وزير الأوقاف: تقديم 20 طن سلع غذائية لأهالي غزة وألف نسخة من المصحف
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تقديم 20 طن سلع غذائية مساعدات من الوزارة إلى أهالي غزة، وذلك لتخفيف الحصار الغذائي الذي تفرضه قوات الاحتلال على أهل غزة منذ بداية حرب غزة يوم 7 أكتوبر.
وكشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن تقديم ألف نسخة من كتاب الله عز وجل من الأوقاف المصرية لأهل غزة وذلك بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك 2024.
وكتب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بمناسبة رمضان نقدم 20 طن سلع غذائية وألف نسخة من كتاب الله عز وجل من الأوقاف المصرية لأهل غزة.. اللهم فرج كربهم قبل رمضان.
استقبل قطاع غزة، 242 شاحنة مساعدات إنسانية، عبر معبري رفح وكرم أو سالم، وذلك لمساعدة أهالي قطاع غزة الذين يعانون منذ السابع من أكتوبر الماضي، بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصحف سلع غذائية غزة فيس بوك وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
#سواليف
“إلى روح الأستاذ #الدكتور_عمر_أبو_نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله”
أوجعتَني ألمًا بالموت يا عمرُ
أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ
وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ
يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ
يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ
رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى
ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ
ليْ في حضوركَ وجدٌ أنتَ تعرفُه
يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ
سهمُ المنية قد أوْدى بقافيتي
لما أصابكَ واستقوى به الوتَر
جراحُ قلبك في الأحشاء تكتمها
وترْتجي في كتاب الله لا تذَر
كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها
يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر
في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحةٍ
وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر
ما كنتُ أحسبُ قولي فيك ينثرني
بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِِبَر
أبا علي وما العلياءُ منزلةٌ
إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر
لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ
بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر
سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها
حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر
شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى
يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور
ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه
أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر
وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ
تسري إليك وجفنُ العين يعتصر
حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ
تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر
بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجلُ
إنّ السماءِ تُرَجَّى حينَ تستتر
أ.د.خليل الرفوع
الجامعة القاسمية