فوائد فيتامين اللوتين للجسم.. أشهر مصادره
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يُعرف اللوتين الكاروتينويد منذ فترة طويلة بقدرته على تحسين الرؤية، ولكنه أيضًا ذو أهمية كبيرة للحفاظ على الصحة العامة، والحماية من أمراض القلب، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسكتة الدماغية.
وفقًا لموقع MedikForum.ru، يشير الخبراء إلى أهمية الاستهلاك الكافي من اللوتين ويشرحون سبب أهميته، وربما يعلم الكثير من الناس أن الكاروتينات تدعم صحة العين والرؤية - وهذا صحيح، ويقلل اللوتين من الالتهابات في أنسجة العين، وهو ضروري للصبغة البقعية، ويحمي الأعضاء البصرية من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التعرض للعوامل البيئية الضارة.
بواسطته، يمكننا تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهما سببان رئيسيان للعمى المرتبط بالعمر.
سبب آخر لحاجتنا إلى اللوتين هو قدرته على تقوية دفاع الجسم ضد الأمراض التي تسببها الضغوطات، مثل النوبات القلبية ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكتة الدماغية.
تتضمن المتلازمة الأيضية مجموعة من الحالات بما في ذلك السمنة في منطقة البطن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم ومستويات الجلوكوز أثناء الصيام وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، وحددت الأبحاث وجود صلة بين اللوتين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبين أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكاروتينويد في الدم كانوا في الغالب الأقل عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وكذلك أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، ويعتقد العلماء أن المادة تحمي خلايا وأنسجة الجسم من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في حدوث اضطرابات القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي.
ويمكن أن يكون اللوتين حاسماً للحفاظ على صحتك العامة وترتبط المتلازمة الأيضية، التي تساعد على الوقاية منها، بمرض السكري، والوفاة المبكرة، ويوضح الخبراء العلميون أن ثروته يمكن أن تحميه منهم أيضًا.
أين يمكنني الحصول على المادة التي يحتاجها جسمي؟
أفضل المصادر هي الخضار الصفراء والحمراء والفواكه والخضروات الورقية الداكنة: الفلفل البرتقالي، الذرة الحلوة، العنب، البنجر، الكاكي، البروكلي، السبانخ، الأفوكادو ومن بين المنتجات غير النباتية، يحتوي عليه البيض بكميات كبيرة من أجل امتصاص أفضل لهذه الصباغ، تكون الدهون ضرورية، لذلك يوصى باستخدامها مع الدهون على سبيل المثال، الجزر المبشور، البنجر، متبل بالزيت النباتي، القشدة الحامضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحسين الرؤية أمراض القلب متلازمة التمثيل الغذائي السكتة الدماغية القلب الإجهاد التأكسدي عدسة العين إعتام عدسة العين النوبات القلبية السمنة
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. الرمان قد يكون الحل لمشاكل صحية خطيرة
توصل باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان إلى اكتشاف علمي مهم في مجال الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الرمان يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات في أجسام الأشخاص كبار السن.
وقد شملت الدراسة 86 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاما، حيث تم اختيار جميع المشاركين على أساس أنهم لا يعانون من زيادة الوزن أو أمراض مزمنة خطيرة، وكان متوسط ضغط الدم الانقباضي مرتفع ولكنه لا يصل إلى مرحلة فرط ضغط الدم السريري.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في مستويات الجزيئات الالتهابية (الإنتيرلوكينات)، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهي عوامل معروفة بزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
ولتنفيذ التجربة بشكل دقيق، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين.
وقد تناولت المجموعة الأولى مستخلص الرمان لمدة 12 أسبوعا، بينما أخذت المجموعة الثانية دواء وهميا مشابها في المظهر والطعم.
وبعد الانتهاء من التجربة، أظهرت النتائج أن مستخلص الرمان ساهم بشكل ملحوظ في انخفاض ضغط الدم، حيث انخفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 5.2 مم زئبق، في حين انخفض ضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 3 مم زئبق.
ويعزى هذا التأثير الإيجابي إلى البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية توجد بكثرة في الرمان.
كما أظهرت النتائج أيضا انخفاضا كبيرا في مستويات الإنتيرلوكينات الالتهابية في دم المشاركين، مما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض القلبية.
وتفتح نتائج هذه الدراسة أفاقا جديدة لاستخدام مستخلص الرمان كإجراء وقائي للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصا لدى كبار السن.