الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركتين لدعمهما "فاجنر" في إفريقيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على شركتين، إحداهما روسية والأخرى من جمهورية إفريقيا الوسطى، لتعاونهما مع مجموعة "فاجنر" العسكرية في إفريقيا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة أن الشركتين لعبتا دورًا هامًا في دعم روسيا من خلال السعي لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة من استخراج الموارد وتقديم الدعم اللوجستي لمجموعة "فاجنر".
وأكد البيان على أن هذه العقوبات تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بتعطيل وجود "فاجنر" في إفريقيا، والتي تُعدّ مصدرًا للزعزعة والاستقرار في القارة.
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام جميع الأدوات المتاحة لوقف قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تسليح وتجهيز جيشه.
الشركة الروسية: لم تُفصح وزارة الخارجية عن اسم الشركة الروسية، لكنها ذكرت أنها تعمل في مجال استخراج الموارد الطبيعية.
الشركة من جمهورية إفريقيا الوسطى: تُعرف باسم "Lobaye Invest". وتعمل في مجال تقديم الخدمات اللوجستية.
من المتوقع أن تُؤثّر هذه العقوبات بشكل كبير على عمل الشركتين، حيث ستُحظر عليهما التعامل مع الشركات الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين.
لم تعلق روسيا أو جمهورية إفريقيا الوسطى على هذه العقوبات حتى الآن.
تُعدّ مجموعة "فاجنر" من أهم الجهات الفاعلة في إفريقيا، حيث تُشارك في العديد من الصراعات في القارة. وتُتهم المجموعة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
تُؤكّد الولايات المتحدة على التزامها بدعم السلام والاستقرار في إفريقيا، وستواصل العمل مع شركائها لضمان ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أفريقيا فاجنر العقوبات الولايات المتحدة الولایات المتحدة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».