الولايات المتحدة وهايتي تبحثان الأزمة السياسية والأمنية المستمرة في البلاد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس وزراء هايتي أرييل هنري الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية المستمرة في هايتي.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أنه لأكثر من عام، شجعت الولايات المتحدة رئيس الوزراء هنري وغيره من أصحاب المصلحة الرئيسيين في هايتي على التوصل إلى تسوية من شأنها إنهاء الجمود السياسي المستمر.
وخلال الأسبوع الماضي، أدت الأزمة السياسية في هايتي، إلى جانب تصاعد العنف والاضطرابات المدنية، إلى خلق وضع لا يمكن الدفاع عنه يهدد مواطني البلاد وأمنها.
وفي محادثته مع رئيس الوزراء هنري، أعرب بلينكن عن دعمه للاقتراح الذي تم إعداده بالشراكة مع الجماعة الكاريبية وأصحاب المصلحة الهايتيين لتسريع عملية الانتقال السياسي من خلال إنشاء هيئة رئاسية مستقلة ذات قاعدة عريضة لتوجيه البلاد نحو نشر بعثة دعم أمني متعددة الجنسيات وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وحث وزير الخارجية الأمريكي رئيس الوزارء الهايتي على دعم هذا الاقتراح من أجل استعادة السلام والاستقرار في هايتي حتى يتمكن الشعب الهايتي من استئناف الحياة اليومية الخالية من العنف واليأس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة هايتي الأزمة السياسية الخارجية الأمريكية بلينكن فی هایتی
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية العراقية دعمها لجميع المسارات السياسية التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها.
وأكد بيان وزارة الخارجية العراقية رفض بغداد استهداف المدنيين ودعت لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا.
وجاء نص البيان كالآتي: " نتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في سوريا وتداعياتها على الاستقرار في المنطقة، وتدعو بغداد لتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية في سوريا، وعلى أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف في سوريا".
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلًا عن وزارة الدفاع السورية، أن قوات الأمن السوري أفشلت هجوما لفلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس الجمعة، بأن قوات الأمن نجحت في فك الحصار الذي فرضته عناصر تابعة للنظام السابق على مقاتلين من الجيش السوري في محيط مدينة القرداحة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.
وأوضح المصدر أن تلك العناصر اتخذت من المباني والمرتفعات في المدينة مواقع تمركز لها، مستخدمة إياها لاستهداف قوات الجيش السوري.
وأضاف أن القوات المسلحة، بالتنسيق مع قوى الأمن العام، تستعد لتنفيذ عمليات نوعية دقيقة ضد هذه العناصر، التي أقدمت على الغدر بالقوات السورية والسكان في مدينة القرداحة.