قلب الأم.. والدة مصطفى شوبير تحتضنه في الملعب بعد فوز الأهلي بلقب كأس مصر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
احتفلت والدة مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي بحفاظه على شباك فريقه نظيفة طوال المباراة، التي جمعت الأحمر والزمالك على ملعب الأول بارك بالمملكة العربية السعودية، وعانقته بعد فوز فريقه ببطولة كأس مصر على حساب القلعة البيضاء.
فور انتهاء المباراة، توجهت والدة مصطفى شوبير إلى أرضية الملعب؛ لتحتضن ابنها وتبارك له على إنجازه، الذي حققه في مباراة اليوم، بعد فوز المارد الأحمر على حساب الزمالك بنتيجة 2-0.
تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة التي جمعت حارس المرمى مع والدته، فيما جاءت التعليقات كالتالي: «الأم دايمًا بتكون هي السند في كل مكان»، «ربنا يباركله فيها»، «الأم المصرية وجمالها».
فوز النادي الأهليمباراة قوية خاضها النادي الأهلي أمام نظيره نادي الزمالك، إذ استطاع المارد الأحمر الحصول على التتويج بلقب بطولة كأس مصر، بعد الانتصار على حساب الأبيض، بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، بثنائية إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة ثنائي المارد الأحمر، وذلك في الدقيقتين 85 والخامسة من الوقت بدل الضائع.
إصابة الإعلامي أحمد شوبيروخلال المباراة، تعرض الإعلامي أحمد شوبير، والد حارس المرمى مصطفى شوبير، لإصابة في الرأس خلال تواجده في المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر، حيث جرى نقله على الفور إلى أحد المستشفيات بعد إصابته التي، وتسببت في تدخل جراحي عاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مباراة الأهلي والزمالك فوز الأهلى كأس مصر مصطفى شوبير الأهلي مصطفى شوبیر کأس مصر
إقرأ أيضاً:
متى بكى عمر مرموش؟ موقف مؤثر في واداع جماهير آينتراخت فرانكفورت الألماني
بدأ عمر مرموش، مهاجم منتخب مصر ونجم فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، حلمه من ملاعب الناشئين في وادي دجلة، ولم يكن يعلم أن رحلته ستأخذه إلى أكبر ميادين كرة القدم العالمية، وتحديدًا إلى نادي «آينتراخت فرانكفورت»، ليصبح واحدًا من أفضل خمسة هدافين في العالم، وبفضل إصراره على التطور وشغفه، استطاع أن يجذب انتباه أساطير التدريب مثل بيب جوارديولا، وكتب فصولًا من التفوق وصولًا إلى لحظة وداعه المؤثرة لجماهيره التي ساندته طوال الـ7 سنوات الماضية.
متى بكى عمر مرموش أمام الجماهير؟بعد صافرة النهاية، نزل عمر مرموش إلى أرضية الملعب متوجهًا نحو الجماهير التي هتفت باسمه بحرارة شديدة، ووقف متأثرًا أمام المشجعين ووضع يده على صدره تعبيرًا عن امتنانه لهم، وفي لحظة وداع مؤثرة لم يستطع حبس دموعه، وبكى وهو يغادر الملعب الذي شهد كفاحه وأحلامه التي أصبحت حقيقة.
هذه اللحظة كانت في خضم اقتراب رحيله عن نادي آينتراخت فرانكفورت، الذي انضم إليه قبل قرابة عام ونصف، للانتقال إلى صفوف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
مرموش يودع جماهيرهوودع مرموش جماهيره بعد نهاية مباراة بوروسيا دورتموند، بعد غيابه عن المباراة بسبب مفاوضات انتقاله، ونزل إلى الملعب بعد فوز فريقه بهدفين دون رد على بوروسيا دورتموند، لتشكل هذه اللحظة نهاية علاقته بنادي آينتراخت فرانكفورت، والتي امتدت لحوالي عام ونصف.
وعبر المدرب دينو توبمولر عن مشاعره قائلاً: «كان يحتفل اللاعبون والجمهور بعمر لأنه استثنائي، كما أن الجميع يتمنى له الخير. سأفتقده في الملاعب، وهذا يجعلني فخورًا به ويحزنني أيضًا».
وغاب مرموش عن المباراة بسبب مفاوضات انتقاله إلى مانشستر سيتي، حيث حضر إلى استاد فرانكفورت وتابع المباراة من إحدى المقصورات.