خالد بن محمد بن زايد يزور مؤسسة بسام فريحة للفنون
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مؤسسة بسام فريحة للفنون والتي تم افتتاحها حديثاً في منطقة السعديات الثقافية لإثراء المشهد الثقافي والفني المحلي من خلال عرض مجموعة من الأعمال الفنية العالمية.
واطلع سموّه على أبرز الأعمال التي يعرضها الرواق الفني التابع للمؤسسة، وأثنى سموّه على المسيرة الثقافية والأدبية لبسام سعيد فريحة التي استغرق فيها أكثر من نصف قرن لجمع لوحات وأعمال فنية نادرة تُعبر عن مدى التزامه بدعم الحركة الإبداعية والثقافية من مختلف المدارس الفنية.
كما أشار سموّه إلى أهمية المؤسسات الثقافية وإسهامها في تعزيز الساحة الفنية والثقافية من خلال منح الفرص للمهارات والكفاءات الفنية الشابة لعرض إبداعاتهم الفنية ودعم الحوار بين الثقافات وتشجيع مبادرات التثقيف الفني والمشاركة المجتمعية في إثراء الحركة الثقافية محلياً ووطنياً.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتُعد مؤسسة بسام فريحة للفنون مؤسسة غير ربحية تعرض مجموعة خاصة من الأعمال واللوحات الفنية من مختلف أنحاء العالم. ونظمت المؤسسة معرضها الافتتاحي، الذي يحمل عنوان “أصداء الشرق” ويضم 25 عملاً، إضافة إلى صور فوتوغرافية نادرة من القرن التاسع عشر، وأعمال وإبداعات فنية لنخبة من الفنانين العرب المعاصرين.
وستكون مؤسسة بسام فريحة للفنون متاحة أمام الجمهور مجاناً لتشكل جسر تواصل يأخذ الزوار في رحلة بين التاريخ والثقافة والإبداع، من خلال رواق فني بتصميم فريد من إبداع المصممة المعمارية رشا جبران، بجوار متحف اللوفر أبوظبي، ومنارة السعديات، وكلية الموسيقى العالمية “بيركلي أبوظبي”، وغيرهم من المعالم الفنية والثقافية الرئيسية ضمن منطقة السعديات الثقافية، وأبرزها متحف زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
نشر الناقد طارق الشناوى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلق فيه على اختيار منصب رئيس الرقابة المصنفات الفنية خلفا للدكتور خالد عبد الجليل وذلك خلال الايام القليلة المقبلة.
وقال طارق الشناوى توقعاته : من المنتظر خلال الساعات او الايام القليلة القادمة ان يصدر وزير الثقافة دكتور احمد هنو قرار للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال بتولي رئاسة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية.
وأضاف طارق الشناوى : "اشعر ببارقة أمل عندما يمسك مبدع كبير زمام الامور في هذا الموقع الحساس
عاني الفنان المصري الكثير من التراجع في ظل تخوفات الرقيب السابق ( التافخ دوما في الزبادي)
ادى الي تراجعنا.. كثير من الاعمال التي رفضها الرقيب كانت تعرض بدون حذف خارج الحدود.. ونكتشف انه لا تحمل اي شيء يدعو للتردد اعتقد ان اول ملف سوف يفتحه عبد الرحيم كمال هو التصريح بالافلام التي رفضها الرقيب السابق.
وأوضح طارق الشناوى : "اعادة النظر في السيناريوهات التي تحفظ علي تصويرها عندى امل في القادم
من الايام .. مع الاسف كثيرا ما كانت عدد من الاعمال ترسل لجهات اخري لا علاقة لها بالرقابة.. وبدون علم صاحب المصنف الفني ومن بعدها لا ترى النور انتظر ان نشهد انفراجة ابداعية بعد طول انتظار".
من ناحية أخرى كشف طارق الشناوي عن تفاصيل الاتفاق الذي كان بينه وبين رئيس الرقابة السابق خالد عبد الجليل.
وكتب الشناوي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بيني وبين الرقيب الذي صار يحمل لقب سابق د.خالد عبد الجليل، اتفاق اجراه معي قبل نحو 5 سنوات، وهو ان اقدم مذكراته مع الرقابة طوال مدة رئاسته للجهاز الحساس انا متأكد ان خالد لن يجرؤ ان يروي مذكراته.
وأضاف: ولو فعلها فلا يمكن ان اكون انا من يرصدها معه، لا اتصور انه سيروي كل الحقيقة ولانني اعرف ومعايش لجزء من الحقيقة، فلا يمكن ان اصبح انا الطرف الثاني في اللقاء.
واختتم: هذا لأنني لن اقتنع بالاستماع وتدوين فقط ما يقوله الرقيب سوف اناقشه في العديد من الوقائع وتوجيه الشكر لخالد عبد الجليل وتكليف جمال عيسي بتسيير الأعمال.
وقد توجهت وزارة الثقافة المصرية بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد عبد الجليل على جهوده المتميزة أثناء توليه رئاسة الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية.
وأصدرت الوزارة بيانا أوضحت من خلاله جهوده التى ساهمت فى دعم العمل الثقافي وتعزيز قيم الفن والإبداع.
ومن المقرر أن يقوم جمال عيسى بتسيير أعمال الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية خلفا لـ خالد عبد الجليل.