"سي إن إن": طريق إسرائيلي يقسم غزة ويصل لساحل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت صورة للأقمار الصناعية التقطت يوم 6 مارس الجارى أن طريقا شرقيا غربيا يتم بناؤه في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يمتد من منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل عبر القطاع الذي يبلغ عرضه حوالي 6.5 كيلومترات (حوالي 4 أميال)، ويقسم شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، من جنوب القطاع، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذا جزء من خطة أمنية للسيطرة على المنطقة لأشهر وربما لسنوات قادمة.
واعلن وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، في تصريحات نشرتها الشبكة، إن الطريق الجديد "سيسهل" على جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات شمال مدينة غزة وجنوبها، إلى المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وأضاف أن الطريق، الذي سيستخدم لمدة عام على الأقل، سيكون له ثلاثة ممرات، واحد للدبابات الثقيلة والمركبات المدرعة، والآخر للمركبات الأخف وزنا والثالث للحركة الأسرع.
وقال إنه سيكون من الممكن القيادة على ممر نتساريم من كيبوتس بيري بإسرائيل بالقرب من حدود غزة، إلى البحر الأبيض المتوسط في غضون سبع دقائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقًا مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، "نحذر من خطورة استكمال سلطات الاحتلال لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، في الضفة الغربية، من خلال اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل واعتقال المواطنين، وتدمير المدن والمخيمات، واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض".
وأضاف "نطالب الإدارة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فورًا، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد؛ لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة".
وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على أية حلول، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس.