ذكرت طبيبة الغدد الصماء وأخصائية التغذية الروسية، أوكسانا ميخاليفنا أن تناول بعض المنتجات الغذائية قد يترك آثارا سلبية على الصحة لدى الكبار في السن.
وفي مقابلة مع موقع "RIAMO" قالت الطبيبة:"هناك العديد من المواد الغذائية التي تؤثر سلبا على صحة كبار السن، ومنها اللحوم المطهية، فالإكثار منها قد يؤدي إلى الإصابة بسرطانات المعدة والمثانة والجهاز التناسلي، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والكوليسترول، الأمر الذي يؤدي إلى تطور مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم".
وأشارت الطبيبة أيضا إلى أن كبار السن يجب عليهم تجنب منتجات الألبان التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، مثل بعض أنواع الأجبان مثلا، بالرغم من أن بعضها يعتبر مصدرا مهما للكالسيوم، فتناول 20 إلى 30 غ من الجبن يوميا لن يكون ضارا، ولكن تناول كميات كبيرة قد يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين واضطراب وظائف الكلى.
وتبعا للطبيبة فإن بعض أنواع المخبوزات التي تحوي على الدقيق الأبيض قد تكون ضارة للكبار في السن، لاحتوائها على كميات كبيرة من الكربوهيدرات التي تسبب السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».