية فى ليبيا عماد يوسف.
الوسومإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العمليات الانتخابية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العمليات الانتخابية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، ورئيس لجنة القوات المسلحة، كوري ميلز، أنه أجرى محادثات غير رسمية في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت سبل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا، إلى جانب مناقشة مسار محتمل للسلام بين سوريا وإسرائيل.
وأكد ميلز أنه سيقوم بنقل رسالة شخصية من الرئيس السوري إلى الرئيس دونالد ترامب، دون أن يكشف عن مضمون هذه الرسالة.
وأوضح ميلز أن زيارته إلى دمشق، التي استمرت الأسبوع الماضي، لم تكن رسمية وإنما جاءت في إطار مهمة "تقصي حقائق"، نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين ذوي التأثير في السياسة الأمريكية.
وأشار إلى أنه يعتزم إطلاع الرئيس ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى المحادثات والنتائج التي خرج بها من لقائه بالرئيس السوري فور عودته إلى واشنطن.
وبحسب ما أفاد به المسؤول الأمريكي، فقد استغرقت جلسته مع الشرع نحو 90 دقيقة، جرى خلالها توضيح ما تتوقعه الإدارة الأمريكية من الحكومة السورية الجديدة، إذا ما أرادت النظر في تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة، والتي تطال أي جهة تتعامل مع دمشق باستثناء تلك التي تقدم مساعدات إنسانية.
وتسعى الحكومة السورية الحالية، برئاسة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات العقوبات الدولية التي تم فرضها إبان عهد بشار الأسد، من أجل إحياء الاقتصاد السوري الذي يعاني من التدهور منذ اندلاع النزاع في عام 2011، حين تحولت احتجاجات مطالبة بالإصلاحات إلى أزمة شاملة استمرت لسنوات وأدت إلى عزلة دولية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في يناير الماضي عن تخفيف محدود لبعض العقوبات، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة في القطاعات الإنسانية والطبية. لكن واشنطن لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي تخفيف إضافي، ما لم تلاحظ تحركات واضحة من دمشق في ملفات تشمل مكافحة "الإرهاب" والتوصل إلى تسويات سياسية شاملة.