مصطفى بكري: التاريخ سيذكر من تقاعس وتآمر على نصرة الشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب الفلسطيني لا زال صامدا، ضد حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
«نتنياهو» يواصل المحارق فى قطاع غزة للشهر السادس شاحنات المساعدات تصل شمال غزة.. فيديو
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”،مساء اليوم، نزيف الدم مستمرا في شوارع فلسطين مع قرب حلول شهر رمضان، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي المحتل يقصف ويقتل الأبرياء في قطاع غزة.
وأكد مصطفى بكري، أن الفلسطينيين يعانون الجوع والمرض ونقص الغذاء، وأن التاريخ سيذكر هذه الحرب بأحرف سوداء، كما سيذكر التاريخ من تقاعس وتآمر على نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي غائب عن المجزرة وحرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال على فلسطين، لافتا إلى العالم مازال صامت تجاه الحرب الوحشية وقتل الابرياء والمدنيين والأطفال والنساء
واصل أمس رئيس حكومة الاحتلال الصهيونى، بنيامين نتنياهو، إصراره على اجتياح مدينة رفح رغم الانتقادات الدولية المتزايدة بأنها الملجأ الأخير لأكثر من مليون فلسطينى فروا من الحرب فى باقى قطاع غزة.
وقال نتنياهو: «إن قواته ستواصل العمل ضد جميع كتائب حماس فى قطاع غزة بأكمله، بما فى ذلك رفح، آخر معقل لحماس، وأن من يطلب منا ألا ننفذ عملياتنا فى رفح فهو يقول لنا أن نخسر الحرب»، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بأن ذلك لن يحدث، مقرا بأن الضغوط للتخلى عن هذه الخطط تأتى من الخارج، واستطرد «أنه تحديدا عندما تزداد الضغوط الدولية يجب علينا أن نتحد يجب أن نقف معا ضد محاولات إنهاء الحرب».
ولجأ نحو 1,5 مليون فلسطينى إلى رفح، مما أدى إلى تكدس شديد فى المدينة الواقعة فى أقصى جنوب القطاع وهناك مخاوف من أن تؤدى أى هجمات إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين، وزعمت إسرائيل أنها ستنقل المدنيين إلى مكان آمن قبل أى هجوم.
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر فى قطاع غزّة خلال الساعات الـ 24 الماضية راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين تركزت فى مخيم النصيرات ودير البلح وسط القطاع.
واستقبل مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، نحو 70 شهيداً و100 مصاب معظمهم من النساء والأطفال، جراء استهداف الاحتلال منزلاً فى منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة، واستشهد فيه 50 مدنياً، ومنزلاً فى حى البركة فى دير البلح ارتقى فيه 20 شهيدا.
كما استشهد عددا من الفلسطينيين إثر سقوط مظلات من المساعدات على عدة أشخاص قرب أبراج الفيروز بشكل مباشر كما فتح الاحتلال النار على فلسطينيين تجمعوا لتلقى المعونات عند منطقة دوار النابلسى فى مدينة غزّة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وأكثر من 20 مصابًا جراء استهدافهم بشكل مباشر.
وأعلن الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى فى تقرير له بمناسبة يوم المرأة العالمى أن الفترة منذ 7 أكتوبر الماضى حتّى تاريخ اليوم، هى الأكثر دموية على النساء الفلسطينيات، حيث ترتقى 3 شهيدات كل ساعة فى قطاع غزة.
واستعرض التقرير أرقاماً تعكس حجم استهداف الاحتلال للنساء الفلسطينيات، ولا سيما فى خضم حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة، التى خلّفت حتى تاريخ اليوم، ما يزيد عن 9 آلاف شهيدة من إجمالى عدد الشهداء البالغ 31 ألف شهيد.
وأشار الإحصاء المركزى إلى أن ما نسبته 75% من إجمالى عدد الجرحى والبالغ 72156 جريحاً هم من الإناث، فيما يشكّل النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين فى القطاع غزة ويتجاوز عددهم 4 آلاف مفقود جراء حرب الإبادة، كما هجّر الاحتلال نحو مليون امرأة من أماكن سكنها فى القطاع من أصل مليونى مهجّر فلسطينى.
وأعلن الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة، أن المجتمع الدولى تنكر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها منددا بالصمت العالمى ومساهمته فى الابادة الجماعية التى تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يومياَ على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى المدعومة أمريكيا وأوروبيا
وقال «القدرة»: إن النساء يشكلن 49% من أهالى القطاع معظمهن فى سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلى.
وأشار المتحدث باسم الصحة فى غزة إلى أن هناك 60 ألف سيدة حامل فى غزة يعانين من سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة ونحو 5 آلاف سيدة حامل يلدن شهريا فى ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد.
وتواصل المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات ومعارك ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة برا فى عدة محاور داخل قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، إيقاع قوة إسرائيلية مكونة من أكثر من 20 صهيونيا فى كمين محكم وتفجير عددا من العبوات الناسفة المضادة للأفراد بها فى أحد الشقق فى مدينة حمد، وأكدت «القسام» أن أفراد القوة وقعوا بين قتيل وجريح.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد استهداف مقاوميها ثلاث آليات عسكرية للاحتلال بقذائف التاندوم والـ (RPG) وتفجير مبنى تم تفخيخها مسبقاً تحصنت به قوة إسرائيلية أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، فى مدينة حمد شمال غرب خان يونس.
وأكدت سرايا القدس؛ أن مقاوميها نفذوا قصفا بقذائف الهاون لتجمع للاحتلال فى شارع 10 جنوب حى الزيتون. ونفذت، كمينا هندسيا برتل من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة جنوب شرق حى الزيتون.
وأدى آلاف المصلين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر شعبان فى المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات العدو الصهيونى وتشديداته.
وقمعت قوات العدو الصهيونى الشبان عند مداخل بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وابعدتهم ومنعتهم من التواجد فى محيط البلدة. ونصبت مئات السواتر الحديدية فى محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى وشوارع المدينة، للحيلولة دون وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
وأطلق شبان من القدس والداخل الفلسطينى المحتل، حملة تحت اسم «صلاتى فى الأقصى»، لتشجيع الأهالى على شد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، خلال شهر رمضان على الرغم من تضييقات الاحتلال. وتأتى الحملة للتصدى لمخططات العدو الصهيونى الرامية لمنع الأهالى من دخول الأقصى فى ظل الحصار المتواصل عليه منذ بدء الحرب على غزة، والقيود المفروضة على المرابطين. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى،عددا من الشوارع والطرقات فى مدينة القدس المحتلة، لتأمين ماراثون تهويدى سنوى ينظمه المستوطنون المتطرفون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد مصطفى بکری قطاع غزة فى مدینة فى قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».