آمنة الضحاك: المرأة محرك للعمل المناخي وركيزة لخلق مجتمعات مستدامة عالمياً
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن المرأة أحد أهم محركات العمل المناخي العالمي وركيزة لخلق مجتمعات مستدامة عالمياً من خلال تبني ممارسات وسلوكيات مستدامة على مستوى الاقتصاد والأسرة.
وقالت معاليها في تصريح لها بمناسبة يوم المرأة العالمي:” تمثل المرأة نصف المجتمع وتمتلك طاقة عطاء لا ينضب لأجل أسرتها ومجتمعها ووطنها، وبفضل جهودها نستطيع أن نخلق أجيالاً قادرة على استمرار مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وأضافت معاليها: “تمتلك دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة، رؤية متفردة لتمكين المرأة في كافة المجالات وإتاحة المجال أمامها للتعلم والعمل والتطور، وهو ما انعكس على ازدهار الدولة في كل المجالات، ولا سيما مجال البيئة والعمل المناخي، حيث لدينا مجموعة من القياديات والمتخصصات اللاتي أثبتن فعالية وكفاءة منقطعة النظير في تعزيز العمل المناخي للإمارات، خاصة خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الدولة العام الماضي. كما تلعب الإمارات دوراً هاماً في دعم دور المرأة في العمل المناخي والبيئي وتعزيز الأمن الغذائي في عدد من دول العالم، عبر مبادرات وبرامج بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية”.
وتوجهت معاليها بهذه المناسبة بالشكر والتقدير لمقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ”أم الإمارات”رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على جهودها في تمكين دور المرأة في الدولة عبر عقود، خاصة في مجال العمل المناخي والذي برز مؤخراً من خلال (مبادرة التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين) التي انطلقت العام الماضي تحت رعاية سموها .. وقالت :” نحن بدورنا سنكون أكبر الداعمين للمرأة الإماراتية لتكون أكثر عطاءً وقدرة على خلق مستقبل مستدام لنا وللأجيال القادمة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
شارك عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025. (وام)