تم الكشف عن تفاصيل مثيرة حول زوجة الموسيقار الراحل حلمي بكر، من خلال صديق له في مقابلة مع صدى البلد، حيث اتهمها بمنع أشقاءه من زيارته والتملك الطمع في منزله.

في حديث خاص مع المذيع إسماعيل الشيخ، أكد صديق الموسيقار حلمي بكر أن زوجته كانت تسبب له العديد من المشاكل، إذ أقدمت على منع أقاربه من زيارته وتسببت في خلافات معهم حول مكان تشييع جثمانه، حيث كانت ترغب في جسر السويس بينما أراد أهله تشييعه في المهندسين.

كما أشار إلى أنها كانت تظهر طمعاً في ثروته وممتلكاته.

وأضاف الصديق: “لقد واجهنا تصرفاتها العدائية والعنيفة، حتى أضطررنا للجوء إلى الشرطة وتقديم بلاغ ضدها”.

يُذكر أن الموسيقار حلمي بكر توفي في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعد تدهور حالته الصحية، وقد قدم خلال حياته أكثر من 1500 لحن موسيقي، وتعاون مع العديد من كبار المطربين في العالم العربي مثل وردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، على الحجار، وغيرهم.

صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

صديق سرحان – ود مدني والإخضرار

abuzar_mohd5@hotmail.com

لي حق إذا اتهمت
فؤادي عندك إنت
يا حبيبي أنا بيك افتتنت
رحيق وسلسبيل الكاشف حين ينسكب في كأس صوت "صديق" ويسري عبر هواء مبتدأ الخريف الصديق، رفقة أمسية "مدنية" كاملة الدسم وتامة البهاء، ولم لا، فها هي اللحظات تمسك بتلابيب الأرواح وتحلق بها عروجا صوب سماوات الطرب الحقيقي النمير، لينساب العبير "صديق سرحان" ليس حالة عابرة في عوالم الشدو والغناء في بلدنا، وقطعا لم يكن حدثا طارئا يقع ويتجسد لبرهة من وقت العطاء والمنح ثم الإستماع والطرب، ولا يلبس أن يمضي مثل غيره، صديق بصوته الذي شرب وتشبع وارتوى من نبع التجلي في مدائح الصوفية، وبأداء يمسك بنواصي التفنن في صياغة "الميلودي" ويرص كل كلمة ويضعها حيث تندغم وتمتزج مع بقية الكلام، ثم يهز اليه بجذع التطريب السامق، فيتساقط الشدو رطبا شهيا صوت صديق وطريقة الأداء عنده، مثلما هي عند سيد الطرب والأداء والصوت الأعلى، سيدنا "بادي" وكأن حنجرته قد رضعت من حقول "حواشات" جزيرة الإخضرار، قبل أن تقع فيها الواقعة، التي ليس لوقعتها كاذبة، والتي جاءت خافضة ومهلكة وقاتلة، تلك الحقول النضيرة التي كانت تأخذ ندى صباحها من أغنيات العصافير وتستمد خضرة يومها من ألوان الملائكة، الجزيرة بنيليها الاثنين "تيمان الجنة" الازرق الجاي من ضحك السماء والابيض المارق من ابتسام الواطا.
نيلان لا يجريان في وعلى الارض فحسب، بل هما يسيحان في مسلك الدماء وفي الارواح، كما قال شيخنا التجاني بن يوسف البشير، فهما سليلا الفراديس.
الجزيرة التي كانت وستظل تستقبل وتقبل وتحتوي الاولياء والعاشقين والمبدعين.
هو ذا صوت صديق، وذاك هو تغريد الأداء عنده، معطون بعبق القباب ومضمخ بعطر المدائح.
حبيب الروح سلمت
وأنا بي لو علمت
أنا الأمين ووافي
وليك ودادي الصافي
دوما ما يبتدر صديق ترتيل الحفلة بهذه الأغنية، وليلتها لم تكن ساحة الحفلة بعيدة عن مهبط العبقري الأول، إبراهيم أحمد أبو جبل "الكاشف" في ود ازرق، جاءت اسراب الحسان تتهادى، وسارت ركبان الشباب جحافلا تمتطي النشوة مطية وتتأبط الفرح والخير وترتدي الجمال أيام كنا لا شايلين هم ولا عارفين بكره الجايينا كانت امسيات ود مدني ولياليها دائما مثل باحات يختلط فيها النور بالزهور والعطور، وتتعانق في رباها الأمال الخضراء والأمنيات الفرعاء وكأنها تترقب في كل حين وآن مقدم "سيرة" مضمخة بزغاريد الأهل وتبريكات الصحاب وفرحة الأحباب اقتربنا من ساحة المحفل، حيث تحتفل الكواكب بقمرها، ولا يتسنى لك معرفة ما اذا كانت احتفالا أم أنها روضة درية السمر اقول ليك اذا سمحت انا شايفك تبهرج كل ما ليك لمحت دلفنا الى حيث تجتمع الكواكب بكامل القها، وكانت الأغنية في خواتيم ترتيلها الغنية الجاية اكيد حتكون حقيبة هكذا علق "بدر ابو العاص" وهو اكثرنا معرفة بشؤون الغناء والموسيقى، فقد كان خازن جنان الطرب بيننا، وهو المترع والممتلئ بالموسيقى والمشبع بالايقاع، ويعرف ترتيب صديق سرحان لأغنيات الفاصل الإفتتاحي الأول ونحن نقول لأنفسنا، لا يهم بماذا سيشدو صديق تاليا، ونقول لصوته، اهطل حيثما وكيفما تريد، فسيأتينا خراج طربك العميم.
التجلي الأخر في غناء صديق كان مندلين ذلك الإنسان المبهر العجيب، "مضوي أحمد مضوي" والذي كان بدوره قبسا مدوزنا من هبات خالق الجمال، لم ولن نسمع ونرى عزفا على هذه الألة الصغيرة الكبيرة بمثل ما كان يبدع فيها ذلك المضوي، فقد كان يضيئ بالفعل بما يخرجه من تلكم الأوتار الأربعة، والتي قالت لزرياب سأكتفي بأوتاري الأربعة عن وترك الخامس، وسأجعل الطرب فرض كفاية يدخل المستمع اليه الى رحاب فردوس الطرب الأعلى، لكن شريطة أن يؤم جموع المنصتين، إمامنا مضوي، فلترقد روحك في سلام سرمدي وليقعدك الخالق مع من يصطفي ويحب، جزاءا بما بذلته للعالمين من جمال وإبداع وتجلي هكذا هو صديق سرحان وصوته السماوي الذي يشبع ويغني عن كل جوع وظمأ، صديق كون مهول من الفن الحقيقي الأتي من موهبة وفطرة طبيعية منحها له الخالق البديع، ليعم منحه ويشمل متحه كل الخلق، ولينال متذوقو الغناء حظهم منه ويأخذوا مؤونة عمرهم منه ليحفظوها في اعماق "مطمورة" الاستماع والإستمتاع الحقيقي بدر الحسن انت وبين الناس عرفت ان وصفوا المحاسن بسيماهم وصفت انا بعيونى شفت وصادق لو حلفت من تاثير عيونك خديتنى ورجفت ومن تاثير عيونى على خديك خفت أنا نحبك والله يا صديق وإيم الحق نحبك، ونسأل الخالق أن ينعم عليك بكل ما تحب وتشتهي

   

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: غارتنا على بيروت كانت دقيقة للغاية.. ونعمل على تقييم نتائجها
  • روجينا تكشف عن صور نادرة تجمعها مع أحمد حلمي
  • فيلم عنب يجمع رقمًا متوسطًا بـ ثاني أيامه
  • مستشار سابق للبنتاغون: حرب أوكرانيا كانت ستنتهي خلال شهر لولا الدعم الأمريكي
  • الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة مع بداية أكتوبر (فيديو)
  • صديق سرحان – ود مدني والإخضرار
  • معلومات عن الفنان الراحل حمادة عبد الحليم.. 80 عملا فنيا ودور رجل الشرطة الأبرز
  • بالفيديو.. الحزن يسيطر على إيساف خلال عزاء شقيقه بمسجد آل رشدان
  • رئيس هيئة الدواء: آخر مبادرة لسحب الأدوية منتهية الصلاحية كانت في 2017
  • كانت مخبأة في إرسالية “موز”.. إحباط محاولة تهريب 54.8 كلجم من “الكوكايين” بميناء الملك عبدالله برابغ