ناسا تعلن عن وظيفة شاغرة.. والراتب خيالي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
من منا لم يحلم بالثراء والشهرة في آن واحد، من منا لم يبحث عن تلك الوظيفة التي توفر له دخلا وفيرا، لكن لم يخطر على بال أحد أن يكون هناك وظيفة تدر دخلا سنويا كبيرا جدا، حيث أعلنت وكالة ناسا NASA عن فرصة عمل جديدة ومثيرة لأولئك الذين يحلمون بأن يصبحوا رواد فضاء.
قالت وكالة ناسا عبر صفحتها الشخصية على الانترنت: "على مدى أكثر من ستين عامًا، خاض رواد فضاء ناسا غمار الفضاء، ومنذ عام 2000، حافظوا على وجود دائم هناك.
وتسلط الوكالة الضوء على خططها المستقبلية الطموحة: "الآن، يستعد برنامج أرتميس التابع لناسا لإعادة إرسال أول امرأة والرجل التالي إلى القمر. ستحمل المركبة الفضائية أوريون على متن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي (SLS) البشر إلى أبعد نقطة في الفضاء عما وصلوا إليه من قبل - لمهام إلى القمر وفي النهاية إلى المريخ."
و فقًا لإعلان المنظمة، سيحصل رواد الفضاء على راتب سنوي قدره 152,000 دولار، في حين أن هذا دخل كبير جدًا، إلا أنه بالنسبة للعديد، فإن الأمر لا يتعلق بالمال بل بتجربة العمل.
شروط التقديم
أن تكون مواطنًا أمريكيًا
أن يكون المتقدم حاصل على درجة ماجستير في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، بما في ذلك الهندسة والعلوم البيولوجية والعلوم الفيزيائية وعلوم الكمبيوتر والرياضيات من مؤسسة معتمدة
خبرة مهنية لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات في مجال ذي صلة بعد الانتهاء من الدرجة (أو 1000 ساعة قيادة طيار قائد مع 850 ساعة على الأقل منها في طائرات نفاثة عالية الأداء للطيارين) بالنسبة للأطباء، يمكن احتساب وقت الإقامة ضمن الخبرة ويجب الانتهاء منه بحلول يونيو 2025
اجتياز اختبار اللياقة البدنية لرواد الفضاء في الرحلات الطويلة الأمد التابع لناسا بنجاح
يمكن أيضًا استيفاء شرط درجة الماجستير من خلال:
عامين من الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه في مجال متعلق بالعلوم أو التكنولوجيا أو الهندسة أو الرياضيات
إكمال درجة دكتور في الطب أو الطب التقويمي أو درجة طبية أخرى ذات صلة
إكمال (أو الالتحاق الحالي الذي سيؤدي إلى الإكمال بحلول يونيو 2025) ببرنامج مدرسة طيارين اختبار معترف به وطنيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا الفضاء
إقرأ أيضاً:
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟.. راتب خيالي
يومًا بعد يوم تتزايد التقارير التي تفيد بأن ليفربول قد يعلن قريبًا عن الخبر الذي ينتظره جميع مشجعيه مع اقتراب محمد صلاح من الحصول على صفقة جديدة ضخمة للبقاء في أنفيلد، ووسط تباين الآراء التي تقول إن النجم قد يتراجع عن الاتفاق وأمنيات المشجعين ببقاء الفرعون المصري متألقًا في ليفربول والبقاء معهم، كشفت صحيفة نيويورك تايمز السبب الذي دفع ليفربول ليجعل صلاح ضمن الأعلى أجرًا في تاريخه.
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟بحسب الصحيفة الأمريكية، دفع المهاجم المصري بنفسه إلى عالم النجومية في كرة القدم منذ انتقاله إلى أنفيلد في صيف 2017، وعمل محمد صلاح على تحسين ليقاته البدنية والعمل بجهد مضاعف ليصبح على ما هو عليه الآن، فقد سجل 227 هدفًا، وأضاف 101 تمريرة حاسمة أخرى من 372 مباراة، ما منحه مساهمة هدف كل 1.13 مرة دخل فيها الملعب مع ليفربول.
ولكن مع انتهاء عقده في أنفيلد بنهاية الموسم الحالي، سيكون صلاح مؤهلاً لمغادرة ميرسيسايد أو ديربي ليفربول في عام 2025، بينما يمكنه توقيع اتفاقية ما قبل العقد للانضمام إلى نادٍ خارجي من اختياره اعتبارًا من 1 يناير أي بعد عدة أيام من الآن.
العقلية والاجتهاد جعلت من صلاح نجما عالميابحسب الصحيفة كان طموح محمد صلاح دائمًا هو الانتقال إلى أوروبا، واستقلاله هو ما جعله مميزًا وقادرًا على التفكير بشكل مختلف عن أي لاعب آخر جاء إلى أوروبا من الشرق، وهذا يعني أنه كان يهتم بنفسه، وبعد التدريب كل يوم في صالة التمارين الرياضية ورفع الأثقال لمدة نصف ساعة على الأقل، التحق بصالة ألعاب رياضية خاصة، حيث أخبر أحد المدربين أنه بحاجة إلى تحسين قدرته على التحمل وتسارعه، على الرغم من أنه كان مبهرًا بالفعل في بداية حياته المهنية كلاعب كرة قدم سريع للغاية.
كان صلاح يأخذ اللياقة البدنية على محمل الجد بشكل لا يصدق، أكثر جدية من أي لاعب كرة قدم مصري آخر، وبسبب مهارة صلاح وما حققه في الإنفيلد وصل أجره إلى 35 مليون دولار من مكاسبه على أرض الملعب - بما في ذلك جوائز مالية، ورواتب، ومكافآت - و18 مليون دولار من التأييدات، والمظاهر، والترخيص، وغيرها من المشاريع التجارية الخاصة بالنادي.
ورغم أن دخله لم يتغير منذ العام الماضي، إلا أنه يعتبر الآن سابع أعلى لاعب كرة قدم أجرًا، مباشرة بعد مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند البالغ من العمر 23 عامًا والذي حصل على 61 مليون دولار كإجمالي أرباح، وبشكل عام، يحتل صلاح المركز 38 بين الرياضيين الأعلى أجرًا في العالم بعد أن تراجع 10 مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي.