انقسامات وخلافات واضحة داخل حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي جمال عنايت، أنه طالب منذ شهرين أو أكثر برحيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأنها استنفذت غرضها، إلا أن كل الأحداث المتعاقبة والمتتالية بعد ذلك تشير إلى هذا الاتجاه.
فرنسا تدين قرار إسرائيل ببناء 3500 وحدة استيطانية بالضفة «نتنياهو» يواصل المحارق فى قطاع غزة للشهر السادس
وقال "عنايت"، خلال تقديمه برنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إنه من المفروض أن هناك حكومة حرب في إسرائيل وأن هذه الحكومة هي حكومة ائتلاف ووحدة وطنية، وأن كل الأطراف بغض النظر عن انتمائتها السياسية أو الحزبية يجب أن تجتمع على هدف واحد، لكن في حقيقة الأمر أن هذا لا يحدث.
وأشار إلى أن الانقسامات والخلافات داخل حكومة الحرب الإسرائيلية بدأت بأن هناك تسجيلات ويجب تفتيش البعض والوزراء، وبدأت المسألة تتصاعد إلى أن وصلت إلى ذروتها حينما تحدى بيني جانتس نتنياهو وذهب فجأة في زيارة لواشنطن ثم لندن التقا فيهما بكل المسؤولين الكبار في الإدارتين.
السعودية تستضيف الأحد اجتماعا عربيا سداسيا بشأن غزة
وفي سياق آخر، تستضيف السعودية الأحد المقبل اجتماعا سداسيا عربيا لبحث إنهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات والمرحلة المقبلة لإقامة دولة فلسطينية.
وحسب RT ، لفتت مصادر إلى أن الاجتماع تشارك فيه السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين.
يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في غزة يومها الـ154، على وقع انسداد أفق المفاوضات التي كانت الأطراف المعنية تدفع في اتجاهها للوصول إلى وقف لإطلاق النار قبيل رمضان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن اليوم أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
بدوره، قال الرئيس القبرصي نيكوسخريستودوليدس، أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال عنايت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.
القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزةمنذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.
القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعداتفي ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدوليوفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.
تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزةمن جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعداتوتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.
القرار الأممي والموقف الدوليفي ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.
المرافعات الفلسطينية أمام المحكمةاليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.
انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.