قال أحمد حسين وزير المساعدات الدولية الكندي في بيان، الجمعة، إن أوتاوا ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.
أعلنت كندا وقف التمويل، يوم 26 يناير، بعدما اتهمت إسرائيل بعض موظفي الأونروا بالاشتراك في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.
واتهمت إسرائيل، في يناير الماضي، عددا من العاملين في الأونروا بالمشاركة في هجوم حماس، في السابع من أكتوبر، ما دفع عدة دول إلى تعليق تمويلها للوكالة الأممية التي فتحت تحقيقين منفصلين بالأمر.
وأدت الاتهامات التي وجهتها إسرائيل ضد الأونروا إلى قيام الوكالة بإنهاء عقود جميع المتهمين بالتورط في الهجوم، في محاولة لحماية سمعتها.
وتوفر الأونروا التعليم والرعاية الصحية الأولية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، ويعمل بها نحو 30 ألف شخص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تقتل طفلًا في قطاع غزة كل ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلًا كل ساعة في قطاع غزة.
وأضافت الوكالة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".
وتابعت، أنه يقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت، مؤكدةً عدم وجود مبررات لقتل الأطفال في قطاع غزة، وأن كل من نجا من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية.
وأشارت إلى أن الأطفال محرومون من التعليم حيث يقضي الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض،
وحذرت قائلةً: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي يوليو الماضي، قالت الأونروا إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 45،317 مواطن وإصابة 107،713 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، والأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.