شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الكشف عن التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال اللواء سلطان العرادة في مأرب، عدن الغد خاص كشفت شرطة محافظة مأرب، مساء السبت تفاصيل عملية ارهابية خططت لها إيران، كانت تستهدف اغتيال عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكشف عن التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال اللواء سلطان العرادة في مأرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكشف عن التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال اللواء...
(عدن الغد) خاص :

كشفت شرطة محافظة مأرب، مساء السبت تفاصيل عملية ارهابية خططت لها إيران، كانت تستهدف اغتيال عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ المحافظة، اللواء سلطان العرادة، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار يجرى تفجرها عن بعد صبيحة عيد الأضحى المبارك.وأكد العميد يحيى علي حُميد، مدير عام شرطة مأرب أن الأجهزة الأمنية نجحت في إحباط المخطط الإرهابي وضبط العناصر المتورطة. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء سبأ.وأشار إلى حصول أجهزة الأمن من مصادرها الخاصة في أقبية العدو على معلومات للمخطط الإرهابي الذي كانت تسعى جماعة الحوثي الإرهابية لتنفيذه بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.من جانبه، العميد حسين الحليسي، مدير البحث الجنائي بمأرب، لفت إلى أن جماعة الحوثي تراهن على خلايا يتم إرسالها إلى مديرية مأرب الوادي، موضحاً وجود إجماع قبلي مجتمعي على مساندة الأمن بالمحافظة.وأورد الإعلام الأمني بمحافظة مأرب أجزاء من اعترافات زعيم الخلية محمد علي حسين القادري، في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة اليمن الفضائية مساء اليوم، وهو ثاني إصدار مرئي خلال هذا الشهر يكشف عن بعض الخلايا التي ضبطتها الأجهزة الأمنية.وجرى ضبط الخلية التي يتزعمها القادري وهو من قرية الجبول الأشراف بمديرية مأرب الوادي قبل دقائق من تنفيذها العمل الإرهابي وتفجير العبوات حيث كانت الأجهزة الأمنية تراقب تحركاتهم منذ بداية انطلاقهم من صنعاء، بالرغم من قيام جماعة الحوثي بإصدار هويات شخصية لهم بأسماء مزيفة للدخول بها إلى مأرب وتضليل الأجهزة الأمنية.واعترف “محمد القادري انه تم استدراجه وتجنيده من قبل اشخاص من الأشراف كان يجلس معهم يتناول القات، وهم: علي سريب مهتم، وعزيز بن سعود، وعبدالخالق سعود يسكنون الجبول وال سعود، وطلال لجزل الشريف من أشراف مديرية حريب يسكن صنعاء”.وبيّن أنه تلقى اتصال برقم خاص من قيادات حوثية، وجهوه بالطلوع الى صنعاء، وأرسلوا له سيارة غمارتين شد نص أسود موديل 2016م يقودها شخص يكنى “أبو رازح”، وأبلغه اتصال آخر من الرقم الخاص أن السائق سيلتقيه عند بستان ليم على الخط جوار تحويلة سد مأرب.وأشار إلى أن السائق أوصله إلى فندق ذي ريدان بشارع 22 مايو بصنعاء، وأعطاه مصروف “فلوس”، حيث قابل القيادي الحوثي في بيت بعد أخذ تلفوناته وعصب عينيه، و قال له: ” سنكلفك بمهمة في مأرب “، وسنصدر لك بطاقة شخصية باسم آخر تدخل بها مأرب فقط لتضليل الأجهزة الأمنية في حال حصولهم على معلومة استخبارية عنك أو الاشتباه بك.وأوضح القادري أنه بعد شهر ونصف من نزوله إلى مأرب وكان يصادف عيد الأضحى، أرسلوا له صورة عبر الواتس لإحداثية وضع العبوة الناسفة التي معه ومحددة في الطريق المؤدي إلى منزل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، وعقب زراعة العبوات وأخذ جهاز التفجير عن بعد 2 كم، وتموضعه بين الأشجار، تفاجأ بمداهمة رجال الأمن له والقبض عليه، وإبطال ما تم زراعته.وعرضت قناة اليمن الفضائية الرسمية، مساء السبت، فيلم استقصائي عن العملية، بعنوان "النوم بعين واحدة 2".

[embedded content]

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللواء سلطان العرادة الأجهزة الأمنیة فی مأرب

إقرأ أيضاً:

حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة


في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.

الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن

منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.

آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.

هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.

وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.

لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.

البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية

هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.

القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.

النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب

إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".

هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لتجديد عقد رامى ربيعة في الأهلي
  • ما هي الضريبة الإضافية الموحدة؟.. التفاصيل الكاملة
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بالقليوبية.. التفاصيل الكاملة بالصور
  • هذا ما يحدث في مأرب والسعودية تسارع برفع الإقامة الجبرية عن العرادة
  • نجل شقيق عبدالحليم حافظ يكشف التفاصيل الكاملة لفتح مقبرة العندليب
  • حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة
  • متى يتم صرف مرتبات شهر أبريل 2025؟.. التفاصيل الكاملة وجدول الصرف لجميع الجهات
  • التفاصيل الكاملة عن كيفية التقديم لوحدات المنصورة الجديدة 
  • منع صعود كلب للترام.. التفاصيل الكاملة لعقر محصل شرقي الإسكندرية