برنامج حافل من المشاركات الخارجية لمنتخبات الرجبي خلال 2024
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للرجبي، عن روزنامة مشاركات المنتخبات الوطنية للرجبي، خلال الشهور المقبلة حتى نهاية 2024، التي تتضمن العديد من المواجهات الرسمية والودية، ضمن استراتيجية الاتحاد الساعية إلى المحافظة على المكانة المميزة على المستوى القاري، وإكساب لاعبي المراحل السنية الخبرة الدولية اللازمة.
وأوضح محمد سلطان الزعابي، الأمين العام لاتحاد الرجبي، أن منتخب 15 لاعباً سيبدأ معسكر إعداده للبطولة الآسيوية التي تضم الأربعة الكبار، بداية من شهر أبريل المقبل، وبعدها سيخوض عدة مباريات ودية في شهر مايو، على أن يبدأ أولى مواجهاته الرسمية (بين 3 جولات) في الأول من يونيو مع هونج كونج بملعب الأخير، ويعود مجددا إلى الإمارات لمواجهة كل من كوريا الجنوبية وماليزيا يومي 9 و21 يونيو.
وقال: “سيبدأ منتخبا السباعي للرجال وللسيدات في شهر مايو المقبل، استعداداتهما لسلسة آسيا، حيث يشارك رجبي الإمارات بمنتخبّي الرجال والسيدات في السلسلة التي تضم الثمانية الكبار، وسيتم اختيار القائمة النهائية يوم 29 يونيو المقبل ليشارك في أول جولة، التي ستلعب في أنشيون بكوريا الجنوبية يومي 7 و8 سبتمبر، فيما تقام الجولة الثانية في الصين يومي 21 و22 من نفس الشهر، وفي يومي 9 و10 نوفمبر تقام الجولة الأخيرة في ضيافة بانكوك”.
وأضاف الأمين العام لاتحاد الرجبي “منتخبات تحت 18 عاماً بنين وبنات ستبدأ معسكراتها الداخلية في شهر مايو، وفي يونيو سيتم اختيار أفضل العناصر للمشاركة في البطولة الآسيوية التي تنظمها ماليزيا في 28 و29 سبتمبر”.
وأشار إلى أن شهر أكتوبر المقبل سيشهد التجمع الأول لمعسكر منتخب السيدات لرجبي الـ15 لاعبة، والظهور الأول له بعد تكوينه، حيث سيتم اختيار أفضل عناصره يوم 20 أكتوبر المقبل، وفي 17 نوفمبر يخوض مباراة ودية مع نجوم الدوري الإماراتي للسيدات، استعدادا لبطولة رجبي 15 لاعبة لسيدات المستوى الأول، التي تضم الثلاثة الكبار، الإمارات والهند وماليزيا، في الهند خلال الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الإمام الشافعي جلس عشرون عام يدر أيام الناس، حيث أحوالهم، ومسائلهم، والأمور الجارية بينهم، ليستعين بذلك على الإفتاء.
بين وزير الأوقاف، أن هذه المنهجية هى التي يصل عليها المفتي الكامل الذي يقوده ليقوم بدوره العلمي عندما يفتي لتأمين المجتمع وصيانته وحمايته.
وأضاف الأزهري ان الفقيه يحتاج أن يتعلق بطرف معرفة كل شئ في أمور الدنيا والأخرة، ويتبع منهجية الإمام الشافعي ليكون الراصد الأول لأفكار وأخطار ومسائل الواردة في المجتمع لحمايته وصيانته مما يهدد الأمن الفكري
وتابع الأزهري أن هذا منهج يمكن العالم الفقية المفتي من رصد دعاوي الإلحاد الإدمان والانتحار والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق والتسرب من التعليم وهجمات السوشيال ميديا التي تقود الناس الي التشكك والشره والاستهلاك.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن دار الإفتاء المصرية قد سبقت اللي هذا الوعي والمنهج الكامل، حيث أصدرت وحدة لمواجهة الإلحاد في نطاق وحده سلام.
وقد افتتحت صباح اليوم الخميس ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.
حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.
وقد نقل فضيلة الدكتور علي عمر للحضور ترحيب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.
وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.