كندا تستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن أحمد حسين، وزير المساعدات الدولية الكندي، في بيان صحفي اليوم الجمعة، عن استئناف بلاده تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ولم يُحدد حسين في بيانه إطارًا زمنيًا محددًا لاستئناف التمويل، لكنه أكد على أهمية دور الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وكانت كندا قد أوقفت تمويلها للأونروا في 26 يناير الماضي، بعد اتهامات إسرائيلية لعدد من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم لحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وأثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، حيث نفت الأونروا أي تورط لها في أعمال عنف، وفتحت تحقيقين منفصلين للتحقق من صحة الادعاءات الإسرائيلية.
وبعد تلقي نتائج التحقيقات، قامت الأونروا بإنهاء عقود جميع المتهمين بالتورط في الهجوم، في محاولة لحماية سمعتها وضمان استمرار عملها.
وتقدم الأونروا خدمات التعليم والرعاية الصحية الأولية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، ويعمل بها نحو 30 ألف شخص.
أهمية استئناف التمويليُعدّ استئناف كندا تمويلها للأونروا خطوة إيجابية تُساهم في ضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
وتُعاني الأونروا من نقص حاد في التمويل، مما يُهدد بوقف خدماتها، وهو ما قد يُؤدّي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
دور الدول المانحةتُطالب الأونروا الدول المانحة بدعمها financially and politically لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
وتُعدّ الدول العربية من أهم الدول المانحة للأونروا، حيث تُقدم ما يقرب من نصف ميزانيتها السنوية.
الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيينيُعاني اللاجئون الفلسطينيون من ظروف إنسانية صعبة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ونقص الخدمات الأساسية في الضفة الغربية.
وتُقدم الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1949، وتُعدّ شريان حياة بالنسبة لهم.
يأمل اللاجئون الفلسطينيون أن تستمر الدول المانحة في دعم الأونروا لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية لهم.
وتُعدّ إعادة كندا تمويلها للأونروا خطوة إيجابية تُعزّز من آمال اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على حياة كريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا اللاجئين الفلسطينيين الامم المتحده كندا غزة للاجئین الفلسطینیین الخدمات الأساسیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس حالياً “كيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة”، وذلك في سياق حديث ترامب حول الضغط على الأردن ومصر من أجل استقبال "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقع عقده الأسبوع المقبل أو الذي يليه، سيبحث عدة ملفات مهمة، منها الملف النووي الإيراني، وإمكانية تحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى التعامل مع قطاع غزة وربط ذلك بقضايا إقليمية أخرى.
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يحدد بعد الموعد النهائي للقاء، حيث لا تزال المفاوضات قائمة بين الطرفين لتحديد جدول الأعمال والتوقيت المناسب.
وفيما يتعلق بمسألة تهجير الفلسطينيين من غزة، أوضح المصدر الإسرائيلي أنه "لا توجد حاليا أي خطة عملية للهجرة الطوعية من غزة"، مشيرا إلى أنها مجرد أفكار مطروحة في الاجتماعات الأولية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والإدارة الأمريكية بعد فوز ترامب في الانتخابات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن البيت الأبيض يبحث طرق تطوير خطة التهجير وكيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة، زاعمة في الوقت ذاته أنه "لا توجد خطة محددة أو متفق عليها حتى الآن".
وفي وقت سابق، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ؛ إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".