الدفاع الأمريكية؛ التخطيط لميناء غزة المؤقت وتنفيذه سيستغرق عدة أسابيع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن التخطيط لميناء غزة المؤقت وتنفيذه سيستغرق عدة أسابيع، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
المساعدات تتحول لقنابل وتقتل سكان غزة.. التلغراف: أمريكا هي الجاني وليست مصر (فيديو) «نتنياهو» يواصل المحارق فى قطاع غزة للشهر السادس
وتابعت الدفاع الأمريكية أن ميناء غزة المؤقت من المرجح أن يحتاج 1000 جندي أمريكي، مضيفة: "نأمل في نهاية المطاف تقديم مليوني وجبة لمواطني غزة يوميا".
السعودية تستضيف الأحد اجتماعا عربيا سداسيا بشأن غزة
وفي سياق آخر، تستضيف السعودية الأحد المقبل اجتماعا سداسيا عربيا لبحث إنهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات والمرحلة المقبلة لإقامة دولة فلسطينية.
وحسب RT ، لفتت مصادر إلى أن الاجتماع تشارك فيه السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين.
يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في غزة يومها الـ154، على وقع انسداد أفق المفاوضات التي كانت الأطراف المعنية تدفع في اتجاهها للوصول إلى وقف لإطلاق النار قبيل رمضان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن اليوم أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون غزة ميناء غزة ميناء غزة المؤقت
إقرأ أيضاً:
هل يقرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا؟.. جدل داخلي وضغوط إسرائيلية
يتصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية بشأن مستقبل الوجود العسكري في سوريا، وسط تباين في المواقف بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيادة الجيش، بالإضافة إلى ضغوط من اللوبي الإسرائيلي، حسب مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية للكاتب عبد الله مراد أوغلو.
ويرى مراد أوغلو أن ترامب سبق أن أعلن أن "أمريكا ليس لها عمل في سوريا"، لكنه أبقى قرار سحب القوات "غير واضح". وخلال ولايته الأولى، اتخذ ترامب قرارا بسحب بعض القوات، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، الذي عارض القرار.
وأشار أوغلو إلى أن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" (CENTCOM)، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، ترغب في استمرار ما يسمى بـ"المهمة العسكرية" في سوريا. وذكر أن وزير الدفاع الأسبق ماتيس وقائد القيادة المركزية آنذاك، جوزيف فوتيل، فشلا في إقناع ترامب بالتراجع عن قرار الانسحاب.
وأكد أوغلو أن "إسرائيل هي الأكثر انزعاجا من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا"، مشيرا إلى أن وسائل إعلام تابعة للوبي الإسرائيلي استهدفت شخصيات عيّنها ترامب في وزارة الدفاع، مثل إلبريدج كولبي وأوستن جيه دامر، بسبب توجهاتهم التي ترى أن "التركيز الأساسي للولايات المتحدة يجب أن يكون على الصين وليس الشرق الأوسط".
وأوضح الكاتب أن فريقا من المسؤولين، يُعرف باسم "الواقعيين المحافظين" أو "الانعزاليين"، يدفع باتجاه "التخلص التدريجي من الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، بدءا من سوريا، والتركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأضاف أن "صقور الحزب الجمهوري والديمقراطي قلقون من هذه التوجهات الجديدة".
في 27 كانون الثاني /يناير، علّق ترامب جميع المساعدات الخارجية، باستثناء تلك المقدمة لإسرائيل ومصر، لمدة 90 يوما. وأشار أوغلو إلى أن "إحدى الشركات الأمريكية المسؤولة عن نحو 40 ألف عائلة مرتبطة بتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) و9 آلاف معتقل في سوريا تأثرت بهذا القرار"، مضيفا أن "بعض الموظفين استقالوا، لكن وزير الخارجية ماركو روبيو تدخّل لتهدئة الأزمة".
وفي المقابل، شدد القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، في مقال بمجلة "War on the Rocks" على أن "انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيضر بمصداقيتها"، معتبرا أن "تخلي أمريكا عن القوات الكردية المسلحة، التي تعمل معها، قد يكون خطأ استراتيجيا".
ووفقا لأوغلو، فإن "القيادة المركزية الأمريكية لطالما بررت وجودها في سوريا بمكافحة داعش، لكنها في الواقع تسعى لحماية المصالح الإسرائيلية".
ورأى الكاتب أن ترامب قد "ينسحب بشكل فوري أو تدريجي"، لكنه يواجه ضغوطا من صقور السياسة الخارجية لإعادة تشكيل المشهد السوري بما يخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم أوغلو مقاله بالتساؤل "هل سيفي ترامب بوعده وينتهج سياسة أمريكا أولا، أم سيتبع توجيهات نتنياهو ويقول إسرائيل أولا؟"، حسب قوله.