صندوق النقد الدولي: حوادث العنف الأخيرة في الأمهرة والأورومو محزنة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، إن "حوادث العنف" الأخيرة في ولايتي أمهرة وأوروميا الإقليميتين في إثيوبيا "كانت بالفعل مقلقة ومقلقة".
وأضافت كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات بالصندوق، أن صندوق النقد الدولي "يتابع عن كثب هذه التطورات".
وفي إشارة إلى القلق الذي أعربت عنه الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بشأن الانتهاكات الإنسانية الجسيمة قبل بعثة صندوق النقد الدولي المتوقعة إلى إثيوبيا ، موضحة إن صندوق النقد الدولي يلاحظ "مخاوف us ونأمل في حل سلمي لهذه القضية".
دعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق في مذبحة مزعومة للمدنيين في منطقة أمهرة بإثيوبيا، حيث تقول جماعة حقوقية محلية إن أكثر من 80 شخصًا قتلوا الأسبوع الماضي بعد اشتباكات بين الجنود والجماعات المسلحة.
وقال السفير الأمريكي لدى إثيوبيا إرفين ماسينغا، إن "الحكومة الأمريكية تشعر بقلق عميق" إزاء التقارير الواردة من مدينة ميراوي.
ودعا إلى "الوصول دون قيود لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين وكذلك إجراء تحقيق محايد لضمان محاكمة الجناة تقديمهم إلى العدالة".
وأضاف ماسينغا في بيان أن التقارير عن مقتل مدنيين في ميراوي جاءت في أعقاب "تقارير مزعجة عن انتهاكات أخرى" في أمهرة وأماكن أخرى في إثيوبيا التي تشهد صراعات داخلية عديدة.
واندلع تمرد في أمهرة في أبريل الماضي عندما تحركت الحكومة لحل القوات الإقليمية واستيعابها في الجيش الاتحادي.
وشنت مجموعة ميليشيا تعرف باسم فانو هجوما مفاجئا في أغسطس/آب الماضي، حيث استولت على بلدات في أنحاء أمهرة على مدى عدة أيام قبل أن تنسحب إلى الريف.
وقد وثق مراقبو حقوق الإنسان مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات الحكومية خلال النزاع، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء.
وقال مجلس حقوق الإنسان الإثيوبي يوم الثلاثاء إنه تلقى معلومات "تظهر ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" خلال القتال في ميراوي يوم 29 يناير/كانون الثاني. وقال إن أكثر من 80 مدنيا قتلوا، معظمهم رجال.
وقالت الجماعة الحقوقية إن عمليات القتل "تم تنفيذها من خلال الانتقال من منزل إلى آخر" أثناء عمليات التفتيش، لكنها لم تصل إلى حد إلقاء اللوم على إطلاق النار، قائلة إنها لم تتمكن من زيارة الموقع، ودعت إلى إجراء مزيد من التحقيقات.
وحتى وقت قريب، كانت قبيلة فانو متحالفة مع الجيش الفيدرالي في الحرب ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في منطقة تيغراي المجاورة، لكن العلاقة كانت دائما متوترة.
وبدأ الجانبان القتال حتى قبل انتهاء الصراع في تيغراي في نوفمبر 2022 باتفاق سلام.
وفي الأسبوع الماضي، صوت البرلمان الإثيوبي على تمديد حالة الطوارئ في منطقة أمهرة في محاولة لقمع تمرد فانو.
#Ethiopia: Recent “violent incidents” in #Amhara and #Oromia regions “distressing and concerning”: IMF
The International Monetary Fund (IMF) says recent “violent incidents” in Ethiopia’s Amhara and Oromia regional states “have indeed been distressing and concerning.”
Julie… pic.twitter.com/7ePMu9bCcC
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمهرة أوروميا صندوق النقد الدولي الولايات المتحدة صندوق النقد الدولی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق مباحثات المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق اليوم الثلاثاء، المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، حيث يبدأ فريق عمل الصندوق عمله اعتبارا من اليوم، بالتعاون مع المسؤولين في البنك المركزي والوزارات المعنية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، السيدة "كريستالينا چورچييفا" مدير عام صندوق النقد الدولي والوفد رفيع المستوى المرافق لها، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كوجك وزير المالية.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مناقشة التطورات الخاصة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي يتم بالشراكة مع الصندوق، حيث أعرب الرئيس عن تطلع مصر لاستكمال التعاون مع الصندوق خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية، وخفض معدلات التضخم، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية، التي كان لها بالغ الأثر على الموارد الدولارية وإيرادات الموازنة، ومشددًا على أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، لاسيما من خلال مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو.
ومن جانبها؛ أعربت السيدة "چورچييفا" عن تقديرها البالغ لجهود الدولة المصرية خلال المرحلة الأخيرة، والبرنامج الإصلاحي الذي يتم تنفيذه بعناية مع وضع الفئات الأكثر احتياجًا في مقدمة الأولويات، مشيدة بالتقدم الذي تحرزه مؤشرات الاقتصاد الكلي رغم التحديات غير المسبوقة في الفترة الراهنة، وهي المؤشرات التي انعكست في النظرة الإيجابية لمؤسسات التصنيف الائتماني الدولية ورفع تصنيف مصر الائتماني وتزايد الاستثمارات.
وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، منوهة إلى سعي الصندوق - بالشراكة مع الحكومة المصرية - للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة، وعلى النحو الذي يحافظ على نتائج الإصلاحات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المصري، خاصة على صعيد تحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد، وتعزيز جهود النمو والتنمية، المدفوعة بالأساس بنمو القطاع الخاص، مؤكدة اتفاق الصندوق التام مع أهمية المزيد من التركيز على مكافحة التضخم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد منه.