صديق حلمي بكر: الموسيقار الراحل اتهان في آخر أيامه
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تم الكشف عن تفاصيل مثيرة حول زوجة الموسيقار الراحل حلمي بكر، من خلال صديق له في مقابلة مع صدى البلد، حيث اتهمها بمنع أشقاءه من زيارته والتملك الطمع في منزله.
في حديث خاص مع المذيع إسماعيل الشيخ، أكد صديق الموسيقار حلمي بكر أن زوجته كانت تسبب له العديد من المشاكل، إذ أقدمت على منع أقاربه من زيارته وتسببت في خلافات معهم حول مكان تشييع جثمانه، حيث كانت ترغب في جسر السويس بينما أراد أهله تشييعه في المهندسين.
وأضاف الصديق: “لقد واجهنا تصرفاتها العدائية والعنيفة، حتى أضطررنا للجوء إلى الشرطة وتقديم بلاغ ضدها”.
يُذكر أن الموسيقار حلمي بكر توفي في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعد تدهور حالته الصحية، وقد قدم خلال حياته أكثر من 1500 لحن موسيقي، وتعاون مع العديد من كبار المطربين في العالم العربي مثل وردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، على الحجار، وغيرهم.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
من صديق إلى عدو| ترامب ينقلب على زيلينسكي ويشعل الجدل.. هل تنتهي الحرب؟
في تطور جديد يعكس مواقفه المثيرة للجدل، شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا حادًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محمّلاً إياه مسؤولية استمرار الحرب في أوكرانيا. تصريحات ترامب أثارت ردود فعل واسعة، لا سيما مع تأكيده أن روسيا باتت تمتلك "أوراقًا رابحة" تجعل موقفها التفاوضي أقوى. تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا ومستقبل التحالفات الدولية.
ترامب: زيلينسكي جرّ الولايات المتحدة إلى حرب لا يمكن الانتصار فيها
أكد ترامب في مقابلاته الأخيرة مع وسائل الإعلام الأميركية أن روسيا باتت في موقع قوة نتيجة سيطرتها على مساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية، مما يمنحها أفضلية في أي مفاوضات مستقبلية. وأضاف قائلاً: "الروس يريدون إنهاء الحرب، لكنهم يمتلكون زمام المبادرة، بينما أوكرانيا أصبحت دولة محطمة بسبب سياسات زيلينسكي".
ترامب، الذي طالما أبدى تحفظات على تقديم دعم غير مشروط لأوكرانيا، لمّح إلى أن الولايات المتحدة تُستدرج إلى حرب لا يمكن الانتصار فيها، وهو ما يتماشى مع موقفه المتشدد بشأن تقليص الدعم العسكري والمالي لكييف.
علاقة ترامب وزيلينسكي: توتر متزايد وعدم ثقة
لم يكن الخلاف بين ترامب وزيلينسكي وليد اللحظة، بل تعود جذوره إلى فترة رئاسة ترامب، عندما طلب زيلينسكي مستندات تتعلق بفساد عائلة بايدن، مما خلق فجوة عميقة بين الطرفين.
يرى محللون أن تصريحات ترامب الأخيرة تعكس استمرار هذا التوتر، لا سيما أن موقفه المتحفظ تجاه أوكرانيا لا يحظى بالإجماع داخل الحزب الجمهوري. فبينما يفضل بعض الجمهوريين مواصلة دعم كييف، يتبنى ترامب سياسة انعزالية تركز على "أميركا أولاً".
الجدل حول علاقة ترامب وبوتين: تحالف غامض أم استراتيجية براغماتية؟
إلى جانب مواقفه تجاه زيلينسكي، تثير علاقة ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين العديد من التساؤلات. فبينما يرى البعض أن ترامب يسعى لتعزيز المصالح الأميركية عبر نهج براغماتي، يعتقد آخرون أن مواقفه تميل لصالح روسيا على حساب الحلفاء التقليديين.
في هذا السياق، أشار الباحث السياسي عبد الحسين إلى أن "هناك علاقة غامضة بين ترامب وبوتين، وهو ما يثير انتقادات حتى داخل أوساط الحزب الجمهوري". وأضاف أن ترامب يفضل التعامل مع "الشخصيات القوية" مثل بوتين، وهو ما يعتبره البعض مؤشرًا على انحيازه للأنظمة السلطوية.
تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا وسط تصاعد الغضب الداخلي
تزامنت تصريحات ترامب مع تصاعد حالة الغضب في الداخل الأميركي بشأن حجم الدعم المقدم لأوكرانيا، خاصة مع عدم وضوح مصير مليارات الدولارات التي تم تخصيصها لكييف. حتى أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك دعا إلى فتح تحقيق حول هذه المساعدات، بعد إقرار زيلينسكي بعدم معرفته بمصير حوالي 100 مليار دولار منها.
من جهة أخرى، أشارت تقارير إلى أن ترامب استشاط غضبًا بعد وصف زيلينسكي لرؤيته للحرب بأنها "قائمة على الأخبار الكاذبة"، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
هل يسعى ترامب لإعادة رسم خريطة التحالفات الدولية؟
أثارت تصريحات ترامب تساؤلات واسعة حول مستقبل العلاقات الدولية، خاصة في ظل تلميحاته إلى تغيير طبيعة التحالفات التقليدية للولايات المتحدة. الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهم ترامب بمحاولة "تصوير نفسه كإمبراطور عالمي"، داعيًا إياه إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في سياساتها الداخلية.
لكن بعض المراقبين يرون أن نهج ترامب في السياسة الخارجية ليس سوى امتداد لطبيعته البراغماتية التي تسعى لتحقيق أقصى المكاسب للولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك على حساب الحلفاء التقليديين. وكما يشير عبد الحسين، فإن "ترامب يتعامل مع روسيا بشكل أكثر مرونة مقارنة بتعامله مع أوروبا، لأنه يرى أن الأوروبيين ضعفاء في سياساتهم الدفاعية".
مع تصاعد الخلافات بين ترامب وزيلينسكي، تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل الدعم الأميركي لكييف، وما إذا كانت مواقف ترامب قد تساهم في إحداث تغيير جذري في سياسات واشنطن الخارجية. وبينما يسعى زيلينسكي للحفاظ على دعم الغرب، يواصل ترامب توجيه انتقاداته الحادة، في مؤشر على أن العلاقة بين الطرفين قد تشهد مزيدًا من التوتر في المستقبل القريب.