شكري وبلينكن يبحثان جهود إنفاذ التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سرايا - بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "جهود إنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من بلينكن، بحسب ما ذكره متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، على حساب الوزارة بمنصة "إكس".
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي عقب آخر مماثل بين بلينكن ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بحثا خلاله التطورات في غزة التي تشهد منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا إسرائيلية مدمرة.
وقال أبو زيد: "وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأوضاع في غزة".
وأضاف أن "الوزيرين ناقشا الجهود المشتركة لإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وجاء الاتصال الهاتفي وسط ترقب لعودة مفاوضات بالقاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إنفاذ التهدئة قبل حلول شهر رمضان الاثنين المقبل فلكيا.
وأمس الخميس، أعلنت حماس مغادرة وفدها القاهرة للتشاور مع قيادة الحركة، لكنها أكدت استمرار المفاوضات والجهود نحو وقف "العدوان" الإسرائيلي على غزة.
وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية المقرر عقدها 11 نوفمبر الجاري في الرياض، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم.
جهود مصرية مكثفة لوقف إطلاق الناروقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن «عبد العاطي» استعرض الجهود المصرية المتواصلة من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كامل وغير مشروط، معربا عن إدانته الكاملة لاستمرار العدوان الإسرائيلي وكذلك الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لحظر عمل وكالة الأونروا، مشددا على أهمية التحرك في المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للوكالة وحمايتها.
كما حرص وزير الخارجية على التأكيد على موقف مصر الرافض لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بغرض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على دعم مصر الكامل لتمكين السلطة الفلسطينية.
دعم القضية الفلسطينيةكما حرص «عبد العاطي» على استعراض الجهود التي اضطلعت بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية ودورها القومي في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقه في الاستقلال، بالإضافة إلى الدور الإنساني الذي تحملت مسؤوليته في إغاثة سكان قطاع غزة، حيث قامت مصر بتقديم أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت القطاع، مشيرا إلى استقبال مصر وتوفيرها الرعاية الصحية لآلاف من الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى تطعيم آلاف الأطفال، وتقديم الدعم اللازم لالتحاق الطلبة الفلسطينيين بالتعليم سواء من خلال وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في مختلف الأصعدة لدعم الحقوق الفلسطينية، مشيدا بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهوده الهادفة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وعلى رأسها حق تقرير المصير.