انتخابات مارس.. الاتحاد الأفريقي يرحب بالحل السلمي للأزمة في السنغال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأفريقي عن ارتياحه للحل السلمي للأزمة في السنغال، معلنا استعداده إرسال بعثة مراقبة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في مارس المقبل، حسبما ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان صدر اليوم الجمعة.
قال البيان "يرحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، بالحل السلمي للأزمة المؤسسية في السنغال، وقرار الرئيس ماكي سال تنظيم الانتخابات في 24 مارس 2024، قبل انتهاء ولايته في السنغال 2 أبريل 2024"، جاء في البيان.
وقال فقي أيضًا إن القرار "الحكيم" يعكس "جذور ومرونة الديمقراطية السنغالية، التي تفتخر بها إفريقيا دائمًا".
ودعا فقي كافة القوى السياسية والمجتمع المدني إلى إطلاق عملية انتخابية شفافة وسلمية ومشروعة، مضيفا أن الاتحاد الأفريقي سيرسل بعثة مراقبيه للانتخابات.
ووافق المجلس الدستوري السنغالي، وهو أعلى هيئة تشرف على العملية الانتخابية في البلاد، على تحديد 24 مارس موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وفي 6 مارس، أعلن المجلس عدم دستورية اقتراح سال بإجراء الانتخابات في 2 يونيو، نظرا لانتهاء ولايته في 2 أبريل.
ويشارك في الانتخابات 19 مرشحا وافق عليهم المجلس الدستوري وقال سال في وقت سابق إنه لن يسعى لإعادة انتخابه.
وفي أوائل فبراير، ألغى زعيم الدولة الواقعة في غرب إفريقيا مرسوما بعقد مجلس انتخابي في 25 فبراير، مما يعني أن الانتخابات الرئاسية لن تجرى في ذلك التاريخ.
وأدى قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى احتجاجات واسعة النطاق في السنغال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الانتخابات الرئاسية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي الانتخابات الرئاسیة الاتحاد الأفریقی فی السنغال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.