اللجنة البارالمبية تُعلن تفاصيل استضافة كأس العالم لرفع الأثقال وكأس أفريقيا للساق الواحدة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عقدت اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفي مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن عدد من الملفات الرياضية المهمة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن استضافة مصر لبطولة كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي في شرم الشيخ خلال الفترة من 20 إلى 24 مارس الجاري، و كذلك استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية للساق الواحدة في القاهرة خلال الفترة من 19 إلى 29 أبريل المقبل، إضافة إلى الإعلان عن خطة إدارة المسئولية المجتمعية باللجنة البارالمبية المصرية.
وأكد الدكتور حسام الدين مصطفى أن 35 دولة ستشارك في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي في شرم الشيخ، مشيرا إلى أن هذه البطولة مؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024.
وأوضح مصطفى أن بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للساق الواحدة ستشهد مشاركة 16 منتخبًا يتنافسون على اللقب، وكذلك يتنافسون على حجز ثلاثة مقاعد مؤهلة لكأس العالم 2026.
وخلال المؤتمر تم توقيع اتفاقية تعاون بين اللجنة البارالمبية المصرية والاتحاد المصري للثقافة الرياضية، واتفاقية تعاون أخرى بين اللجنة البارالمبية المصرية ومؤسسة "ويانا".
شهد المؤتمر حضور الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، وأحمد آدم نائب رئيس مجلس الإدارة، وعماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية، وعمرو الحداد مساعد وزير الشباب والرياضة، وأيمن بدرة نائب رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، وداليا ممدوح نائب الرئيس التنفيذي لمجلس أمناء مؤسسة ويانا، وشيماء سعود مدير إدارة المسئولية المجتمعية باللجنة البارالمبية المصرية، وعمرو الصادق المدير التنفيذي، ولفيف من الإعلاميين.
جدير بالذكر أن اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، تولي اهتمامًا كبيرًا برياضات ذوي الإعاقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية التي تضع في أجندتها النشاط البارالمبي.
وتستهدف اللجنة البارالمبية المصرية تأهيل أكبر عدد من اللاعبين في مختلف الرياضات للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 وتحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبية كأس العالم لرفع الاثقال اللجنة البارالمبية المصرية حسام الدين مصطفى احمد محمدي اللجنة البارالمبیة المصریة الدکتور حسام الدین کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الدكتور يوشار شريف: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"وأشار الدكتور يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية. وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."
وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم الدكتور يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى.
وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.
وأشار الدكتور يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال.
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.
انطلاق الندوة الدولية الأولىوكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.