البنتاجون ينفي تقارير عن سقوط ضحايا جراء إسقاط المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نفى البنتاجون التقارير السابقة عن وقوع ضحايا نتيجة إسقاط حزم المساعدات في غزة، مؤكدا أن جميع حزم المساعدات وصلت بسلام دون التسبب في أي ضرر.
وتشير التقارير الأولية إلى مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح عندما سقطت صناديق المساعدات التي أسقطتها الطائرات في شمال غرب غزة. وأكد محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الطوارئ المدنية في غزة، وقوع الشهداء والجرحى، عازياً ذلك إلى حزم المساعدات التي لم تفتح مظلاتها.
وأظهرت لقطات من الحادث مشهدًا من الفوضى حيث كان الناس يتدافعون لتجنب الصناديق المتساقطة، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يشكلها الهبوط الجوي غير المتوقع.
وبينما أكدت المصادر الطبية نقل الجرحى إلى مستشفيات غزة، فإن العدد الدقيق للوفيات لا يزال غير مؤكد.
وبسب “سكاي نيوز” حصلت على لقطات تم التحقق منها للحادث، لكنها لم تتحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا المبلغ عنه.
ويتناقض نفي البنتاجون مع التقارير السابقة عن سقوط ضحايا، مما يثير تساؤلات حول دقة المعلومات المحيطة بحادث إسقاط المساعدات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«البنتاجون»: استهدفنا ألف موقع حوثي منذ منتصف مارس
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةاستهدف الجيش الأميركي منذ منتصف مارس أكثر من ألف موقع في اليمن حيث تشنّ واشنطن ضربات جويّة ضدّ المتمردين الحوثيين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس.
وقال الناطق باسم «البنتاغون» في بيان، إن القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط «سنتكوم استهدفت منذ 15 مارس أكثر من ألف موقع، مودية بمقاتلين وقياديين حوثيين، ومضعفة قدراتهم».
وصباح أمس، أعلن الجيش البريطاني أنّه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إنّ «القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضدّ هدف عسكري حوثي في اليمن»، مشيرة إلى أنّ المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء.
وأوضح البيان، أنّ الضربة الجوية نُفّذت ليلاً، وذلك عندما يكون احتمال وجود مدنيّين في المنطقة منخفضاً.
وبحسب الوزارة، فإنّ الضربة نفّذتها مقاتلات تايفون البريطانية واستهدفت مجموعة مبان يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكّد وزير الدفاع البريطاني جون هايلي أمام مجلس العموم أنه تمّ بلوغ الأهداف المحدّدة كلّها بنجاح ولم يسجّل سقوط ضحايا مدنيين.
وأشار إلى أن الحوثيين شنّوا منذ نوفمبر 2023 أكثر من 320 هجوماً على سفن التجارة الدولية في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع 2024 تشنّ الولايات المتّحدة، ضربات ضدّ الحوثيين تشاركها فيها أحياناً بريطانيا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنّها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس حملة مكثّفة ضدّ ميليشات الحوثي.
والأحد الماضي، أعلنت «سنتكوم» استهداف أكثر من 800 موقع في اليمن منذ منتصف مارس وسقوط مئات القتلى في أوساط الحوثيين.
وبعد ساعات من هذا الإعلان، اتّهم الحوثيون الجيش الأميركي باستهداف مركز إيواء في صعدة، معقل الجماعة في شمال اليمن، في قصف أسفر عن 68 قتيلاً و47 جريحاً في أوساط مهاجرين أفارقة محتجزين فيه.
وقالت «سنتكوم»، إنها على علم بالخسائر المدنية المزعومة المرتبطة بالضربات الأميركية على اليمن، وتأخذها على محمل الجدّ، مشيرة إلى أنها تجري حالياً تقييماً للأضرار وتحقيقاً في هذه المزاعم.