فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يطَّلع على جاهزية الجهات للتعامل مع المنخفض الجوي خلال الفترة 8-10 مارس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عقد فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، اجتماعاً تنسيقياً، أمس، في مقر مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي، برئاسة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي رئيس الفريق، لمناقشة الاستعدادات والإجراءات الاستباقية لتعزيز جاهزية التعامل مع المنخفض الجوي وتبعاته المحتملة على إمارة أبوظبي خلال افترة من 8 إلى 10 مارس الجاري.
وناقش الفريق خلال الاجتماع، الخطط الموضوعة لرفع جاهزية الفرق الرئيسية والمساندة في إمارة أبوظبي لمواجهة أي طارئ، وآليات تعزيز العمل المشترك بين الجهات المحلية في الإمارة لضمان سرعة الاستجابة من خلال تنسيق الأدوار بين فرق الاستجابة، وتوحيد إجراءات التعامل مع المنخفض الجوي وتداعياته لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة.
واستعرض الفريق خلال الاجتماع أيضاً مهام الفرق الرئيسية وواجباتها كلٌ ضمن مهامها واختصاصاتها، وتطرق إلى خطط ضمان استمرارية الأعمال للجهات الحيوية على مستوى الإمارة، وآليات تفعيل منظومة الإنذار المبكر لشرطة أبوظبي من خلال إرسال رسائل تنبيه مسبقاً إلى سكان إمارة أبوظبي عن الإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على السلامة العامة، وحماية السكان والممتلكات أثناء التقلبات الجوية.
وأشاد معاليه بتوجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المستمر لجميع الإمكانات التي تعزز جهود فرق الاستجابة لأداء دورها الريادي في توفير الحماية للأفراد والممتلكات مؤكداً أن أعضاء الفريق على جاهزية عالية لتحقيق الأهداف والتطلعات وفقاً للخطط الداعمة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة على المستويين المحلي والاتحادي.
وشارك في الاجتماع التنسيقي لجاهزية حالة الطوارئ الجوية ممثلون عن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ودائرة الصحة – أبوظبي، ودائرة الطاقة – أبوظبي، ومكتب أبوظبي الإعلامي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومجموعة تدوير، والمركز الوطني للأرصاد، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ودائرة التعليم والمعرفة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ودائرة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ومركز المتابعة والتحكم، ودائرة التمكين الحكومي.
ويعمل مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على تطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات من خلال التنسيق مع مختلف الجهات؛ لبناء وتطوير القدرات والكفاءات، والاستفادة من أحدث التقنيات لترسيخ مكانة أبوظبي الأفضل استجابة للطوارئ والأزمات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
مسقط- الرؤية
تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي2025م) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس وذلك على مستوى المحافظات والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تساهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها حيث أن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية لذلك ينبغي زراعة النخيل على مسافات (7-8) متر بين الصفوف وحوالي 10 أمتار بين الخطوط وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة ويساهم في تقليل مستويات الإصابة ويعزز من كفاء أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يساهم في تقليل مستويات الإصابة. وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة على أهمية العناية الجيدة بالمزارع، من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كم، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور (7) أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش. كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.