زيلينسكي يرفض فكرة أردوغان عقد قمة بمشاركة روسيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم الجمعة إنه يعارض فكرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد قمة سلام بمشاركة روسيا.
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن أنقرة مستعدة لاستضافة قمة سلام بمشاركة روسيا وأوكرانيا، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأوضح زيلينسكي قوله خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس أردوغان في اسطنبول: "لا نرى ممثلين لروسيا في مثل هذه القمة".
وقال أردوغان، اليوم الجمعة 8 مارس 2024، إن تركيا مستعدة لاستضافة قمة روسية-أوكرانية.
وأضاف الرئيس التركي الذي استقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول، "نحن مستعدون لاستضافة قمة سلام ستشارك فيها روسيا".
وناقش زيلينسكي وأردوغان خلال المباحثات صفقة الحبوب والوضع الأمني الحالي في البحر الأسود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة بمشاركة روسيا أردوغان زيلينسكي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الأمن الأوكراني يعتقل مجموعة أشخاص بزعم التخطيط للاستيلاء على مبنى البرلمان
أعلن جهاز الأمن الأوكراني عبر قناته على تيلغرام عن اعتقال مجموعة زعم بأنها خططت لإبعاد القيادة العسكرية والسياسية في البلاد عن السلطة والاستيلاء على مبنى البرلمان.
وجاء في بيان الاستخبارات الأوكرانية: "كشف جهاز الأمن عن مجموعة من النشطاء الاجتماعيين الذين خططوا لتنفيذ سلسلة من الاستفزازات في كييف في 30 يونيو من هذا العام. وتضمنت الخطة الإعلان عن إبعاد القيادة العسكرية السياسية الحالية لأوكرانيا عن السلطة، ومن ثم الاستيلاء على مبنى البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله".
إقرأ المزيدوذكر البيان أن المجموعة كانت بقيادة مؤسس مشارك لإحدى المنظمات العامة، لكنه لم يكشف اسمها، وفقط تم القول إنه تم الإعداد لتنفيذ العملية تحت ستار تجمع سلمي.
وأشار البيان إلى العثور في مقر "المحرضين"، على أسلحة وذخائر وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومسودات للخطة مع أدلة على ارتكاب أعمال إجرامية.
في مايو الماضي، زعم جهاز الأمن الأوكراني أنه اكتشف "مؤامرة لأجهزة استخبارات أجنبية" تضمنت التحضير لمحاولة اغتيال فلاديمير زيلينسكي وبعض رؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها نظام كييف عن منع "محاولات" اغتيال زيلينسكي أو غيره من ممثلي القيادة العسكرية السياسية للبلاد، ويزعم بأن الأجهزة الخاصة الروسية تقف وراء ذلك.
المصدر: نوفوستي