بأكثر من 3 ملايين زائر .. مركز (إثراء) بالسعودية يحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن بأكثر من 3 ملايين زائر مركز إثراء بالسعودية يحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه، بأكثر من 3 ملايين زائر مركز إثراء بالسعودية يحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسهالحدث الظهران – الشبيبةيحتفي مركز الملك عبد .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بأكثر من 3 ملايين زائر .
بأكثر من 3 ملايين زائر .. مركز (إثراء) بالسعودية يحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه الحدث
الظهران – الشبيبة
يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه كوجهة ثقافية تُعنى بنشر المعرفة وتحفيز الإلهام ودعم الإبداع ورفد قطاع الثقافة والفنون في المملكة العربية السعودية بالمواهب المحلية القادرة على إحداث حراك ثقافي، فمنذ أن فتح المركزُ أبوابه في عام 2018م ساهم المركز في دعم مسيرة المملكة لإثراء الثقافة وإطلاق العنان للمواهب الإبداعية وتطوير المحتوى الإبداعي، حيث استقطب أكثر من ثلاثة ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها، وأطلق العديد من المعارض والفعاليات والمبادرات التي أسهمت في عرض تراث المملكة الثقافي والحضاري حول العالم.
وبمرور خمس سنوات على إنشاء هذه الحاضنة المعرفيّة الإبداعية والتي جاءت كهدية من أرامكو السعودية للمجتمع ، وتهدف إلى الاستثمار في الإمكانات البشرية من ناحية والإسهام بإثراء المشهد الإبداعي والثقافي في المملكة من ناحية أخرى؛ أصبح مركز"إثراء" بوابة للمملكة تربطها بالعالم، ومنارة تولد منها الأفكار ويُحتفى فيها بالإبداع.
حيث حقق المركز خلال رحلته القصيرة العديد من النجاحات بفضل الباقة الثرية من البرامج والفعاليات والمبادرات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ليجسد التزام المركز بإثراء حياة الزوار وتحفيز المعرفة والإبداع تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
فيما يواصل "إثراء" دعمه للاقتصاد الإبداعي في المملكة والحراك الثقافي في مجالات الفنون والعلوم والثقافة، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التي تدعم المواهب المحلية وتُعدّ الجيل القادم من المفكرين والمبدعين وتعزز من تمكين صناعة المحتوى المحلي ومن بينها الفورمولا 1 في المدارس، وبرنامج إثراء القراءة (أقرأ) وبرنامج الحلول الإبداعية، وجائزة إثراء للفنون ومبادرة إثراء المحتوى العربي وغيرها الكثير من المبادرات والبرامج التي أطلقها المركز وسيطلقها في قادم الأيام.
يشار إلى أن المركز أقام العديد من المعارض المهمة كان أبرزها معرض " الهجرة على خطى الرسول ﷺ "، كأهم وأحدث مشروع ثقافي نوعي، حيث تم تقديم المعرض بلغة عالمية وبأسلوب معاصر لأهم حدث في التاريخ الإسلامي، ليسجل حضوره على جميع وسائل الإعلام العالمية، ووصل تأثيره إلى العالم أجمع، ومما يعزز ذلك أيضا أنه سيكون أول معرض عالمي متنقل يجوب العالم يتناول هجرة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وفي قطاع السينما، يولي المركز اهتمامًا خاصًا بصناعة الأفلام السعودية حيث يعد أحد أكبر مراكز الإنتاج في المملكة وقام المركز بإطلاق مبادرة لدعم وإنتاج الأفلام التي تسهم في تطوير قطاع الأفلام في المملكة، والتي يتم تسليط الضوء فيها على المواهب المحلية التي دعمها المركز لإنتاج العديد من الأفلام، والتي حصدت العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية وشاركت في العديد من المهرجانات العالمية.
واحتفاءً بمكونات الإبداع المجتمعية أطلق المركز مبادرة (الشرقية تبدع) بنسخها الثلاث، وتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية؛ كأكبر مبادرة مجتمعية لتكون المنطقة الشرقية وجهة الإبداع الأولى، حيث تهدف المبادرة إلى تحفيز الحراك الإبداعي وتشجيع مجتمع المنطقة الشرقية على اكتشاف المواهب وتوفير الفرص كمبادرة تكاملية تخلق مجتمعًا ثقافيًا وإبداعيًا، كما حرص مركز "إثراء" بشكل سنوي على تنظيم موسم إثراء للإبداع "تنوين" كأكبر حدث إبداعي في المملكة وأكبر منصة إبداعية لاستكشاف الفنون والعلوم والأدب والتراث الثقافي وريادة الأعمال، والذي يأتي كل عام بموضوع مختلف ليبحث عن الفرص الممكنة فيه، إضافةً إلى خلق أفكار لا تتقيد بالمألوف وإنشاء حواراتٍ لا تنتهي لتكتمل عناصر العملية الإبداعية ،ويخرج في نهاية المطاف بمشاريع مبتكرة تدعم اقتصاد المعرفة.
ويعتبر مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) منارة للتغيير في المملكة العربية السعودية، ورمزا يجسد تحول المملكة العربية السعودية نحو الاهتمام بالطاقات البشرية المتمثلة في الثقافة والإبداع والابتكار. ويمزج المركز في بوتقته بين الطابع السعودي الأصيل وبين تعددية الثقافات على اختلافها، مما يجعله بوابة المملكة للانفتاح على العالم والتواصل معه. ويخلق المركز فرصًا جديدة ويحرص على إعداد أجيال مستقبلية من المفكرين المبدعين القادرين على حمل راية الإبداع وقيادة مسيرة الصناعات الإبداعية والثقافية، كما يؤدي المركز دورًا محوريا في إثراء الحياة وإطلاق العنان لذوي المواهب الإبداعية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات وتشجيع تطوير المحتوى الإبداعي الأصيل. ويُطلق مركز إثراء، قلب الاقتصاد الإبداعي النابض، برامج ومبادرات هادفة تدعم التحول الثقافي المستمر في المملكة في شتى مجالات الفنون والعلوم والثقافة والابتكار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المملکة العدید من
إقرأ أيضاً:
المؤسسات الحكومية في إب تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
نظمت عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية بمحافظة إب اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية، التي نظمتها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، ومؤسسة الكهرباء منطقة إب، وفرعي هيئتا الموارد المائية ومشاريع مياه الريف، أكد وكيل المحافظة محمد الشبيبي، أهمية إحياء سنوية الشهيد القائد الذي أعاد الأمل للأمة في الخلاص من التفكك والضياع من خلال مشروعه التنويري المستمد من القرآن الكريم.
وأوضح أن الشهيد القائد صدع بالحق في زمن الصمت وأطلق المشروع القرآني وشعار البراءة في وجه المستكبرين أمريكا والكيان الصهيوني، والمقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم كسلاح فعال في متناول الجميع.
ونوه الوكيل الشبيبي، بمواقف شهيد القرآن في نصرة القضية المركزية للأمة فلسطين ، وتحركه الجهادي في توعية الناس بمخططات الأعداء وتحفيزهم لمواجهتها و إفشالها.
وفي الفعالية التي حضرها مديرا مؤسسة الكهرباء منطقة إب المهندس علي الموشكي، والتخطيط كمال الحارثي، أشار مدير هيئة الموارد المائية محمد الورافي، إلى المبادئ والقيم التي تحلى بها الشهيد القائد، ودوره في استنهاض الأمة والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء.
وأكد أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة هو نتيجة للمضي على نهج ومشروع الشهيد القائد .. مشيرا الى أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد جاء معبرا عن قيم الأمة ومبادئها، وكاشفا المخططات التآمرية التي يحيكها الاعداء ضدها.
ولفت الورافي إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني والعمل على تعزيز الهوية الإيمانية وتكريس عوامل الصمود والثبات وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
فيما أوضح نائب مدير مؤسسة المياه المهندس فيصل السعيدي، أهمية إحياء هذه المناسبة في التذكير بمناقب شهيد القرآن ودوره الرائد في ترسيخ القيم الإسلامية السامية في نفوس الأجيال، ومناهضته للوصاية والتبعية الخارجية، والدفاع عن الأمة ومقدساتها.
وأكد أهمية التمسك بالهوية الايمانية والثقافة القرآنية في تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة طواغيت الأرض وأدواتهم في المنطقة .. مشددا على ضرورة ترجمة المشروع القرآني للشهيد القائد في واقعنا العملي وحياتنا اليومية، واستشعار المسؤولية كل من موقعه لتقديم الخدمات للمواطنين، وتعزيز قيم الصمود والجهاد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني قادم.
تخللت الفعالية التي حضرها نواب مدراء هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاضي محمد الوشلي، ومؤسسة المياه المهندس نجيب الجبري، وفرعي مياه الريف المهندس صادق قماز وهيئة الموارد المائية أنور النويره، وكوادر وموظفي الجهات المنظمة، قصيدة للشبل عبدالرحمن اليفرسي.