شيخ الصحفيين في حواره الأخير: السادات أنصف الإعلام.. ومبارك منعني من لقاء زوجته جيهان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الكاتب محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إنه “في عهد الرئيس محمد أنور السادات حقق كل ما يحلم به، فسافر إلى باريس في الصيف وترجم لمؤسسات فرنسية وألمانية في القاهرة، وقبل وفاة السادات عين عضواً في مجلس الشورى وممثلاً في المجلس الأعلى للصحافة|”.
وتابع: “كانت علاقتي بزوجته جيهان السادات قوية جداً، كنت حافظ سرها، وكانت (ست الستات)، سافرت معها لمدة 26 يوما، وكان السادات يقول لأبنائه: (محمد عبد الجواد لا يعمل معي، إنه يعمل مع والدتكم)”.
وأكمل: “دخلت منزلي و تعرفت علي زوجتي والرئيس مبارك هو الذي منعني من التحدث إليها بعد توليه الحكم وبعد فترة كلمتني وعاتبتني علي القطيعة”.
وأضاف، في آخر حوار له مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة الحياة، أن: "السادات كان مهتمًا بالصحافة والإعلام وكان يعرف كل الصحفيين، ولولا وفاة السادات لكان هناك درجة أعلى من حرية الصحافة في مصر".
ونوه في سياق آخر إلى أن شخصية هيكل كانت تشبه شخصية عبد الناصر، ولم يؤثر فيه شيء طوال حياته أكثر من هزيمة 1967، مردفا: "دافع عني محمد حسنين هيكل أمام الرئيس عبد الناصر بعد هزيمة 1967، وقال إنني صحفي محترف وليس لدي أي تحيزات مسبقة".
رحيل شيخ الصحفيينونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد منصور، شيخ الصحفيين المصريين والعرب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 100 عام، إثر أزمة صحية مفاجئة، أمس الخميس.
وتقدّم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيانه: "إن الصحافة المصرية والعربية فقدت رمزًا صحفيًا من الطراز الأول، وواحدًا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، في مسيرة استمرت ما يقرب من 77 عامًا، واستطاع بتميزه وموهبته أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين في مصر والعالم العربي".
وأضاف المجلس أن الراحل كان يحب عمله وظل يمارسه حتى الرمق الأخير، وكان واحدًا من الصحفيين وكتاب الرأي الكبار الذين تتلمذ على أيديهم أجيال عديدة من الصحفيين.
يذكر أن الكاتب الصحفي الراحل محمد عبدالجواد، أحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط، ويلقب في الوسط الصحفي بـ "شيخ الصحفيين المصريين والعرب" وهو من مواليد قرية المدمر بمحافظة سوهاج وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول (القاهرة) سنة 1947، وخاض حياة عملية ثرية، فقد عمل مذيعًا بالإذاعة المصرية، كما عمل في وكالة رويترز، ثم عمل ملحقًا صحفيًا بالبرازيل، ومحررًا سياسيًا ودبلوماسيًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فرئيسًا لقسم الأخبار بجريدة الجمهورية، ومستشارًا إعلاميًا بمدينة شيكاغو، فرئيسًا لمجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما عمل الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد مستشارًا إعلاميًا للرئيسين الراحلين أنور السادات (4 أعوام) وحسني مبارك (12 عامًا) وانتخب عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين بأغلبية ساحقة واختير وكيلا للنقابة خلال الفترة من 1981 حتى 1985، وعضوًا بمجلس الشورى، ووكيلا للمجلس الأعلى للصحافة، وزار معظم دول العالم في مهام صحفية ويتمتع بثقافة متنوعة وعميقة، وبعلاقات دولية وإقليمية ومحلية عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس محمد أنور السادات شيخ الصحفيين الكاتب محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين محمد عبد الجواد الکاتب الصحفی شیخ الصحفیین محمد عبد صحفی ا
إقرأ أيضاً:
"إبيكور": لم نتوصل لاي اتفاق مع بغداد بشأن تصدير النفط عبر جيهان
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت جمعية صناعة النفط في كردستان "إبيكور"، اليوم الأحد، عدم توصلها إلى أي اتفاق مع مسؤولي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بشأن قضية صادرات النفط.
وذكرت شركة "إبيكور" في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "شركات المجموعة مستعدة لاستئناف التصدير عبر الميناء بشكل فوري، شريطة التوصل إلى اتفاق بشأن شروط عقود شركات النفط العالمية لسداد مستحقاتها والديون المتبقية عليها".
وأكدت الجمعية "أهمية التزام الحكومة بتنفيذ قانون الموازنة العراقية"، مبينة: "لاحظنا أن العقود المبرمة بين حكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية قد اعتُبرت قانونية من قِبل المحاكم العراقية".
وتابعت: "لقد اقترحنا عدة حلول لحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية، من بينها مقترح المستشارين الدوليين، استناداً إلى قانون الموازنة العراقية وعقود الشركات، لكن المقترح لم يتم الموافقة عليه حتى الآن".
وحضر ممثلون عن جمعية صناعة النفط في كردستان (إبيكور) وشركات نفط عالمية أخرى اجتماعًا مع مسؤولين من الحكومة العراقية وحكومة كردستان لبحث استئناف صادرات النفط عبر خط الأنبوب العراقي التركي، ولكنهم فشلوا في التوصل إلى اتفاق.
وكانت كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان قد أعربتا عن استعدادهما لدراسة خيار دفع مستحقات الشركات، ولكن لم يكن هناك أي نقاش أو تقدم بشأن هذه القضية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام