في اليوم العالمي للمراة.. حزب المؤتمر السوداني يناشد العالم للوقوف بجوار النساء السودانيات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قدم حزب المؤتمر السوداني، بأحر التهاني والتبريكات للنساء السودانيات في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرآة، مؤكدًا على التزامه بالدفاع عن حقوقهن ومطالبهن ومشاركتهن في بناء مستقبل أفضل للسودان.
تأتي هذه المناسبةُ هذا العام و السودان، في خضم حرب طاحنة استهدفت فيها النساء بشكل مباشر، وكان أحد أسلحتها المؤسفة هي الجرائم الجنسية والتي وثقت فيها عشرات حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب، ومنها حالات لفتيات في عمر الرابعة عشرة قام بأغلبها أفراد منسوبون لقوات الدعم السريع، وفقاً للمفوض السامي لحقوق الإنسان وتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة.
أدان حزب المؤتمر السوداني، بشدة هذه الانتهاكات البشعة لكرامة المرأة وحقها في الحياة والأمن والحرية، ويطالب الأطراف المتحاربة من القوات المسلحة والدعم السريع بضرورة حماية المدنيات والمدنيين، ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف الجنسي والاغتصاب والقتل والانتهاكات، وضرورة إنصاف الضحايا ووجوب وقف الحرب من أجل حماية النساء من العنف الممنهج اللاتي يتعرضن له.
قال الحزب، في بيان، إننا نؤمن بأن الاعتراف بأن المرأة شريكة أساسية في النضال من أجل الديمقراطية والعدالة والسلام في السودان ليس منة أو منحة، ويعمل على تمثيلها الفعال والمنصف في كافة المؤسسات والهيئات والمناصب القيادية والتشريعية والتنفيذية والقضائية، ويعمل على تعزيز قدراتها ومهاراتها وثقافتها ووعيها بحقوقها وواجباتها.
كما نناشد في حزب المؤتمر السوداني المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية والحركات النسوية والحقوقية والمدنية بالتضامن مع النساء السودانيات والوقوف إلى جانبهن في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد حياتهن ومستقبلهن، وبالمساهمة في تقديم الدعم الإنساني والمعنوي والمادي والقانوني لهن.
في اليوم العالمي للمرأة، نجدد تحيتنا وتقديرنا للنساء السودانيات اللواتي أثبتن بطولتهن وصمودهن وتضحيتهن في كل مراحل التاريخ السوداني، ونعاهدن أن نبقى معهن في صف واحد حتى تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر السوداني أنحاء العالم اليوم العالمى للمرأة أعمال العنف الجنسي السلام في السودان النساء السودانيات حزب المؤتمر السودانی
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح طول الرجال ضعف طول النساء خلال الـ100 عام الماضية؟
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة روهامبتون في بريطانيا عن زيادة الاختلافات في الطول والوزن بين الجنسين منذ سنة 1900.
وبحسب تقرير نشره موقع "آر بي سي" الروسي وترجمته "عربي21"، فإنه لتحديد كيفية تغير الوزن والطول عند الرجال والنساء على مدار القرن الماضي، استخدم الباحثون بيانات من منظمة الصحة العالمية، وإدارات الصحة الوطنية والأرشيف في المملكة المتحدة.
وذكر الموقع أنه لإجراء تقييمهم، استخدم الباحثون مؤشر التنمية البشرية، الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستوى التعليم ودخل الفرد.
وتوصل الباحثون إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سم وأثقل بمقدار 2.7 كغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سم وأثقل بمقدار 6.5 كغم. ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء.
وخلال الدراسة أولى العلماء اهتماما خاصا ببريطانيا وبعد البحث في سجلات الطول التاريخية في بريطانيا وجدوا أن مؤشر التنمية البشرية ارتفع من 0.8 في عام 1900 إلى 0.94 في عام 2022.
وخلال النصف الأول من القرن، زاد متوسط طول الإناث بنسبة 1.9 بالمئة من 159 سم إلى 162 سم، بينما ارتفع متوسط طول الذكور بنسبة 4 بالمئة من 170 سم إلى 177 سم. ولوحظ أيضًا أنه في بداية القرن العشرين، كانت واحدة من كل أربع نساء ولدن في 1905 أطول من متوسط طول الرجل في جيلها، ولكن بحلول منتصف القرن انخفض هذا الرقم إلى واحدة من كل ثماني نساء.
ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه الفجوة مرتبطة ليس فقط بتحسن ظروف المعيشة، بل أيضًا بالاختيار الجنسي. يقول العلماء إن النساء ينجذبن إلى الرجال طوال القامة لأن الطول يرتبط بالصحة الجيدة واللياقة البدنية والقدرة على حماية الأسرة. ومع ذلك، في عصر السمنة لا يعني الوزن الثقيل بالضرورة امتلاك عضلات.
ويقول الباحثون إن هذا الدراسة تؤكد أبحاثا سابقة وجدت أن الرجال يفضلون النساء الأقصر، بينما تفضل النساء الرجال طوال القامة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، نظم لقاء في لندن جمع بين أطول امرأة في العالم، التركية رميسا جيلجي البالغة من العمر 27 عامًا، والممثلة الهندية جيوتي أمجي، الأقصر في العالم والتي تبلغ من العمر 30 عاما.
ويعود طول رميسا جيلجي البالغ 215.16 سم الى إصابتها بمتلازمة ويفر النادرة، وهي طفرة جينية تسبب نموًا متسارعًا وتشوهات في العظام.
ويعتبر تشخيص جيلجي أول حالة لمتلازمة ويفر في تركيا والحالة السابعة والعشرون على مستوى العالم. بينما، تعاني جيوتي أمجي، التي يبلغ طولها 62.8 سم فقط، من خلل تنسج الغضروف، وهو اضطراب وراثي يتميز بضعف تكوين أنسجة الغضاريف وينتج عنه قصر القامة.
وفي ختام التقرير نوه الموقع بأن جيوتي أمجي جمعها لقاء مع أطول رجل حي في العالم، حامل الرقم القياسي سلطان كوزن من تركيا، الذي يبلغ طوله 251 سم.