قال أحمد حسين وزير المساعدات الدولية الكندي في بيان، الجمعة، إن أوتاوا ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.
أعلنت كندا وقف التمويل، يوم 26 يناير، بعدما اتهمت إسرائيل بعض موظفي الأونروا بالاشتراك في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.
واتهمت إسرائيل، في يناير الماضي، عددا من العاملين في الأونروا بالمشاركة في هجوم حماس، في السابع من أكتوبر، ما دفع عدة دول إلى تعليق تمويلها للوكالة الأممية التي فتحت تحقيقين منفصلين بالأمر.
وأدت الاتهامات التي وجهتها إسرائيل ضد الأونروا إلى قيام الوكالة بإنهاء عقود جميع المتهمين بالتورط في الهجوم، في محاولة لحماية سمعتها.
وتوفر الأونروا التعليم والرعاية الصحية الأولية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، ويعمل بها نحو 30 ألف شخص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تُجند آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023
كشف مصدران في الكونجرس الأمريكي أن حركة حماس قامت بتجنيد ما بين 10،000 و15،000 عنصر منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.
جاءت هذه الأرقام بناءً على معلومات مخابراتية قُدمت في سلسلة تحديثات لإدارة الرئيس السابق جو بايدن.
تفاصيل عمليات التجنيدوفقًا لتقرير نشرته وكالة "رويترز"، فإن غالبية المجندين الجدد هم من الشباب غير المدربين، وغالبًا ما يتم تكليفهم بمهام أمنية بسيطة.
يُشار أيضًا إلى أن العدد الإجمالي للمقاتلين الذين استشهدوا في صفوف حماس منذ بداية الحرب يُقدر بنحو مماثل.
المعطيات الأمنية وتأثيرهاتشير المصادر إلى أن عمليات التجنيد الكثيفة التي تقوم بها حماس تهدف إلى تعويض الخسائر البشرية الناتجة عن المواجهات العسكرية مع إسرائيل، بالإضافة إلى الحفاظ على القوة القتالية للحركة في ظل التصعيد المستمر.
دور المخابرات الأمريكيةقدمت وكالات المخابرات الأمريكية معلومات مُحدثة حول نشاطات حماس لإدارة بايدن، مما يؤكد على أهمية متابعة تطورات الوضع في غزة وتأثيراته على الأمن الإقليمي والدولي.
انعكاسات التجنيد على المشهد الفلسطيني الإسرائيليتشير الزيادة الكبيرة في أعداد المجندين إلى استمرار التصعيد بين حماس وإسرائيل، مع التركيز على تطوير استراتيجيات لتعزيز القوة العسكرية للحركة، ومع ذلك، فإن تجنيد الشباب غير المدربين يثير تساؤلات حول جاهزية هؤلاء المقاتلين لمواجهة التحديات المتزايدة في ساحة المعركة.