رتبة درب الصليب يوم الجمعة بالأسبوع الرابع من زمن الصوم الكبير
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
احتفل الأبوان ديفد ملكي كاهن رعية مار بهنام وسارة - الفنار، وكريم كلش كاهن إرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان، برتبة درب الصليب، في الجمعة الرابعة من زمن الصوم الكبير 8 مارس 2024، في تمام الساعة السادسة من مساءً، وهذه الرتبة تُقام أيّام الجمعة من أسابيع الصوم الكبير، وذلك في كنيسة العائلة المقدسة - سدّ البوشرية.
شارك في الصلاة جمع من المؤمنين من كنيسة مار بهنام وسارة، ومن أبنائنا المهجَّرين العراقيين في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
#سواليف
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن #الاستجابة_الإنسانية في #غزة “على وشك #الانهيار التام بعد أن حرم القصف الإسرائيلي المكثف ومنع دخول المساعدات المواطنين من مقومات الحياة الأساسية”.
وأوضحت اللجنة الدولية في بيان اليوم الجمعة، أنه إذا لم يستأنف تسليم #المساعدات فورا، فلن تتمكن (اللجنة الدولية) من التزود بالمواد الغذائية والأدوية والإمدادات المنقذة للحياة اللازمة لضمان ديمومة الكثير من برامجها في غزة.
وقال باسكال هونت، نائب مدير عمليات اللجنة الدولية: “يكابد المدنيون في غزة كل يوم معاناة هائلة للنجاة من أخطار الأعمال العدائية، والتعامل مع النزوح الذي يتكرر دون هوادة، وتحمل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “يجب ألا يسمح بمزيد من التصعيد في هذا الوضع، ولا يمكن السماح بذلك”.
وينص القانون الدولي الإنساني على أنه يقع على عاتق إسرائيل واجب استخدام كل الوسائل المتاحة لها لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها، وإذا استمر منع دخول المساعدات، فلن تتمكن اللجنة الدولية من مواصلة تنفيذ برامج مثل دعم المطابخ المجتمعية التي توفر في كثير من الأحيان الوجبة الوحيدة التي يتلقاها الناس في اليوم إلا لبضعة أسابيع قادمة”.
وتنفد المواد الغذائية والإمدادات الطبية في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في غزة إلى مستوى ينذر بالخطر، مع استنفاد بعض الأدوية والمستهلكات الأساسية بالفعل، وفق البيان.
وتقوم المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى بإعادة تنظيم المخزونات واستخدام الإمدادات وفق الأولوية لتتمكن من مواصلة الأنشطة المنقذة للحياة.
ويشهد وضع المياه والصرف الصحي والنظافة تدهورا حادا، وأدى تعطيل نظم المياه بما في ذلك إغلاق خطوط أنابيب المياه وتدمير شاحنات الصرف الصحي التي لا غنى عنها إلى رفع خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه إلى مستويات غير مقبولة.
وأشار البيان إلى أن الوضع يتفاقم بسبب الهجمات المتكررة التي تؤثر على عمل مرافق الرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي.
وأدت الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية مثل مستشفى الكويت الميداني والمستشفى الأهلي في الأسابيع الأخيرة إلى مزيد من الشلل في النظام الصحي الآيل إلى الانهيار في غزة، وفق البيان.
وذكرت اللجنة الدولية أنها لا تزال ملتزمة بخدمة المدنيين في غزة، “لكن الوضع الأمني المتدهور يحد بشدة من عمل موظفي اللجنة الدولية وشركائها وقدرتهم على التحرك”.
وقالت “يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين، وإن لم تتخذ إجراءات فورية، ستنزلق غزة إلى مزيد من الفوضى”.