بدايات اليوم العالمي للمرأة.. والتعرف على حقوقها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
احتفل العالم لأول مرة باليوم العالمي للمرأة فى 28 فبراير 1909 وتحديدًا فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، والتى منها حق الاقتراع، وذلك من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة.
حقوق المرأة هي حقوق الإنسان في اليوم العالمي للمرأة.. كم بلغ عدد القيادات النسائية في مصر؟ اليوم العالمي للمرأة: إحياء وتقدير لدور المرأة في المجتمع
بدايات اليوم العالمي للمرأة.. والتعرف على حقوقها لدينا جميعنا الحق في التمتع بحقوق الإنسان. وهي تشمل الحق في العيش دون التعرُّض للعنف والتمييز المجحف؛ والتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة الجسدية والنفسية؛ والحصول على التعليم؛ وحيازة الممتلكات؛ والتصويت؛ والحصول على أجور متساوية.
بيد أن العديد من النساء والفتيات في شتى أنحاء العالم ما زلن يتعرضن للتمييز القائم على أساس الجنس والنوع الاجتماعي. إذ أن عدم المساواة بين فئات النوع الاجتماعي يكمن خلف العديد من المشكلات التي تؤثر على النساء والفتيات بشكل غير متناسب، ومن بينها العنف المنزلي والجنسي، وتدني الأجور، والافتقار إلى سبل الحصول على التعليم، وعدم كفاية الرعاية الصحية.
ناضلت حركات الدفاع عن حقوق المرأة على مدى سنوات بشدة من أجل التصدي لانعدام المساواة، عبر إطلاق حملات لتغيير القوانين أو النزول إلى الشوارع للمطالبة باحترام هذه الحقوق. وازدهرت حركات جديدة في العصر الرقمي، كحملة #أنا_أيضًا، #MeToo، التي تسلِّط الضوء على تفشِّي ممارسات العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي والتحرش الجنسي.
بدايات اليوم العالمي للمرأة.. والتعرف على حقوقها ومن خلال البحوث وأنشطة كسب التأييد والحملات، تمارس منظمة العفو الدولية ضغوطًا على أصحاب السلطة لحملهم على احترام حقوق المرأة.
وعلى هذه الصفحة، ننظر إلى تاريخ حقوق المرأة، وماهية حقوق المرأة في الحقيقة وما تفعله منظمة العفو الدولية في هذا الشأن. بدايات اليوم العالمي للمرأة.. والتعرف على حقوقها حق المرأة في التصويت في اليوم العالمي للمرأة.. كم بلغ عدد القيادات النسائية في مصر؟ غدا.. وكالة التعاون الإسبانية ومعهد ثربانتس ينظمان منتدى لإحياء اليوم العالمي للمرأة
خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، بدأ الناس بالاحتجاج للمطالبة بحق المرأة في التصويت. ففي عام 1893، أصبحت نيوزيلندا أول بلد يمنح المرأة الحق في التصويت على المستوى الوطني. وقد نمتْ هذه الحركة وانتشرت في شتى أنحاء العالم، واليوم أصبح حق المرأة في التصويت حقًا منصوصًا عليه في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (1979)، ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود التي بذلها كلُّ مَن انخرط في هذا النضال.اليوم العالمي للمرأة بيد أنه على الرغم من هذه التطورات، لا يزال هناك أماكن كثيرة يصعب فيها على المرأة ممارسة هذا الحق إلى حد كبير. ولنأخذ سوريا مثالًا على ذلك، حيث تم إقصاء النساء فعليًا من المشاركة في الحياة السياسية، بما فيها العملية السلمية الجارية.وفي باكستان، وعلى الرغم من أن التصويت حق دستوري، مُنعت النساء فعليًا من التصويت في بعض المناطق بسبب استخدام شخصيات نافذة في مجتمعاتهن الأعراف المحلية الأبوية لمنعهن من الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة قصة اليوم العالمي للمرأة يوم المرأة العالمي 8 مارس اليوم العالمي للمرأة 8 مارس حقوق المرأة فی التصویت المرأة فی
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟